نظم المجلس الثوري المصري وعدد من الكيانات المعارضة في الخارج، وقفة احتجاجية أمام "الكنيسة المقصوفة" في قلب مدينة ليفربول البريطانية، في الذكرى الـ12 للانقلاب العسكري في مصر الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب، وجر البلاد إلى مسار من القمع والانهيار السياسي والاجتماعي، حسب توصيف المنظمين.

وجاءت الوقفة تحت شعار: "لا للديكتاتورية.

. لا لدعم القمع"، جمعت بين رمزية المكان — كنيسة تعرضت للقصف خلال الحرب العالمية الثانية وظلت على حالها كتذكار حي ضد الحرب والظلم — وبين رمزية الحدث الذي يراد إحياء ذكراه كي لا تُنسى في خضم صمت دولي متصاعد، كما عبّر المشاركون.




وقال بيان للمجلس الثوري المصري إن "مكان الوقفة لم يكن عشوائيًا، بل اختيارا واعيا لربط الذاكرة التاريخية لشعوب أوروبا التي عانت من الاستبداد والفاشية، بذاكرة الشعوب العربية التي لا تزال تناضل من أجل الحرية والديمقراطية".



وأضاف البيان أن المشاركين وجهوا رسائل مباشرة للحكومة البريطانية، دعوها فيها إلى إعادة النظر في علاقاتها السياسية والأمنية والاقتصادية مع النظام المصري، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي وثقتها جهات دولية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ومقرري الأمم المتحدة الخاصين.





وأكد المحتجون أن مأساة أكثر من 60 ألف معتقل سياسي في السجون المصرية لا يمكن تجاهلها، خاصة مع تصاعد الإعدامات بحق معتقلين مصريين حتى خارج البلاد كما حدث مؤخرًا في السعودية، في وقت تتزايد فيه التقارير عن ظروف اعتقال غير إنسانية داخل مقار الأمن والسجون المصرية، منها سجن بدر والعقرب.

فعاليات موازية في أوروبا
وتزامنت هذه الوقفة مع سلسلة فعاليات نظمتها الجاليات المصرية المعارضة في عدد من العواصم الأوروبية، من بينها أمستردام ولاهاي بهولندا، حيث رفعت شعارات تندد باستمرار الانقلاب وتواطؤ بعض الحكومات الغربية معه، رغم تورط النظام المصري في ممارسات قمعية موثقة، أبرزها الإخفاء القسري، والتعذيب الممنهج، وإعدام المعارضين بعد محاكمات تفتقر للحد الأدنى من العدالة.


وشهدت الوقفات حضورًا من ناشطين مصريين، إلى جانب منظمات داعمة للحرية وحقوق الإنسان، طالبوا بتضامن دولي حقيقي مع الشعب المصري وقضاياه العادلة، خاصة قضية المعتقلين السياسيين، وقضية دعم المقاومة الفلسطينية التي يحاصرها النظام المصري سياسيًا ولوجستيًا من خلال منع وصول الدعم إلى غزة، وفق ما جاء في شعارات المحتجين في هولندا.




وأكدت التنسيقيات المنظمة لهذه الفعاليات أنها مستمرة في تحركاتها خلال الأسابيع القادمة، لإحياء ذكرى 3 تموز / يوليو، وفضح سياسات "القمع والتطبيع والاستبداد"، التي باتت — بحسب وصفهم — تهدد حاضر مصر ومستقبل المنطقة بأكملها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصري ليفربول مصر الإنقلاب السيسي ليفربول المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تدشين فعاليات ذكرى عاشوراء في أمانة العاصمة

الثورة نت/..
نظّم قطاع التعبئة العامة في أمانة العاصمة، اليوم، لقاءً موسعاً بالعلماء والخطباء والثقافيين والنخب التربوية والاجتماعية، تدشيناً لفعاليات ذكرى عاشوراء (استشهاد الإمام الحسين عليه السلام) للعام 1447هـ، تحت شعار “هيهات منّا الذلّة”.

