الشعب الجمهوري: تضحيات الشهداء منارات تهدي الوطن.. ونجدد دعمنا للدولة في ذكرى 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
نظمت أمانة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية احتفالية وطنية كبرى بقصر ثقافة مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وذلك تزامنا مع احتفالات الدولة بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ونواب البرلمان، وقيادات الحزب.
«الشعب الجمهوري» يُكرّم أسر الشهداء في احتفالية كبرى بالقليوبية
«الشعب الجمهوري» يشيد بإجراءات «الوطنية للانتخابات» لضمان انضباط التصويت
الشعب الجمهوري: مصر ترسخ مكانتها كقوة دبلوماسية عاقلة في زمن الاضطرابات
رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: مواجهة ظواهر التنمر ليست مسئولية التعليم وحدها
شهدت الاحتفالية حضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عبد الله أحمد عبد الله أمين الحزب بالمحافظة، والنائب ابوسريع إمام عضو مجلس الشيوخ والمهندس مصطفى أبو حجر أمين تنظيم الحزب بالقليوبية والمهندس عماد الصباغ أمين التخطيط والتطوير بمحافظة القليوبية والمستشار تامر يحيي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والكاتب الصحفى محمد ناجي زاهي الأمين المساعد للحزب بالقليوبية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات الحزبية والتنفيذية وأبناء المحافظة.
بدأت الفعاليات بعزف السلام الجمهوري أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن حصاد أنشطة أمانة الحزب بالقليوبية خلال عام 2024، والذي أبرز جهود الحزب في دعم المجتمع المحلي، وتمكين الشباب، ورعاية الفئات الأولى بالرعاية.
وقال النائب الدكتور عبدالله احمد عبدالله أمين حزب الشعب الجمهوري بالقليوبية إن تكريم الشهداء هو أسمى درجات الوفاء والعرفان، لأنه يؤكد أن دماء أبناء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقراره وأمنه لن تنسى، بل ستظل خالدة في وجدان الشعب والدولة، مشيرا إلى أن هذه التضحيات هي التي مهدت الطريق نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وأكد أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، أعادت فيها الأمة المصرية قرارها الوطني المختطف، اسقطت مخططا كان يستهدف هوية الدولة ومؤسساتها، مشيدا بالدور الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل المسؤولية في لحظة تاريخية دقيقة، ووضع روحه على كفه من أجل حماية الدولة وإنقاذها من مصير مجهول.
وأضاف أن الإنجازات التشريعية التي شهدتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، ومن بينها قوانين كانت مجمدة أو مؤجلة منذ أكثر من 60 عامًا، إنما هي شاهد على إرادة سياسية قوية وعزيمة لا تلين لبناء دولة حديثة تستند إلى القانون وتخدم المواطن.
وشدد على أن ما يحدث حولنا من محاولات تشويه أو تشكيك أو زعزعة الاستقرار هو في المقام الأول يستهدف مصر، وأن الرد الحقيقي على هذه المحاولات هو التماسك خلف القيادة السياسية والوعي الوطني، والتأكيد أن هذا الوطن لن يُؤخذ إلا بإرادتنا، ولن يُحمى إلا بوحدتنا مؤكداً أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ثورة شعب، بل كانت ولادة جديدة لدولة تستحق أن نحميها جميعًا، وتكريم الشهداء هو تذكير دائم بأن الوطن لا يُبنى إلا بالتضحية، ولا يستمر إلا بالوفاء.
وأكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة عزيزة وخالدة في وجدان كل مصري، فقد عاشها الشعب بمشاعر مختلطة من القلق والأمل، حين أدركنا أننا كنا على وشك أن نفقد وطننا، وأنه قد تم اختطافه بالفعل، وكان لابد من استعادة مصر وتصحيح المسار ولهذا فإن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة، بل كانت ملحمة وطنية عظيمة، كتبها الشعب المصري بإرادته الحرة وإيمانه العميق ببلده.
وأكد المحافظ أن الشعب المصري في هذه الثورة عبّر عن أصالته وانتمائه، فوقف بجوار قواته المسلحة جنبًا إلى جنب، ليؤكد أن الجيش والشعب في مصر هما كيان واحد، لا ينفصلان، وأننا سنظل بلد الوسطية والاعتدال، بلد الحضارة والتاريخ، التي رفضت أن تنجر إلى مصير مجهول، وأصرّت على أن تبقى مصر كما نعرفها ونفخر بها.
