والي الخرطوم يوجه دعوة عاجلة للمؤسسات الحكومية والخاصة والمواطنين ويطلق تحذيرات من سرقات
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
متابعات -تاق برس – دعا والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، المؤسسات الحكومية والخاصة بالولاية والمواطنين والملاك للعودة إلى مقارهم ومنازلهم وعقاراتهم و تأمينها ونظافتها.
ونفذ حمزة جولة تفقدية، لفندق قصر الصداقة والأبراج المجاورة لمدينة بحري.
وأشار الوالي في تعميم صحافي إلى أهمية التواجد لحماية الممتلكات من السرقات.
وكشف عن انتشار الأجهزة الأمنية وضبطها لمجموعات منظمة تستغل غياب أصحاب العقارات تمارس السرقات.
وأكد استمرار الجهود لإعادة الخدمات وتشغيل محطات المياه لتشجيع العودة.
والي الخرطوم يوجه نداء للمؤسسات الحكومية والخاصة بمراجعة مقارها والعمل على نظافتها وتأمينها
وقال الوالي أن هذه المباني في مرحلة التشطيب النهائي وتوجد بها إمكانيات كبيرة وأجهزة ومعدات ذات قيمة مالية عالية يتطلب وجود ملاكها لحمايتها من السرقات.
ولفت الوالي أن الأجهزة الأمنية حققت انتشاراً جيدا وقامت برصد العديد من التعديات وألقت القبض على المجموعات المنظمة التي تستغل غياب أصحاب العقارات وتمارس السرقات .
ونبه الوالي إلى أن أفضل طريقة للتأمين هي عودة الملاك والمواطنين لعقاراتهم ومنازلهم.
وقال إن الولاية تعمل جاهدة لاستعادة الخدمات التي تشجع على العودة.
وكشف عن بذل جهود كبيرة لزيادة إنتاجية محطة مياه بحري وتشغيل محطة مياه المقرن.
من جهته ناشد المدير العام لوزارة الثقافة والإعلام والسياحة الطيب سعد الدين أصحاب الفنادق والنزل السياحية ضرورة القدوم للخرطوم .
ولفت الى ان هذه الفنادق خاصة التاريخية منها تضم قطعا نادرة يشير تاريخها إلى قبل إستقبال السودان ولابد من الحفاظ على هذا التراث القومي والعمل على حفظه.
العودة للخرطوموالي الخرطوم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: العودة للخرطوم والي الخرطوم
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.
وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.
فيما يلي النص:
أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.
ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.
كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.
ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.
فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.
أحمد علي عبدالله صالح
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام