تركيا تسعى للعودة إلى برنامج F-35 وأمريكا تلمّح إلى حل وشيك للخلاف
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- رغم مرور خمس سنوات على استبعاد تركيا من برنامج المقاتلات الأمريكية F-35، لا تزال أنقرة تأمل في العودة إلى البرنامج، الذي تم إقصاؤها منه عقب شرائها منظومة الدفاع الجوي الروسية “S-400”.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا أن بلاده لم تتخل عن هدفها في الحصول على مقاتلات F-35، مشيرًا إلى أنه أعرب عن رغبته في الانضمام مجددًا إلى البرنامج خلال مباحثاته مع نظيره الأمريكي السابق دونالد ترامب، آملاً في تحقيق تقدم ملموس بهذا الملف.
وفي تطور جديد، قال الموفد الأمريكي إلى سوريا، توم براك، في تصريحات لوكالة الأناضول، إن الخلاف بين واشنطن وأنقرة بشأن العقوبات وقضية F-35 “قابل للحل”، معربًا عن ثقته في التوصل إلى تسوية بحلول نهاية العام الجاري.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على تركيا عام 2020، بموجب “قانون مكافحة أعداء أمريكا عبر العقوبات” (CAATSA)، بعد استلامها منظومة “S-400″، واستبعدتها من برنامج F-35 رغم مشاركتها في تصنيع أجزاء من المقاتلة ودفعها مسبقًا ثمن بعض الطائرات.
وأكد براك أن طائرات F-16 وF-35 تشكّل عنصرًا حيويًا لتركيا كعضو في حلف الناتو، مضيفًا أن الكونغرس الأمريكي مستعد لإعادة النظر في القضية. كما شدد على وجود نوايا حقيقية لدى الجانبين لإيجاد حل، مشيرًا إلى أن الرئيس أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان دعيا إلى “بداية جديدة” في العلاقات الثنائية.
وقال براك إن الرئيسين ترامب وأردوغان قد يطلبان من المسؤولين المعنيين، مثل السيناتور ماركو روبيو ووزير الخارجية فيدان، الدفع نحو تسوية هذا الملف، مؤكدًا دعم الكونغرس لأي حل منطقي.
وتوقع الموفد الأمريكي أن تشهد الأشهر المقبلة اجتماعات جديدة بين قادة البلدين ووزيري خارجيتهما، لمراجعة عدد من القضايا العالقة، من بينها برنامج F-35، وصفقات F-16، ومنظومة S-400، إلى جانب العقوبات والتعريفات الجمركية.
وفي سياق متصل، أثنى براك على التقدّم الذي أحرزته تركيا في مجال الصناعات الدفاعية، مشيرًا إلى نجاح طائرات “بيرقدار TB2″، كما أشاد بشركة الخطوط الجوية التركية، واصفًا إياها بأنها من الأفضل عالميًا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
صندوق أوبك يقدم 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية
وافق صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق أوبك) على تمويل بقيمة 600 مليون دولار لدعم 15 مشروعًا تنمويًا جديدًا في أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وسيساهم هذا التمويل الجديد في تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، والحوكمة الاقتصادية، والأمن الغذائي، ودعم المشاريع الصغيرة، والبنية التحتية المقاومة لتغير المناخ، والخدمات الأساسية.
دعم القطاعات
وقال رئيس صندوق أوبك، عبد الحميد الخليفة: "بهذه الموافقات، نختتم عام 2025 بتقدم ممتاز وتركيز قوي على تحقيق النتائج، ومن خلال دعم الأمن الغذائي، والشمول المالي، والخدمات الحيوية، والبنية التحتية المستدامة، فإننا نساعد الدول الشريكة على مواجهة تحديات اليوم، مع خلق فرص مستدامة للأجيال القادمة".
وتشمل الموافقات الجديدة العمليات والمنح التالية في القطاعين العام والخاص؛ وفي عمليات القطاع العام قدم الصندوق قرضين بقيمة 25 مليون دولار لكل منهما لبرنامج تعزيز الخدمات الاجتماعية في بربادوس بهدف تحسين كفاءة واستدامة البرامج الاجتماعية الرئيسية، وتوسيع نطاق الدعم المقدم للفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز التحول الرقمي وإصلاحات التأهب للكوارث، ومن المتوقع أن يعزز البرنامج الحماية الاجتماعية طويلة الأجل واستدامة المعاشات التقاعدية.
