نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض السويس للكتاب ندوة بعنوان «السرد في السويس» (الرواية، القصة، النصوص)، مهداة إلى روح الأديب الكبير محمد الراوي، وشارك فيها الأدباء: رضا صالح، وعادل أبو عويشة، ومحمد أيوب، وياسر محمود، وأدارها قباري البدري.

مثقفون: السويس محافظة ولادة بالمبدعين

وأعرب البدري عن سعادته، بإقامة معرض السويس للكتاب، للمرة الأولى، مؤكدا أن هذا المهرجان الثقافي أدخل الفرحة والسرور على أهل السويس، متمنيا أن يستمر طوال السنوات القادمة.

وقال إن السرد في السويس عزيز وبديع، لأنها محافظة ولادة ومتميزة في السرد والشعر، وسردها يشهد تنويعة جميلة خصبة وثرية، مضيفا أن السويس لا تنسى أبنائها المبدعين والمخلصين، لذا جرى إهداء الندوة الى روح الأديب الراحل محمد الرواي، لما تركه من علامات بارزة في السرد الأدبي بأنواعه المختلفة.

ومن جانبه تناول الكاتب عادل عويشة، مسيرة أدباء السويس مع الابداع، لافتا إلى أن الأجيال الجديدة من المبدعين يسيروا على خطى الراحلين من أدباء السويس، مؤكدا أن المدينة الباسلة مليئة بالعديد من المبدعين الذين قدموا اعمال مهمة، وانفردوا بها.

وقدم عرضا لأعمال بعض مبدعي السويس من بينهم الأديب السيد حنفي، كما تناول أعمال الأديب رضا صالح، الذي تأثر بالبيئة السويسية، وشوارعها وتاريخها، واستطاع الموائمة بين المكان والشخوص، لإنتاج مؤلفات بديعة.

بينما استعرض الكاتب رضا صالح التجربة السردية الخاصة به، بداية من صدور أول مجموعة قصصية له في 2006، وتم نشرها في دار نشر خاصة، وثم أول رواية له 2012، ثم رواية البالطو الأبيض، وغيرها من الأعمال التي صدرت له، كما استعرض بعض إصدارات أدباء السويس.

وتقدم الكاتب محمد أيوب، بالشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب، والقائمين على تنظيم الدورة الأولى من معرض السويس للكتاب، مؤكدا أنهم حققوا حلم أهالي السويس بإقامة المعرض الذي تسبب في حالة حراك ثقافي بالمحافظة.

وتابع أن حركة السرد في السويس تنقسم إلى قسمين، أولهما: الجيل الأول بداية من محمد الراوي الذي تتلمذ على يده الكثير من أدباء الجيل الحالي، مطالبا بإعادة نشر اعماله، أما القسم الثاني هو ما ظهر في السويس بعد 2011، وأفز مبدعين جيدين، ولم يتم تسليط الضوء عليهم، متمنيا مشاركتهم في الفعاليات الثقافية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيئة الكتاب معرض السويس معرض السويس للكتاب الثقافة فی السویس

إقرأ أيضاً:

محمد أنور عشري.. فارس الطب الذي نزل عن صهوة جواده

سادت حالة من الحزن الشديد بين الأوساط الطبية والشعبية بمحافظة قنا، عقب الإعلان عن وفاة الدكتور محمد أنور عشري، أخصائي القلب والباطنة والقسطرة القلبية بمستشفى قنا العام ومستشفى قفط التعليمي، والذي وافته المنية بشكل مفاجئ، في خبر وقع كالصاعقة على كل من عرفه أو تعامل معه.

وعُرف الدكتور محمد أنور بين زملائه ومرضاه بدماثة خلقه وتواضعه الشديد، إلى جانب كفاءته الطبية وإخلاصه في أداء عمله، حيث قضى سنوات عمره في خدمة المرضى، وشارك في علاج وإنقاذ العشرات دون كلل أو ملل.

ونعت المستشفيات التي عمل بها، وعدد كبير من الأطباء وطواقم التمريض في قنا وخارجها، الطبيب الراحل بكلمات مؤثرة، مشيدين بحسن أخلاقه وتفانيه في العمل، ومؤكدين أن وفاته خسارة فادحة للقطاع الصحي في المحافظة.

جدير بالذكر أن الدكتور محمد أنور عشري كان يتمتع بسيرة طيبة وسجل مشرف في عمله، وظل حتى أيامه الأخيرة يخدم مرضاه بكل إخلاص، قبل أن يغادر الحياة فجأة، تاركًا خلفه إرثًا من المحبة والاحترام في قلوب الجميع.

مقالات مشابهة

  • رئيس جنوب إفريقيا يعلق لـCNN على لقائه مع ترامب الذي شهد مواجهة محتدمة
  • نجاح أول تدخل لعلاج الجلطات الدماغية الحادة بمجمع السويس الطبي
  • محمد أنور عشري.. فارس الطب الذي نزل عن صهوة جواده
  • احتفال نهى صالح بزواجها.. صور
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد مشروعات التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمنشآت الطبية
  • رينارد يستبعد لاعبي الهلال من قائمته بالكونكاكاف الذهبية
  • وفيات الثلاثاء 20-5-2025
  • «رئيس مجلس النواب الليبي»: من يفكر في إرهاب الشعب ليس من حقه البقاء في السلطة
  • «أبوظبي للغة العربية» يستقطب 5 قامات ثقافية إلى اللجنة العليا لجائزة «سرد الذهب»
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: جذبنا 8.3 مليار دولار استثمارات خلال 3 سنوات