وأضاف أن ثورة 30 يونيو هي اختيار شعب قرر أن يحافظ على بلده، وقال كلمته بوضوح: "لن نُسلّم وطننا"، مشيرًا إلى أن كل ما تحقق من إنجازات واستقرار وأمن بعد هذه الثورة كان نتيجة تضحيات عظيمة، لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من أبناء القوات المسلحة والشرطة وكل من ضحى من أجل أن تظل مصر آمنة مستقرة.
وتوجه المهندس أيمن عطية بالشكر إلى حزب الشعب الجمهوري على تنظيمه هذه الاحتفالية الوطنية، مؤكدًا أن تكريم الشهداء هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم، وأن كل ما نبذله من جهد لا يمكن أن يوفيهم حقهم، فهم من منحونا الحاضر والمستقبل بثمن غالٍ من دمائهم الطاهرة لافتا إلي أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان إلى الأبد، وستظل في رباط إلى يوم الدين، ونحن جميعًا مسؤولون عن الحفاظ عليها، ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات بعد هذه الثورة المجيدة".
واكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو وتكريم أسر الشهداء هو تأكيد على الوفاء لتضحيات أبطال ضحوا من أجل الوطن لافتا إلي أن ما تحقق من تطوير وتنمية خلال السنوات الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء في شبكة الطرق أو مشروعات البنية التحتية الضخمة، يعكس حجم التغيير الحقيقي في مصر.
وأضاف أن الإنجازات التي شهدتها البلاد خلقت فرص عمل حقيقية، وساهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الاستقرار والأمن، مشددا على أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب.
واختتمت الفعاليات بتكريم أسر الشهداء، وتقديم دروع تقدير وعرفان بتضحياتهم، كما شملت فقرات فنية وطنية أحيتها فرق فنية محلية قدمت عروضا غنائية تحيي ذكرى الثورة، وتبعث برسائل الفخر والانتماء الوطني.
وتأتي هذه الاحتفالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها الحزب في مختلف المحافظات احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، و تأكيدا على التمسك بمكتسباتها ودعم استقرار الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمانة حزب الشعب الجمهوري محافظة القليوبية مدينة القناطر الخيرية محافظة القليوبية حزب الشعب الجمهوری الشهداء هو من أجل
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: دعمنا الجيش اللبناني للانتشار في أكثر من 120 موقعا ميدانيا
أعلنت قوات حفظ السلام الدولية (يونيفيل)، أنها ساعدت الجيش اللبناني على الانتشار في أكثر من 120 موقعا دائما في جنوب البلاد.
وقال رئيس بعثة اليونفيل اللواء ديوداتو أباغنار، في بيان، إن "دعم القوات المسلحة اللبنانية في انتشارها الكامل جنوب لبنان أمر أساسي لبسط سلطة الدولة في المنطقة، وهذا يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من المناطق التي تتواجد فيها حاليا".
وأضاف أبانيارا، "بفضل دعم اليونيفيل، انتشر الجيش اللبناني في أكثر من 120 موقعا دائما في الجنوب"، مبينا أن "تعزيز قدراتهم من خلال الأنشطة المشتركة والتمارين التدريبية أمر حيوي، ليس فقط لنا بل أيضا للمجتمع الدولي، للحفاظ على الاستقرار".
والاثنين الماضي، نقلت "جيروزاليم بوست" عن مصدر دبلوماسي مطلع (لم تسمه)، أن إسرائيل والولايات المتحدة أبلغتا أعضاء بمجلس الأمن الدولي بمعارضتهما للتجديد التلقائي لولاية بعثة اليونيفيل، وطالبتا بإعادة تقييم ضرورة استمرار وجود تلك القوة في جنوب لبنان.
وتؤدي "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" (يونيفيل)، البالغ عدد أفرادها 11 ألفا، دورا مهما في المساعدة على تجنب التصعيد بين لبنان وإسرائيل من خلال آلية اتصال، وتقوم بدوريات جنوب لبنان لمراقبة ما يحدث على الأرض بشكل محايد، والإبلاغ عن أي انتهاكات عسكرية، فضلا عن دعم الجيش اللبناني.
وأواخر حزيران/ يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أنها طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تجديد ولاية اليونيفيل لعام كامل بدءا من 31 آب/ أغسطس الجاري.
وبدأت قوة اليونيفيل الأممية عملها منذ 1978 على مراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان، بموجب قرارات مجلس الأمن.
وتوسعت مهامها بعد حرب 2006 لتشمل دعم الجيش اللبناني وتأمين الحدود الجنوبية.
وتواجه اليونيفيل تحديات أمنية مستمرة، أبرزها القيود على تحركاتها والتوترات المتكررة على طول "الخط الأزرق" الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وشنت دولة الاحتلال في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة أواخر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال، لكنها اخرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 281 شهيدا و586 جريحا، وفق بيانات رسمية.