وفي بنين قدم الصندوق قرضًا بقيمة 30 مليون يورو لبرنامج دعم الحوكمة الاقتصادية وتنمية القطاع الخاص (PAGE-DSP) لتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز المناطق الاقتصادية الخاصة، ودعم التنمية الزراعية الصناعية، وتحسين الحوكمة المناخية والبيئية. وفي بوتان قدم الصندوق قرضًا بقيمة 47.3 مليون دولار لمشروع غامري-II للطاقة الكهرومائية، وهو مشروع بقدرة 55 ميجاوات يعمل بنظام جريان النهر، ويستفيد من تصريف المياه من محطة غامري-I الكهرومائية الواقعة في أعلى النهر، والذي يموله أيضاً صندوق أوبك.
وقدم الصندوق للبرازيل قرضًا بقيمة 60 مليون دولار لبرنامج التنمية الحضرية في بلدية بترولينا، والذي يهدف إلى تطوير البنية التحتية للنقل، وإمدادات المياه، والصرف الصحي، ومكافحة الفيضانات، والبنية التحتية المجتمعية، لخلق بيئة حضرية أكثر أمانًا وترابطًا وقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
ولبوركينا فاسو؛ قدم الصندوق قرضا بقيمة 30 مليون دولار لمشروع حماية رأس المال البشري - المرحلة الثانية، لتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات الصحة والتعليم الأساسية، حيث تشمل النتائج المتوقعة 17.5 مليون استشارة طبية مجانية، وتطعيم أكثر من مليون طفل، وتحسين الخدمات لأكثر من 400 ألف معلم وطالب.
كذلك يقدم الصندوق قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبنك التنمية في غانا، لتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم، والشركات الزراعية، مع دعم مخصص للمؤسسات التي تقودها النساء، وتعزيز الشمول المالي.
كما يقدم الصندوق إلى جرينادا 60 مليون دولار (على دفعتين) للمشاركة في تمويل مشروع بولاريس: مستشفى جرينادا الأكاديمي الذكي، وهو مرفق وطني حديث ومتطور، قادر على التكيف مع تغير المناخ، يخدم 125 ألف نسمة، ويحل محل المستشفى الحالي.
وسيقدم الصندوق قرضا إلى موريتانيا بقيمة 30 مليون دولار مُخصص لبرنامج الإصلاح الأول من أجل نمو شامل ومستدام، والذي يهدف إلى تعزيز لوائح الاستثمار، وإدارة الضرائب، وتنمية رأس المال البشري، مع توسيع نطاق الوصول إلى الطاقة المستدامة وتحسين تقديم الخدمات.
وقدم الصندوق قرضا بقيمة 25 مليون دولار إلى نيكاراجوا لتمويل مشروع الطريق السريع بين المدن ماسايا وسابانا غراندي، وسيساهم هذا الطريق ذو الأربعة مسارات، بطول 4.4 كيلومتر في تخفيف الازدحام المروري، وتحسين السلامة على الطرق، وتقليل وقت السفر بين ماسايا، وهي مركز اقتصادي رئيسي، ومنطقة العاصمة، مما يُفيد المسافرين ويُسهّل حركة الشحن. وسيقدم الصندوق إلى النيجر قرضا بقيمة 20 مليون دولار لبرنامج دعم حوكمة قطاع الطاقة والتنافسية - المرحلة الأولى، بهدف تطوير إصلاحات قطاع الطاقة، وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء، وتحسين الحوكمة الاقتصادية، وتعزيز نمو القطاع الخاص من خلال تقديم دعم مُوجّه للفئات الأكثر ضعفاً.
وسيقدم الصندوق إلى الفلبين قرضا بقيمة 150 مليون دولار لمشروع الحد من انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية باستخدام القسائم الإلكترونية (REFUEL)، بهدف توسيع نطاق حصول الأسر الأكثر ضعفاً على الغذاء المغذي، وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية الوطني من خلال التحول الرقمي وبناء القدرات