الطيران العماني يُطلق أولى رحلاته المباشرة إلى أمستردام
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
مسقط - العُمانية
أطلق الطيران العُماني اليوم أولى رحلاته إلى المباشرة إلى مدينة أمستردام، بمعدل أربع رحلات أسبوعيًّا، كأول ربط جوي مباشر بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا.
وبإطلاق هذه الوجهة الجديدة يرتفع عدد وجهات الطيران العُماني إلى أوروبا لتشمل 11 وجهة هي: باريس وفرانكفورت وميونيخ وميلان وروما وزيورخ وإسطنبول وطرابزون وموسكو ولندن.
جاء ذلك في حفل رسمي أُقِيم اليوم بمطار مسقط الدولي، بحضور سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة، وصاحب السُّمو السّيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد عضو الفريق الفني بمشروع الهُوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، وسعادة السفيرة ستيلا كلوث سفيرة مملكة هولندا المعتمدة لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين وممثلين عن الجهات الحكومية.
وأكد سعادةُ وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة على أهمية هذه الخطوة وانعكاساتها الإيجابية على قطاعي السياحة والطيران، مشيرًا إلى أن إطلاق هذا الخط المباشر بين مسقط وأمستردام يُشكل محطةً جديدة في مسار ترسيخ مكانة سلطنة عُمان وجهة سياحية يسهل الوصول إليها.
وقال سعادتُه إن مملكة هولندا تُعد مصدرًا رئيسًا للسياح الوافدين إلى سلطنة عُمان، ما يُعزز قدرة وزارة التراث والسياحة على جذب المزيد من الزوار لاكتشاف ما تزخر به سلطنة عُمان من طبيعة خلابة وتراث غني.
من جانبه وضح كون كورفياتيس الرئيس التنفيذي لشركة الطيران العُماني هذه الوجهة المباشرة إلى أمستردام تُشَكل إضافةً استراتيجية إلى شبكة وجهات الشركة المتنامية وبالتالي يُوسع خيارات السفر أمام ضيوف الطيران العُماني من مختلف القارات.
ويأتي تدشين هذا الخط بعد يوم واحد من انضمام الطيران العُماني رسميًّا إلى تحالف "ون وورلد"، لتصبح أمستردام أول وجهة جديدة تنضم إلى شبكة الطيران العُماني تحت مظلة التحالف العالمي.
ومن خلال هذا التحالف، سيتمكن ضيوف الطيران العُماني من الاستفادة من شبكة عالمية مترابطة تضم أكثر من 900 وجهة، ما يُعَزِّز فرص الربط الدولي ويُسَهِّل على الزوار من مختلف أنحاء أوروبا الوصول إلى سلطنة عُمان واستكشاف ما تزخر به من مقومات سياحية وثقافية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطیران الع مانی
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: استراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها استراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
وأوضح خالد عكاشة خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف خالد عكاشة أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.