هل العربون من حق البائع أم المشتري عند عدم إتمام العقد؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم التصرف في العربون قبل تسليم المبيع؟ فهناك رجلٌ يعمل في تجارة الأجهزة الكهربائية، واعتاد بعضُ الناس معاملتَه بدَفْع عربونٍ غير مُستَرَد عند شراء السلعةِ على ذمَّة إتمام البيع وسداد باقي الثمن، مع استلامِ مُستندٍ تِجَاريٍّ (فاتورةٍ) بذلك، فهل يجوز له التصرف فيما يقبضه منهم كعربونٍ على بعض السلع قبل إتمام البيع وتسليم تلك السِّلَع؟
. دار الإفتاء تجيب
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن العُربون المدفوع للبائع مِن قِبَل المشتري من حين إبرام عقد البيع بينهما تنتقل مِلكيته إلى البائع بمجرد استحقاقِه إياه وقبضِه من المشتري بأصل العقد المشتمل على شرط العُربون، سواءٌ أكان جزءًا مِن ثمن السلعةِ إذا تم البيع، أم مقابِلًا لعُدُول المشتري عن الشراء، ويجوز للبائِع التصرف في ذلك العُربون بكافة أنواع التصرف كسائر أملاكه.
وذكرت دار الإفتاء أن المراد بالعربون في البيع، هو ما يُقدَّم دَفعُهُ مِن الأموال، على أنه إن أخذ المشتري السلعةَ احتُسِبَ مِن الثَّمَن، وإن لم يأخذها فهو للبائع.
وأشارت إلى أن العُربون هو ما يكون مقترنًا بالعقد وليس متقدِّمًا عليه، أمَّا ما يدفعه أحد الناس لغيره قبل أن يتعاقدا على بيعٍ أو شراءٍ فلا يخرج عن حدود الأمانةِ المقرَّرِ صيانتُها وحِفظُها شرعًا لحقِّ صاحبها، ولا يجوز التصرف فيها حينئذٍ بحالٍ من الأحوال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء العربون المال البيع الشراء العقد دار الإفتاء التصرف فی
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع
أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، أن الوحدة رقم 7 من مصنع الحديد والصلب بحلوان تم إنقاذها من البيع ويجب استغلالها، موضحًا أنهم سيأخذون خام الحديد الأصلي الموجود في الواحات لتشغيل الوحدة 7، مشيرًا إلى أن مناطق 15 مايو والمعصرة تضم عددًا كبيرًا من السكان، لذلك يجب كدولة إيجاد فرص عمل لهم في المصانع.
وقال الفريق كامل الوزير، خلال حلقة خاصة مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أثناء جولته لتفقد «مشروع الصناعة والنقل» بمدينة قفط بمحافظة قنا، إن مناطق 15 مايو وحلوان تحتوي على عقارات كثيرة، لذلك يجب خلق فرص عمل، مؤكدًا أنهم سيعيدون تقسيم حلوان لتوسيع المصانع وإيجاد وظائف جديدة.
وأضاف أن أي صناعة تحتاج إلى سوق لتسويق منتجاتها، مشيرًا إلى أن شركة النصر للسيارات كانت تنتج عربيات وأتوبيسات وجرارات صناعية وفجأة توقفت، موضحًا أنهم قدموا لها دفعة مقدمة لتستعيد نشاطها"وأخذنا 300 أتوبيس من النصر للسيارات خلال سنة".
وأوضح أنهم بدأوا في تصنيع الأتوبيس السياحي والميني باص، مشيرًا إلى الازدحام على القطارات السريعة ووضع ميني باص بجوار مواقف الـRT، مع تكليف شركة النصر للسيارات بإنتاجه.
وأضاف أن الشركة ستتمكن خلال سنة من تصنيع ميني باص كهربائي، وأنها ستكون قادرة على إنتاجه بالكامل داخليًا.