الرئيس السيسي: أشعر بمعاناة المصريين وتخفيف الأعباء عنهم أولوية قصوى للدولة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسالة مباشرة للمصريين خلال كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه يشعر بما يعانيه المواطن من ضغوط، مشددًا على أن تخفيف الأعباء الاقتصادية والمعيشية عن كاهل المواطنين يأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية.
وعي الشعب هو درع الوطن الحقيقيقال الرئيس السيسي: "أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن.
وأضاف أن صلابة الشعب المصري ووعيه الوطني هما الأساس الذي تبني عليه الدولة قدراتها في مواجهة التحديات والظروف الصعبة، مؤكدًا أن وحدة الصف الوطني تمثل صمام الأمان للحاضر والمستقبل.
التحديات جسيمة لكن الطموحات لا تتوقفوأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة لا تنكر حجم التحديات التي يواجهها المواطن، قائلًا: "نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله سبحانه وتعالى، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطن كريم وعادل".
وشدّد على أن مسار التنمية لا رجعة فيه، وأن القيادة السياسية تضع المواطن في قلب عملية الإصلاح والتطوير، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة رغم ما تمر به المنطقة من ظروف صعبة وغير مستقرة.
تخفيف الأعباء أولوية وطنية ملحةوأكد الرئيس السيسي في ختام كلمته: "أشعر بكم وأؤكد لكم أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا"، مشيرًا إلى أن الحكومة ستواصل تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، وتوفير السلع الأساسية، وتحقيق العدالة في توزيع ثمار التنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 30 يونيو تخفيف الأعباء عن المواطنين دعم محدودي الدخل الأوضاع الاقتصادية وعي الشعب المصري التحديات الاقتصادية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: «المتحف الوطني» يمثل ذاكرة الوطن الكامل عبر العصور
افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية عب الحميد الدبيبة اليوم المتحف الوطني الليبي في ميدان الشهداء، الذي يضم مجموعة من الحضارات التي ساهمت في تشكيل هوية ليبيا، ويكتب صفحة جديدة تعكس قوة الذاكرة الليبية وعمقها.
وأكد رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة خلال حفل الافتتاح أن المتحف يمثل أكثر من مجرد مكان لعرض القطع الأثرية، مشددًا على أنه ذاكرة الوطن الكامل التي تحفظ تاريخ ليبيا وحضاراتها المتعاقبة، وتعكس هوية الشعب الليبي عبر العصور.
وشهد ميدان الشهداء حضورًا واسعًا من الوفود العربية والأجنبية، حيث جرى استقبالهم وفق ترتيبات تعكس تاريخ ليبيا وحضاراتها العريقة، في أجواء احتفالية وموسيقية تُبرز العمق الثقافي والحضاري للبلاد.
والمتحف الوطني الليبي يعد من أبرز الصروح الثقافية في ليبيا، حيث يضم آلاف القطع الأثرية التي تغطي مختلف العصور، بدءًا من العصور القديمة مرورًا بالحضارة الرومانية والفينيقية وصولًا إلى الحقبة الإسلامية، ويهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ونشر الثقافة بين المواطنين والزوار الدوليين.
ويأتي الافتتاح في مرحلة تسعى فيها ليبيا لإعادة تأكيد مكانتها الثقافية بعد سنوات من التحديات السياسية والاجتماعية.