صحيفة البلاد:
2025-07-03@09:43:19 GMT

إنجازات تتواصل وأحلام تتحقق

تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT

إنجازات تتواصل وأحلام تتحقق

الشباب هم من أولويات قوة الأمم، ويمثلون طاقتها ومستقبلها، والقوة الدافعة للتغيير والابتكار، ولعبوا دورًا محوريًا في تحقيق مستهدفات الرؤية، حيث يمثلون القوة الدافعة والمحرك الرئيسي لتحقيق أهدافها الطموحة؛ لذا فإن استثمار الدولة في الشباب وتمكينهم من خلال التعليم والتدريب وتوفير فرص العمل والوصول إلى المعلومات والمشاركة في صنع القرار، يعود بالنفع على المجتمع ككل، ويعزز من قوة الدولة واستقرارها، والاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، ورؤية 2030 التي أطلقها قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ أولت اهتماماً كبيراً بتمكين الشباب، وخلق فرص العمل؛ باعتبارهم عماد المستقبل وركيزة التنمية، وكانت كلماته ـ حفظه الله ـ فور إطلاق الرؤية واضحة وراسخة وفاعلة وملهمة وداعمة ومحفزة ومؤمنة بالعقليات السعودية.

” ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله” لذا فإنها وبجدارة الرؤية الصائبة التي تستشرف المستقبل وتعمل على تحقيقه، ومن هنا جاءت أهمية تعزيز مشاركة الشباب في المجتمع وسوق العمل، وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم باعتبارهم قوة محورية لمستقبل المملكة وازدهارها، فالشباب يمتلك الطاقة والحيوية والقدرة على الابتكار، ما يجعلهم قوة دافعة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات وهم يحظون بدور رئيس في تحقيق أهداف الرؤية، ويتصدرون الأنشطة والمبادرات الوطنية، ويسهمون بصورة فاعلة في المشروعات والبرامج التنموية في ظل اهتمام الدولة بهم، بدعم المواهب الشابة وجعلها إحدى أولوياتها؛ وفق رؤية مستقبلية واعدة، وآفاق طموحة لبناء قيادات شابة قادرة على الإبداع والتغيير، وجاءت الرؤية الميمونة لتضع الشباب في قلب خطط التنمية الوطنية؛ حيث تعترف الرؤية بأن الشباب هم المورد الأكثر قيمة في البلاد، وأن تمكينهم من التعليم والتدريب والتوظيف هو المفتاح لتحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ، واهتمت الرؤية بتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار لدى الشباب، حيث تم إنشاء العديد من الحاضنات ومسرعات الأعمال، مما ساهم في ظهور العديد من الشركات الناشئة التي يقودها الشباب ، كما أولت الرؤية اهتمامًا كبيرًا بالرياضة والشباب، حيث تم إنشاء العديد من المرافق الرياضية، وتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية، التي تستهدف الشباب ، وأدت الرؤية إلى تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف دعم الشباب في مختلف المجالات، وتعزيز مهاراتهم وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، ووضعتهم في قلب أولوياتها، مستثمرة في طاقاتهم وقدراتهم لتشكيل مستقبل الوطن، ومن أجل ذلك، حققت رؤية 2030 نجاحات وقفزات استثنائية نوعية بمقوماتها وبرامجهاــ وطموح مبادراتها، وشهدت المملكة تحولات جذرية في مجال تمكين الشباب، حيث تم توفير فرص عمل وريادة أعمال واسعة، ما ساهم في رفع نسبة مشاركة الشباب في القوى العاملة، وأولت الرؤية اهتمامًا كبيرًا بالتعليم والتدريب، حيث تم تطوير المناهج الدراسية لتواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية، وتم إنشاء العديد من المعاهد والكليات المتخصصة في مختلف المجالات ـ كما حرصت الرؤية على تمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار، حيث تم تخصيص نسبة معينة من مقاعد المجالس الاستشارية للشباب، ما أتاح لهم فرصة للتعبير عن آرائهم واقتراح الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع. لقد خطت بلادنا عبر ملهم الأمة وقائدها خطوات متزنة ومتسارعة نحو الهدف المنشود، واختصرت المسافات نحو تحقيق الرؤية التي كان الشباب الطموح، والاستثمار في رأس المال البشري السعودي ركيزة أساسية في كل مستهدفاتها، ومملكتنا الحبيبة تعتبر تمكين الشباب ودعمهم وتحفيزهم أولوية قصوى لها، وسنظل نردد وبكل فخر كلمات الملهم: نحن لانحلم. نحن نفكر في واقع يتحقق.

