دعا المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، سوريا وإسرائيل؛ لممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع المزيد من التصعيد الإقليمي، مؤكداً ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بموجب القانون الإنساني الدولي .

 

ماكرون يُعلق على مُشاركة سوريا في مؤتمر بغداد المُقبل الجيش الأردني يسقط طائرة مسيرة قادمة من سوريا

وأكد دوجاريك- في بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة- أن استهداف مطار حلب بغارة جوية إسرائيلية أدت إلى إغلاقه وإلغاء رحلة واحدة على الأقل للخدمات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة، مشددا على الدور الحيوي الذي يلعبه مطار حلب في تلك العمليات .

وقال: "نحن قلقون للغاية بشأن هذه الغارات الجوية المبلغ عنها"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يدين جميع أعمال العنف في سوريا، ويحث الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي .

وفي وقت سابق من أمس الإثنين، أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن أربع طائرات من طراز "إف-16" تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية هاجمت البنية التحتية لمطار النيرب في سوريا من البحر الأبيض المتوسط، ما أدى إلى إتلاف الرصيف جزئيًا.

وقال الأدميرال فاديم كوليت، في إفادة صحفية: "في 28 أغسطس (آب)، بين الساعة 4:20 و4:27، هاجمت أربع مقاتلات تكتيكية إسرائيلية من طراز "إف-16" تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من البحر الأبيض المتوسط، دون دخول المجال الجوي السوري، البنية التحتية لمطار النيرب".

وتابع: "نتيجة للغارة الجوية الإسرائيلية، تعرض الرصيف الخرساني لأضرار جزئية، ولم يتعطل عمل المطار".

ويأتي ذلك بعد أن تصدت الدفاعات الجوية السورية، أمس الإثنين، لصواريخ إسرائيلية حاولت استهداف مطار حلب الدولي، شمالي سوريا.

وقال مصدر أمني رفيع المستوى لـ"سبوتنيك"، إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من قبالة المياه الدولية على السواحل السورية، باتجاه بعض المواقع في محيط مدينة حلب.

وتشن إسرائيل غارات على مواقع عسكرية، تقول إنها تابعة لفصائل موالية لإيران في مناطق عدة في سوريا، وذلك فيما تكرّر إسرائيل التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وطالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، في وقت سابق، بإدانة العدوان الإسرائيلي عليها واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكراره.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الأمم المتحدة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة

غزة (الاتحاد)

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في قطاع غزة في ظل الظروف الكارثية، وتدهور الأوضاع الإنسانية بسرعة بسبب الحصار الإسرائيلي، فيما يواجه أكثر من 100 ألف طفل خطر الموت بسبب انعدام الحليب والمكملات الغذائية، بينما تسجل المراكز الصحية يومياً مئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة.
 وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية. 
وأوضح «أوتشا» أن الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة، حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط، أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع.   وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة، خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.   وقال «أوتشا»: «يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة، ندرة الغذاء تؤثر أيضاً بشكل كبير على النساء الحوامل  والمرضعات، حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية».   وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة. 
 وقال المكتب: «يواجه عمال الإغاثة خطراً مستمراً، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني، إذا فتحت إسرائيل المعابر، وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى». 
 وأشار المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة. 
وفي السياق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس، من أن أكثر من 100 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت الجماعي في كارثة إنسانية غير مسبوقة وشيكة يرتكبها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
 وقال المكتب في بيان صحفي، إن أكثر من 100 ألف طفل تبلغ أعمارهم نحو عامين، وبينهم 40 ألف رضيع أعمارهم أقل من عام واحد يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل واستمرار إغلاق المعابر، ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
 وأضاف: «إننا أمام مقتلة جماعية مرتقبة ومتعمدة ترتكب ببطء ضد الأطفال الرضع الذين باتت أمهاتهم ترضعهم المياه بدلاً من حليب الأطفال منذ أيام نتيجة سياسة التجويع والإبادة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي».
 وأوضح أن المستشفيات والمراكز الصحية سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يومياً بمئات حالات سوء التغذية الحاد والمهدد للحياة دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبه الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية، مشيراً إلى أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلاً.
  في غضون ذلك، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن الفلسطينيين في قطاع غزة يجبرون على النزوح مجدداً بأوامر الجيش الإسرائيلي، ولا مكان لديهم يذهبون إليه.
 وقالت الوكالة في بيان: «إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، فالكل يعاني، ولا أحد آمن في غزة، لا عمّال إغاثة أو صحة ولا موظف في الأمم المتحدة».

أخبار ذات صلة الوسطاء يدعون لاستئناف المفاوضات حول غزة المجموعة الدولية لإدارة الأزمات: إسرائيل تمارس سياسة تجويع ممنهجة

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • غوتيريش: ينبغي عدم استخدام الجوع "كسلاح حرب"
  • وزير خارجية النرويج: من العبث اللجوء للإنزالات الجوية بغزة.. بعيدون عن إغاثة السكان
  • الجامعة العربية تدين فرض حكومة غير شرعية في نيالا وتدعو إلى احترام وحدة السودان وسيادته
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة «الجوع المميتة» في غزة
  • الملك عبد الله لترامب: نجاح التنسيق بين البلدين أدى إلى خفض التصعيد في سوريا
  • المملكة تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس بعد التصعيد الحدودي
  • السعودية تتابع التصعيد الحدودي بين تايلاند وكمبوديا وتدعو لضبط النفس
  • المملكة تتابع التصعيد الحدودي بين تايلاند وكمبوديا وتدعو الطرفين إلى ضبط النفس
  • الخارجية: المملكة تتابع التصعيد الحدودي بين تايلاند وكمبوديا وتدعو الطرفين إلى ضبط النفس