وفي التدشين، أشار عضو مجلس الشورى، يحيى المهدي، إلى أن ذكرى عاشوراء محطة مهمة لإعادة بناء الأمة الإسلامية وتصحيح مسارها، والمضي على طريق الجهاد والعزة والكرامة والنصر والتمكين على الأعداء.

ولفت إلى أن اليمنيين نصروا الإمام الحسين -عليه السلام، واليوم يجددون عهدهم ونصرتهم لأعلام الهدى وآل بيت رسول الله والأمة الإسلامية، والسير على نهج الإمام الحسين في مواجهة الطغيان الصهيوني والأمريكي، ونصرة غزة وفلسطين.

فيما أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام، واستلهام الدروس والعِبَر من حادثة كربلاء وثورة سيد الشهداء، التي تُعدّ ثورة ضد الطغيان والمجرمين.

وأوضح أن الإمام الحسين ثار ضد الظلم والانحراف الذي لحق بالأمة الإسلامية، وخرج لإصلاح شأن الأمة والدفاع عن دين الله والحق.

ولفت إلى أن الكثير من المغالطات وتزييف الحقائق عمد إليها أعداء الإسلام لتجهيل الأمة عن مظلومية الإمام الحسين ومواقفه، والمبادئ والقيم التي ضحّى من أجلها.

وأشار الوكيل المداني إلى أن الإمام الحسين -عليه السلام، ضحّى بروحه وأهله وأصحابه في سبيل إعلاء كلمة الله، وإعادة الأمة الإسلامية إلى المسار الصحيح، ورفض الخنوع والذل، وقارع طغاة العصر.

فيما استعرض مسؤول قطاع الإرشاد في أمانة العاصمة، الدكتور قيس الطل، موجهات ثقافية لإحياء ذكرى عاشوراء (استشهاد الإمام الحسين -عليه السلام)، الذي كان من أعظم رموز الإسلام.

وأوضح أن الحديث عن نتائج وعواقب تفريط الأمة مع الإمام الحسين -عليه السلام، كانت كارثية على الأمة الإسلامية.. محذراً من عواقب التفريط تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني والمقدسات.

وأشار الطل إلى أن الأمة تفتقد للموقف الحسيني بالثأر ضد الظلم والطغيان، وأنه يجب على الجميع أن ينهجوا هذا الموقف الشجاع ضد طغاة العصر من الصهاينة والأمريكان.

ولفت إلى أن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني، يقارعون الطغيان الصهيوني والأمريكي، مثلما قارع الإمام الحسين طغاة عصره.

بدوره، تطرّق الناشط الثقافي، أحمد الخزان، إلى نهج الإمام الحسين -عليه السلام، الذي يرفض الظلم والطغيان، ولا يقبل المهادنة أو الخنوع والذل، وثورته وتضحياته الكبيرة بروحه وأهله وأصحابه فداءً للإسلام.

وأكد أن على الأمة الإسلامية أن تقتدي بنهج وثورة الإمام الحسين ضد إجرام وطغيان الصهاينة والأمريكان، والدفاع عن قضاياها ومقدساتها، والتصدي لكل المؤامرات والمخططات العدوانية.

مقالات مشابهة

  • حادث مروري مروع يكشف إخفاق النظام المصري
  • المحاسب منتصر الأبجيجي المدير التنفيذي للشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية: المشروعات الزراعية في عهد الرئيس السيسي طفرة لم تحدث منذ سنوات
  • لقاء موسّع بصنعاء لتدشين فعاليات ذكرى عاشوراء
  • احتجاجات في أمستردام بذكرى انقلاب السيسي وتضامنا مع غزة (شاهد)
  • تدشين فعاليات ذكرى عاشوراء في أمانة العاصمة
  • يسقط القمع بالقاهرة وغزة.. مظاهرة بهولندا ضد السيسي في ذكرى الانقلاب (شاهد)
  • الرئيس السيسي يوجه بالاستمرار في تطوير المطارات المصرية من خلال شراكات دولية
  • مدبولي: ذكرى ثورة 30 يونيو كانت بداية تصحيح المسار للدولة المصرية
  • المركز القومي للسينما يقيم فعاليات ثقافية لإحياء ذكرى 30 يونيو