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: سري شعبان الشباب فی العدید من حیث تم

إقرأ أيضاً:

إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»

أوساكا (وام)

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»، لتأهيل الشباب للمشاركة في البعثات الاجتماعية الإماراتية حول العالم، بما فيها البعثات الإنسانية والتنموية والثقافية، وإعداد كوادر وطنية متخصصة من خلال برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية لدى شباب الإمارات، وذلك في إطار محور «المجتمع والقيم» ضمن توجهات الأجندة الوطنية للشباب2031، تجسيداً لالتزام الدولة بالعمل التطوعي والتنمية المستدامة عالمياً.ويهدف البرنامج -الذي أطلقته المؤسسة من اليابان- إلى تمكين الشباب الإماراتي من تمثيل الدولة في البعثات ذات الأولوية الوطنية، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب بما يتماشى مع القيم الإماراتية الأصيلة، وتطوير مهارات متخصصة عبر برامج تدريبية نوعية تؤهل المشاركين للانخراط الفعّال في الميدان وتحقيق أثر ملموس، إلى جانب دعم جهود الاستجابة العالمية للأزمات والإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي والقوة الناعمة الإيجابية لدولة الإمارات عالمياً من خلال مشاركة شبابية فاعلة.

قيم العطاء والتضامن
وقال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، إنه لطالما حرصت دولة الإمارات على بذل قصارى جهدها لدعم القضايا الإنسانية، مجسدة بذلك رؤية القائد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس في أبناء الإمارات قيم العطاء والتضامن مع شعوب العالم في الأزمات والكوارث وحالات الطوارئ، في إطار التزام الدولة الراسخ تجاه الأعمال الإنسانية، لتصبح الإمارات واحدة من أكثر الدول تأثيراً في تقديم المساعدات للمجتمعات المحتاجة، عبر تقديم الدعم الطبي والغذائي، وبناء المشاريع التنموية في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف النعيمي أن إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» خطوة جديدة على طريق تعزيز الدور الحيوي الذي تسهم به دولة الإمارات في مجال العمل التطوعي والمساعدات الإنسانية، إذ أن إشراك الشباب في هذه الجهود النبيلة، يعزز دورهم بوصفهم قوة عالمية مؤثرة في تحقيق التغيير ودعم المجتمعات، كونهم يشكلون محركاً أساسياً لتحقيق توجهات الأجندة الوطنية للشباب 2031، الهادفة إلى أن يكونوا مساهمين بفعالية في المجتمع متمسكين بالقيم والمبادئ الإماراتية، سفراء حقيقيين للعمل الإغاثي لمواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية، وهو ما يترجم تطلعات القيادة إلى إعداد جيل شاب مُلهم قادر على إحداث التأثير الإيجابي في مجتمعه والعالم من أجل خير الإنسانية جمعاء.

