في عرض ميداني مبهر.. قوات المهام النوعية بحرس الحدود تجسّد جاهزيتها القتالية في صعدة بشعار “لستم وحدكم”
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يمانيون |
نفّذت قوات حرس الحدود بمحافظة صعدة، اليوم الثلاثاء، عرضاً ميدانياً وتطبيقاً قتالياً ومهارياً لوحدات رمزية من قوة المهام النوعية، في رسالة تعبّر عن الجاهزية العالية والاستعداد المستمر لخوض أي معركة قادمة في إطار المواجهة مع الأعداء، وعلى رأسهم العدو الصهيوني.
وجسّد الاستعراض الذي أُقيم تحت شعار “لستم وحدكم”، مستوى الاحتراف والتكتيك العالي في تنفيذ الهجمات على أهداف ثابتة ومتحركة، تحاكي مواقع مفترضة للعدو، بما يعكس واقع التدريب الميداني والاستعداد الفعلي للمواجهة في ساحات القتال.
وأظهرت التدريبات جانباً من قدرات المقاتلين النفسية والبدنية، ومدى تمكّنهم من تنفيذ المهام القتالية النوعية بكفاءة عالية، في مشهد عبّر عن التطور اللافت في بنية قوات حرس الحدود.
وأكدت قيادات عسكرية أن هذا التطبيق يأتي ضمن سياق متواصل من البناء والتأهيل النوعي لقوات حرس الحدود، لا سيما قوة المهام الخاصة، في إطار الجهوزية الكاملة لأي تصعيد محتمل، مشيرة إلى أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد نظرية بل أصبحت واقعاً ميدانياً حاضراً في حسابات التدريب والتجهيز.
في عرض ميداني مبهر.. قوات المهام النوعية بحرس الحدود تجسّد جاهزيتها القتالية في صعدة بشعار “لستم وحدكم” Prev 1 of 8 Nextالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.