أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أن ليبيا تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها، وأن الشعب الليبي، رغم كل التحديات، لا يزال متمسكًا بالأمل وعازمًا على بناء مستقبل مزدهر ومستقر.

جاء ذلك في كلمة ليبيا التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بمدينة إشبيلية الإسبانية، بحضور شخصيات رفيعة المستوى يتقدمهم ملك إسبانيا فيليبي السادس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

واستعرض المنفي التحديات الكبيرة التي واجهت البلاد، من الأزمات السياسية والاقتصادية إلى كارثة إعصار “دانيال”، موضحًا أنه على الرغم مما تمتلكه ليبيا من موارد طبيعية هائلة وصندوق سيادي واعد، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى شراكات دولية فعالة لتجاوز أزمتها.

ودعا المجتمع الدولي إلى دعم ليبيا في مساعيها لإجراء إصلاحات هيكلية، وتعزيز الشفافية، وتوجيه التمويل نحو مشاريع مستدامة في التعليم والصحة والطاقة المتجددة، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام المجلس الرئاسي بتطبيق معايير فعالة لاستخدام الأموال العامة بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وأعرب المنفي عن أمله في أن يُشكّل “التزام إشبيلية” نقطة انطلاق حقيقية نحو نظام مالي عالمي أكثر عدالة، يدعم الاستقرار في ليبيا والقارة الإفريقية والعالم.

المصدر: المكتب الإعلامي للمنفي.

أسبانياالمنفي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسبانيا المنفي

إقرأ أيضاً:

طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة

طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)

كشفت مصادر خاصة عن ترتيبات نهائية لاستكمال التطبيع بين العاصمة صنعاء (تحكمها جماعة أنصار الله) والعاصمة المؤقتة عدن (خاضعة لسلطة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا)، في خطوة مفاجئة قد تُنهي سنوات من الانقسام والعزلة القسرية.

وبدأت فرق أمنية في محافظة أبين (جنوب اليمن) إزالة المخلفات والحواجز من الطريق الاستراتيجي الرابط بين مديرية لودر في أبين ومكيرس في محافظة البيضاء، عبر عقبة ثرة، أحد أهم الممرات التي أُغلقت منذ بداية الحرب في 2015.

اقرأ أيضاً خبير إيراني يحذر: إسرائيل وأمريكا تستعدان لضربات مفاجئة ضد طهران.. في هذا الموعد 30 يونيو، 2025 تسريبات خطيرة: التنصت الأمريكي يكشف هل تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية حقًّا؟ 30 يونيو، 2025

ويمثل فتح هذا الطريق إشارة قوية لبدء عودة الحياة الطبيعية بين شمال اليمن وجنوبه، بعد سنوات من المعاناة وتعقيدات السفر التي فرضتها الحرب.

ويأتي هذا التحرك بالتزامن مع تلميحات عن اتفاق سلام شامل، وسط تكهنات حول نية المجلس الانتقالي (الذي كان يرفض سابقًا فتح أي طرق) التنازل عن شروط صارمة مقابل ضمانات سياسية وأمنية.

طريق مريس–قعطبة (الرابط بين الضالع والبيضاء) سبق أن شهد فتحًا جزئيًا، وهو طريق حيوي يمر بمناطق نفوذ متنازع عليها.

إعادة فتح عقبة ثرة يعني تقليص سيطرة التحالف على حركة المدنيين والبضائع بين الشمال والجنوب.

هل نشهد بداية نهاية الحرب؟ أم أن هذه خطوة تكتيكية مؤقتة؟.

مقالات مشابهة

  • الرئاسي: المنفى ألقى كلمة ليبيا في مؤتمر التنمية بإشبيلية
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • العليمي يعترف بوجود خلافات بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي
  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • بعد العشاء الملكي.. المنفي يشارك في مؤتمر لتمويل التنمية بمدينة إشبيلية الإسبانية
  • برلمانية مستقبل وطن: نحرص على تحقيق توازن بين حق الملكية والحق في السكن الملائم
  • المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إشبيلية.. خارطة طريق ومسارات جديدة
  • اللافي لـ«سفير روسيا»: «الرئاسي» متمسك بالحل السياسي كسبيل أوحد لإنهاء الأزمة الليبية
  • البكوش: حديث المنفي والدبيبة عن استفتاء مجرد شعارات غير قابلة للتنفيذ