مشاريع مستدامة
ويسعى «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب» إلى تمكين الشباب الإماراتي من أداء أدوار فاعلة في مجالات إنسانية وتنموية وثقافية حول العالم حيث تركز «البعثات الإنسانية» على تقديم المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة من الكوارث والأزمات، وتشمل توزيع الغذاء، وتوفير المستلزمات الطبية، والدعم النفسي، والمشاركة في جهود الإغاثة، بينما تهدف «البعثات التنموية» إلى تنفيذ مشاريع مستدامة لتحسين جودة الحياة، مثل بناء المدارس، ودعم التعليم، وتعزيز سبل العيش، إلى جانب المشاركة في المبادرات البيئية كالتشجير وتنظيف الشواطئ، ومواجهة تداعيات التغير المناخي، في حين تسعى «البعثات الثقافية» إلى تعزيز التبادل الثقافي، وإبراز الهوية الإماراتية من خلال تنظيم فعاليات وبرامج تعليمية ومبادرات تدعم التفاهم والتواصل بين الثقافات.
ويستهدف البرنامج خلال السنوات الخمس القادمة تأهيل الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و35 عاماً، ويتمتعون بشغف في مجال العمل الإنساني، ويهتمون بغرس قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية، وزيادة الوعي في دعم المجتمعات المحتاجة، والمشاركة في بعثات الإغاثة الدولية. إذ يتيح البرنامج للمشاركين المعرفة بالقضايا العالمية والاحتياجات الإنسانية، وتعزيز التعاون الدولي والتسامح ويمنح الشباب الفرص لاكتساب مهارات التواصل الفعّال، القيادة، وإدارة الوقت، ويزيد من الثقة بالنفس والقدرة على التأقلم مع بيئات عمل متعددة ومتغيرة، مما يُعزّز من فاعليتهم في ظل الظروف الصعبة، للإسهام في تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي عبر مشاريع التنمية ودعم القضايا الإنسانية.
ويقدم البرنامج مجموعة من المزايا النوعية، أبرزها منح المشاركين لقب «سفراء العمل الإنساني»، والإسهام في إنتاج محتوى إعلامي يوثق تجاربهم، إلى جانب بناء شراكات مع مؤسسات دولية متخصصة في العمل الإنساني والمجتمعي فيما يحصل المشاركون على شهادات موثّقة من الجهات المعتمدة، إلى جانب فرص حقيقية للمشاركة في المهام الميدانية بالتنسيق مع الجهات الشريكة.

ورش تدريبية وزيارات ميدانية
ويتضمن البرنامج ورشا تدريبية، وزيارات ميدانية، ولقاءات ونقاشات مع خبراء في المجال الإنساني، وتدريباً عملياً، وأبحاثاً ودراسات تهدف إلى تأهيل الشباب للمشاركة الفعّالة في البعثات الإنسانية الدولية، وفتح آفاق جديدة لهم في العمل التطوعي والإغاثي علاوة على تنظيم ملتقيات عالمية للاحتفاء بجهود الشباب الإماراتي في مجال العمل الإنساني، إضافة إلى إشراكهم في مهمات ميدانية وطنية وإقليمية لمساندة المجتمعات في حالات الطوارئ.

أخبار ذات صلة الإمارات تتضامن مع تنزانيا وتعزّي في ضحايا تصادم مروري الجهاز الفني لمنتخبنا يناقش تفاصيل المرحلة المقبلة

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس بشمال وجنوب قطاع غزة إضافة إلى مجموعات أبو الشباب التي تعمل برفح
  • أنتم عماد المستقبل.. بدر عبد العاطي وأشرف صبحي يلتقيان شباب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
  • وزيرا الخارجية: الشباب عماد المستقبل والدبلوماسية تبدأ من الوعي
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات ١١ عاما من دور مصر الريادي فى العمل البيئي
  • ملتقى صدى حمص يناقش دور الشباب في بناء المستقبل
  • إنجازات وإطلاقات كبرى لاقتصاد المستقبل.. السيادي السعودي.. استثمارات نوعية بالقطاعات الحيوية والذكاء الاصطناعي
  • «التعليم العالي»: تشكيل اللجنة الاستشارية للتعليم العالي ومهارات المستقبل
  • إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»
  • أحد مؤسسي تمرد في حور لـ صدى البلد: الحركة هي «عصا موسى» التي ابتلعت الإخوان.. ومدير مكتب «البلتاجى» هددني بالاغتيال