قال الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة، إن إطلاق المبادرة الوقائية ضد "الطفيليات المعوية" أمر مهم؛ لأن الطفيليات المعوية تسبب فقر دم وأنيميا عند الأطفال بعمر المرحلة الابتدائية والإعدادية نتيجة سوء التغذية وتناول أطعمة من الخارج وعدم الاهتمام بنظافة الأغذية.
 

وأضاف "حتة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الطفيليات المعوية معدية بشكل كبير بين الأطفال وبعضهم والاهتمام بها لا يقل أهمية عن الاهتمام بالتقزم والسمنة، وهذه المبادرة مشكورة جدًا وتضاف لإنجازات وزارة الصحة فيما يخص المبادرات صحة الأطفال.

وتابع أستاذ الصحة العامة، أن إطلاق هذه المبادرة مع اقتراب المدارس يؤكد تركيز وزارة الصحة على أكثر الأمراض المنتشرة بين الأطفال لتنشئة أطفال أصحاء قادرين على التركيز في دراستهم، موجهًا رسالة لـ أولياء الأمور بأهمية تشجيع الأطفال على المشاركة في هذه المبادرة ومن يطلع إيجابي عليه أن يتبع التعليمات لكون علاجها يستلزم الالتزام ببعض الإجراءات الخاصة بالعلاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العامة إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي

كتبت -داليا الظنيني:

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن حالة القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي تُعد من الحالات الشائعة بين المراهقين والشباب بشكل خاص، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي يعود إلى المرحلة العمرية التي يبدأ فيها الشباب توسيع أفقهم الاجتماعي، مما يجعلهم أكثر حساسية تجاه أي تعليق أو ملاحظة على مظهرهم أو طريقة كلامهم أو حتى لون بشرتهم وطولهم.

وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "راحة نفسية"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحساسية الشديدة تدفع الكثير من الشباب والمراهقين للشعور بقلق اجتماعي ملحوظ، خاصة في المناسبات الاجتماعية مثل الأفراح أو العزاء، أو أثناء الحديث أمام مجموعات من الناس سواء في الفصل الدراسي أو في الجامعة.

وأضاف: "يُلاحظ أن الشخص يعاني من ارتعاش في الصوت واليدين، وتسارع في ضربات القلب، واحمرار أو اصفرار في الوجه، وقد يصل الأمر إلى التعرق الشديد، خاصة إذا لم يكن معتادًا على المواقف الاجتماعية مثل الصلاة جماعة أمام الناس".

وحول طرق التعامل مع هذه الحالة، أكد الدكتور محمد المهدي على أهمية التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية لخفض حساسية الفرد وتقليل المخاوف المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن أن يساعد كثيرًا دون الحاجة إلى اللجوء للطبيب.

وشدد الدكتور المهدي على أنه في الحالات المزمنة التي تؤدي إلى العزلة الاجتماعية والخوف الشديد من مواجهة الآخرين، يصبح من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص، حيث تتوفر علاجات سلوكية متقدمة مثل تقليل الحساسية، والتعرض التدريجي، ومنع الاستجابة، بالإضافة إلى بعض الحالات التي تستدعي العلاج الدوائي.

اقرأ أيضا:

الرئاسة: الرئيس السيسي يتفقد "جواً" المشروع الجديد لمدينة مستقبل مصر

فرص عمل في الأردن.. الشروط ورابط التقديم

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الدكتور محمد المهدي الطب النفسي جامعة الأزهر الرهاب الاجتماعي برنامج راحة نفسية أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر أخبار توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي الأزهر وعين شمس لدعم أهداف التنمية المستدامة أخبار

مقالات مشابهة

  • أستاذ طب نفسي يوضح أسباب وطرق علاج الرهاب الاجتماعي
  • مؤسسة التعليم فوق الجميع تغير حياة آلاف اللاجئين بكينيا
  • وزير التعليم العالي يشهد إطلاق برنامج عمل هورايزون أوروبا 2025
  • بحث علمي يدعو لزيادة الوعي بالفيروسات المعوية
  • نصائح ذهبية لـ أولياء أمور طلاب الثانوية العامة.. تفاصيل
  • لرعاية كبار السن والأمراض المزمنة.. تفاصيل مبادرة دمتم سند بالإسماعيلية
  • "إرادة تمشي".. إطلاق مبادرة لتعزيز ثقافة المشي والصحة العامة بالدمام
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو إطلاق النار على شخص فى القاهرة
  • كاتب صحفي يكشف عن إجراءات التقديم لرياض الأطفال والابتدائية |تفاصيل
  • مختص يوضح كيفية الوقاية من فيروس روتا بالعادات الصحية .. فيديو