"تقويم التعليم" تعتمد 254 مدرسة أهلية وعالمية خلال النصف الأول من 2025
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب عن منح الاعتماد المدرسي الوطني لـ254 مدرسة أهلية وعالمية تابعة لـ48 جهة تعليمية في مختلف مناطق المملكة، وذلك خلال النصف الأول من عام 2025، ضمن جهودها لتعزيز جودة التعليم العام الأهلي والعالمي.
ويُعد هذا الاعتماد، الذي يمنحه المركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي "تميز" التابع للهيئة، شهادة رسمية تؤكد التزام المدارس المعتمدة بتقديم تعليم يتوافق مع معايير الأداء الوطنية، ويعكس قدرتها على تحسين مخرجات التعليم وضمان بيئة تعليمية محفزة.
أخبار متعلقة ولي العهد يوجّه بتمديد فترة دراسة العلاقة بين المؤجر والمستأجر خلال 90 يومًاجامعة الأميرة نورة.. فعاليات تدريبية خلال يوليو لتنمية الابتكار التقني
ويُركز برنامج الاعتماد على تقييم شامل للمدارس من خلال مراحل دقيقة تشمل التقويم الذاتي، وتطبيق الاختبارات الوطنية "نافس"، والزيارات الميدانية التي ينفذها خبراء مستقلون، قبل إصدار القرار النهائي من لجنة مختصة. ويُسهم هذا البرنامج في دعم أولياء الأمور ببيانات موثوقة تساعدهم في اتخاذ قرارات مدروسة بشأن تعليم أبنائهم، كما يعزز الثقة المجتمعية في مؤسسات التعليم الأهلي والعالمي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة تقويم التعليم والتدريب - اليومتنمية القدرات البشرية
ويأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة خطوات تنفذها الهيئة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، حيث أطلقت الهيئة البرنامج الوطني للتقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي في عام 2023، واستكملت بموجبه التقويم الذاتي لجميع المدارس، إضافة إلى إنجاز التقويم الخارجي لما يقارب 99% من أصل أكثر من 23 ألف مدرسة.
وكانت أول مدرسة حصلت على هذا الاعتماد الوطني في عام 2024 هي "مدارس مسك العالمية"، في خطوة وصفت بأنها تدشين فعلي لمرحلة جديدة من ضبط الجودة التعليمية في القطاع الأهلي والعالمي.
وتُعد هيئة تقويم التعليم والتدريب الجهة الوطنية المرجعية في مجالات التقويم والاعتماد والقياس، وتعمل بالتكامل مع الجهات التعليمية للارتقاء بجودة التعليم والتدريب، من خلال معايير صارمة تضمن التحول إلى نموذج تعليمي وطني متقدم يُحتذى به عالميًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات عبدالعزيز العمري جدة تقويم التعليم اعتماد المدارس التعلیم والتدریب تقویم التعلیم
إقرأ أيضاً:
أمين "الأعلى للجامعات" يناقش بالبرلمان تطبيق برنامج التعليم الطبي الجديد والتدريب الإلزامي
شارك الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، في جلسة موسعة عقدتها لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، والتي خُصصت لمناقشة آليات تطبيق برنامج التعليم الطبي الجديد، خاصة ما يتعلق بنظام التدريب الإلزامي لطلاب كليات الطب في الجامعات المصرية.
وجاءت الجلسة بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاع الطبي، على رأسهم الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور علي محمد صادق صبور، أمين لجنة القطاع، إلى جانب أعضاء لجنة التخطيط بالمجلس الأعلى، وعدد من أعضاء هيئة المكتب بلجنة القطاع الطبي.
وتناولت المناقشات عدة محاور مهمة، أبرزها التحديات التي تواجه تطبيق نظام التدريب الإلزامي في مرحلته الحالية، وسبل تعزيزه لضمان تحقيق الجودة التعليمية المطلوبة، ومواكبة المعايير الدولية في إعداد الكوادر الطبية، بما يلبي احتياجات سوق العمل ويخدم المنظومة الصحية في مصر.
وأكد الدكتور مصطفى رفعت، خلال كلمته، أن المجلس الأعلى للجامعات يولى اهتمامًا بالغًا بتطوير برامج التعليم الطبي، ويعمل على تقديم الدعم الكامل لكافة الجامعات المصرية من أجل تنفيذ البرامج الجديدة بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع مختلف الجهات، وعلى رأسها لجنة التعليم بمجلس النواب، لضمان التكامل في تنفيذ السياسات التعليمية والطبية.
وأوضح أن نظام التدريب الإلزامي يُعد خطوة استراتيجية لتحسين المهارات الإكلينيكية والعملية للطلاب، ويعزز من قدرتهم على تقديم خدمة صحية متميزة فور تخرجهم، ما يسهم في رفع كفاءة المنظومة الطبية بشكل عام.
واختتمت الجلسة بتوصيات تدعو إلى استمرار التنسيق بين المجلس الأعلى للجامعات والجهات التشريعية والرقابية، ومتابعة تنفيذ الخطط الزمنية لتطبيق البرنامج الطبي الجديد، وتقييم أثره بشكل دوري لضمان التطوير المستمر.
اليونان تطالب أوروبا بمساعدتها في وقف تدفقات الهجرة من شرق ليبيا