استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٩ يونيو السيد "كريستوف بيجو" الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى استعرض الجهود التى تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وتبادل الرهائن والأسرى، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيرا إلى خطورة الوضع الراهن في قطاع غزة في ظل الكارثة الإنسانية بالقطاع واستمرار عرقلة إسرائيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وشدد الوزير عبد العاطى على ضرورة توقف العدوان الاسرائيلى ضد الفلسطينيين، مجددا موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

كما تناول وزير الخارجية ايضا التطورات الخطيرة التي تشهدها الضفة الغربية، محذرًا من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن وقرى الضفة، وضرورة توقف الاعتداءات المتكررة السافرة للمستوطنين الاسرائيليين ضد الفلسطينيين الأبرياء.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى اعرب عن التطلع لعقد المؤتمر الدولى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة التوسع في مسار الاعتراف الدولي بفلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشرق الأوسط القدس الشرقية الضفة الغربية المملكة العربية السعودية وقف اطلاق النار وقف العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ضابط استخبارات إسرائيلي: الشرق الأوسط الجديد غير واقعي لأن الفلسطينيين باقون

رغم النشوة التي تعيشها دولة الاحتلال بعد الضربات القاسية التي وجهتها للمشروع النووي الإيراني، والآمال التي بنتها بأن تؤدي هذه "الإنجازات" ضد إيران لتغيير عميق في الشرق الأوسط، لكنها سرعان ما بدت آمالا كاذبة، لأن هذه "الإنجازات" في الحملة ضد طهران لا تغير الحقيقة البسيطة، وهي أن الفلسطينيين هنا باقون بحسب أحد الخبراء الإسرائيليين.

الضابط الكبير داني سيترينوفيتش، الذي خدم 25 عامًا في جهاز الاستخبارات العسكرية، وتنقل بين وحدات جمع المعلومات والأبحاث، ويعمل حاليًا زميلا في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أنه "حتى قبل أن تنتهي الحملة ضد إيران، وقبل أن يُعرف ما إذا كانت نجحت حقاً بالقضاء على طموحاتها النووية، بدأ الاحتلال يحلم بـ"شرق أوسط جديد تفرج فيه حماس عن الأسرى، وترغب فيه السعودية بالتطبيع، لكنها مع مرور الوقت اتضحت أن هذه التطلعات ليس لها أساس من الواقع في الوقت الحاضر".

وأضاف في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن إيران التي تعرضت لضربة شديدة لن تذهب لأي مكان، فيما ركز الاحتلال في الأيام الأخيرة على محاولة "إعادة تشكيل التهديدات في الدائرة الثالثة، انطلاقاً من الاعتقاد الخاطئ بأن إضعافها سيؤدي حتماً لتطورات إيجابية في الدائرة الأولى، أي غزة والضفة الغربية، بالشكل الذي يخدم مصالحه، خاصة في سياق الحملة ضد حماس، مع أن الفكرة القائلة بأن حل الدائرة الثالثة سيكون له تأثير إيجابي على العلاقات مع دول الخليج، تتجاهل تماماً المشكلة الفلسطينية، التي لن تذهب لأي مكان هي الأخرى".



وأكد أن "القضية الفلسطينية تمثل جذر المشكلة في العلاقات مع دول الخليج، لأنها تشعر بقلق بالغ إزاء توسع الحملة على إيران إلى أراضيها، وقد أصبحت هذه القضية محط اهتمام العالم العربي بعد السابع من أكتوبر، وبدون حل واضح، فمن المشكوك فيه للغاية أن تكون السعودية أو الأردن أو مصر أو غيرها من الدول على استعداد لتجاهلها بسبب الإنجازات التي تم تحقيقها ضد إيران".

وأوضح أنه "رغم سياسة إيران السلبية في الشرق الأوسط، لكنها لا تمتلك تأثيراً سحرياً على ما يحدث في الساحة الفلسطينية، وإن محاولة نسب كل ما يحدث في الضفة الغربية وغزة إليها يتجاهل حقيقة بسيطة مفادها أن هناك أسباباً أخرى تؤدي للطريق المسدود في الساحة الفلسطينية، ولذلك، مهما حدث لإيران، فإن هذه الأسباب لن تتغير".

وأشار أنه "في الماضي، عقد الاحتلال آماله في تغيير السلوك الفلسطيني بعد اتفاقيات التطبيع، أو المفاوضات في سوريا، أو التقارب مع السعودية، وكلها محاولات محكوم عليها بالفش لأنها شكلت محاولات للالتفاف على جذور القضية الفلسطينية، وإلصاقها بأسباب خارجية لا علاقة لها بالساحة الفلسطينية، وهذا السبب في أن الفكرة القائلة بأن إضعاف إيران سيؤدي حتماً لانهيار حماس، والموافقة على صفقة الرهائن دون وقف الحرب، خاطئة تماماً".

وأضاف أن "نفوذ إيران على ما يحدث في حماس محدود، ولدى الحركة أسباب كثيرة لمواصلة الحرب بغض النظر عن الحملة في إيران، وبشكل عام، يجب أن نتذكر أنها خرجت لهذه المعركة لأسباب فلسطينية، وليس إيرانية، رغم أن إيران لديها مصلحة أساسية ببقاء حماس عاملاً مهماً في غزة، ومن هنا يتبين أن أي صفقة لا تتضمن بند وقف الحرب ستضع هذه المصلحة الأساسية المشتركة بين إيران وحماس في خطر كبير".

وأوضح أن "أي فكرة إسرائيلية لتجاوز القضية الفلسطينية فشلت في الماضي، ومن المتوقع أن تفشل مستقبلا، لذا من المهم عدم تعزيز التوقعات في هذا السياق، وإن محاولة إيجاد حل براءة اختراع يساعدنا على التعامل مع الساحة الفلسطينية دون اتخاذ قرارات صعبة بشأن علاقاتنا مع الفلسطينيين فشلت في الماضي، ومن المرجح أن تفشل في المستقبل، مما يضع حدودا لمحاولة إسقاط الإنجازات العملياتية في إيران على ساحة غزة".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير الثقافة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان
  • وزير الخارجية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يجرى مشاورات سياسية مع نظيرته النمساوية
  • وزير الخارجية والهجرة يجرى مشاورات سياسية مع نظيرته النمساوية
  • وزير الخارجية والهجرة يُشارك في المائدة المستديرة الأولي لدعم القطاع الخاص وزيادة الصادرات المصرية
  • ضابط استخبارات إسرائيلي: الشرق الأوسط الجديد غير واقعي لأن الفلسطينيين باقون
  • نائب وزير الخارجية يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • الخريجي يلتقي الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي