مصر: استئناف ضخ الغاز للمصانع بعد انتهاء التوتر الإقليمي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
استأنفت شركات البتروكيماويات المصرية نشاطها الإنتاجي تدريجيًا بعد استعادة جزء من إمدادات الغاز الطبيعي التي توقفت مؤقتًا خلال الفترة الماضية، على خلفية التوترات الإقليمية وتراجع تدفقات الغاز إلى البلاد.
وأعلنت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية، اليوم الأحد، بدء التشغيل التجريبي لمصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي.
وكانت الحكومة المصرية قد أوقفت جزئيًا ضخ الغاز إلى مصانع البتروكيماويات والأسمدة، بعد اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، وما تبعها من توقف مؤقت لإمدادات الغاز القادمة من الاحتلال إلى مصر. وقد أثّر ذلك بشكل مباشر على مصانع الأسمدة الأزوتية التي توقفت عن العمل لفترة قصيرة.
وفي 13 يونيو، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية تفعيل خطة الطوارئ الخاصة بأولويات إمداد الغاز، التي تضمنت إيقاف الضخ لبعض القطاعات الصناعية للحفاظ على استقرار شبكة الغاز ومنع الضغط على شبكة الكهرباء، ريثما تعود الإمدادات الطبيعية إلى مستوياتها.
وفي خطوة تهدف إلى طمأنة القطاع الصناعي، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الأسبوع الماضي أن الدولة بدأت بالفعل في استئناف ضخ الغاز لبعض المصانع اعتبارًا من يوم الجمعة الماضي، مشددًا على التزام الحكومة بتوفير متطلبات الإنتاج واستمرار دوران عجلة الاقتصاد.
من جهتها، أعلنت وزارة البترول أول أمس عن إضافة نحو 60 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي إلى الإنتاج المحلي، في خطوة تعزز منظومة الإمدادات في ظل الظروف الراهنة. وتعود هذه الزيادة إلى نجاح عمليات الحفر في حقل "ظهر" بالبحر المتوسط، حيث تمكن جهاز الحفر البحري "سايبم 10000" من استكمال أعمال إعادة المسار في بئر "ظهر 6".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: ضخ الغاز
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على خطة إي-1 الأخطر منذ 30 سنة..ما مصير فلسطين؟
القدس المحتلة - صادق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على تمويل مشروع استيطاني واسع النطاق، معروف باسم "خطة إي-1"، والذي كان مجمّداً منذ عام 1994. ويهدف المشروع إلى توسيع مستوطنة معاليه أدوميم شرق القدس، عبر بناء أكثر من 3400 وحدة سكنية استيطانية على مساحة تبلغ نحو 12 ألف دونم من أراضي المنطقة "ج".
ويُعد هذا المشروع جزءاً من مخطط استيطاني استراتيجي يربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم وأريحا والبحر الميت، ما يؤدي عملياً إلى تقسيم الضفة الغربية إلى كانتونات معزولة جغرافياً، ويفصل شمال الضفة عن جنوبها. ويرى مراقبون أن تنفيذه سيقوّض نهائياً أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً، ويُكرّس واقعاً شبيهاً بنظام الفصل العنصري.
المخطط يهدف إلى استيعاب نحو 35 ألف مستوطن إضافي، ويُتوقع أن يعمق العزلة المفروضة على القدس عن محيطها الفلسطيني، كما يهدد التجمعات البدوية في المنطقة، خاصة الخان الأحمر، بالتهجير القسري.
محافظة القدس أدانت القرار بشدة، واعتبرته إعلان حرب يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتقطيع أوصال الضفة الغربية. ودعت المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، إلى التدخل العاجل وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، رحّب قادة المستوطنات بالخطة، إذ اعتبر رئيس مجلس مستوطنة معاليه أدوميم أن المشروع "يقضي تماماً على حلم الدولة الفلسطينية"، فيما قال رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية إن هذه الخطوة تقترب بإسرائيل من فرض السيادة الكاملة على الضفة الغربية.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن 19 من رؤساء مجالس المستوطنات في الضفة الغربية وغلاف غزة بعثوا بعريضة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يطالبونه فيها بفرض السيادة الإسرائيلية الفعلية على كامل أراضي الضفة، مؤكدين أن إقامة دولة فلسطينية تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن