فيديو الذكاء الاصطناعي لأردوغان يتصدر في تركيا.. ماذا شد انتباه الناس؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
نشر وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاجر، مقطع فيديو على حسابه الرسمي في وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر الرئيس رجب طيب أردوغان وأعضاء مجلس الوزراء وهم يتحركون ضمن مشهد تم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي متعدد الوسائط.
وقد حظي الفيديو باهتمام واسع، نظرًا لاستخدامه المتقن للتقنيات الحديثة، وانعكاسه لرؤية الحكومة في مجال التحول الرقمي.
الذكاء الاصطناعي أولوية استراتيجية حتى 2030
في الفيديو، أوضح كاجر أن تركيا تمضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية الصناعة والتكنولوجيا 2030، التي تعطي أولوية واضحة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال:
“بينما نحقق الأهداف الواردة في استراتيجيتنا الصناعية والتكنولوجية، سنستثمر أكثر في الذكاء الاصطناعي، ونعزز بنيتنا التحتية الرقمية ومواردنا البشرية، ونُعطي الأفضلية للمنتجات المحلية والمفتوحة المصدر، وندعم تنمية المبادرات التكنولوجية”.
توجيه التحول الرقمي بدلًا من مراقبته
أكّد الوزير كاجر أن الذكاء الاصطناعي غيّر شكل الاقتصاد العالمي.
وأضاف:
“هدفنا كوزارة ليس مجرد متابعة هذا التحول، بل توجيهه بشكل مباشر. وقد بدأنا فعليًا بتنفيذ خطوات ملموسة ضمن استراتيجيتنا الوطنية للذكاء الاصطناعي”.
اقرأ أيضاتحذيرات وانتشار مفاجئ في إسطنبول.. ما حقيقة خطر القراد هذا…
الأربعاء 02 يوليو 2025وحدد ثلاث ركائز رئيسية يجري العمل عليها:
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان الذكاء الاصطناعي في تركيا تركيا الآن عين على تركيا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
البنك الوطني العُماني يُطلق "واجهة برمجة التطبيقات" لتسريع وتيرة التحول الرقمي
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الوطني العُماني واجهة برمجة التطبيقات (API) في خُطوة نوعية تُعزز مسيرة التحوُّل الرقمي في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان؛ إذ توفر الواجهة الجديدة تكاملًا سلسًا بين أنظمة العملاء والقنوات الرقمية للبنك، مع إمكانية الوصول الفوري لمجموعة واسعة من الخدمات المصرفية.
وقال مُحمَّد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس المعاملات المصرفية في البنك: "يُعد إطلاق واجهة برمجة التطبيقات من البنك الوطني العُماني خطوة إستراتيجية مُهمَّة ضمن جهودنا لتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع المصرفي بالسلطنة، فمن خلال توفير الوصول الآمن والفوري إلى خدماتنا المصرفية، لا تقوم الواجهة الجديدة بتعزيز الربط بين الأنظمة فحسب، بل تُوظف الابتكار وتعزِّز الأتمتة بسرعة غير مسبوقة، وتُشكِّل هذه الخدمة أساسًا لنظام مصرفي ديناميكي يخدم قطاعات رئيسية؛ مثل: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة الإلكترونية، وشركات التقنية المالية، ومشاريع البُنى الأساسية الكبرى".
وتُعد واجهة برمجة التطبيقات المُتاحة بشكل رسمي للعملاء في مختلف أرجاء السلطنة أداةً فاعلة لعملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية ومطوِّري حلول التقنية المالية؛ إذ تدعم التكامل مع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، ونظام إدارة الخزينة، والتطبيقات المالية المخصَّصة، كما تنسجمُ الواجهة الجديدة مع رؤية البنك المركزي العُماني نحو تعزيز نموذج الصيرفة المفتوحة، وتمهيد المسار لبناء منظومة مالية مترابطة رقميًّا.
وتشملُ الواجهة الجديدة مجموعة متكاملة من واجهات البرمجة التي تُغطي مجالات: المدفوعات، والحسابات، والتفويضات، وأنظمة إدارة علاقات العملاء، والبطاقات، والقروض، وتطبيقات الصيرفة المفتوحة؛ بما يُمكِّن المؤسسات والمطورين من تعزيز سلاسة العمليات ودفع عجلة التحول الرقمي. وتدعم البوابة الجديدة النماذج المؤسسية المعتمدة على واجهة برمجة التطبيقات وكذلك الصيرفة المفتوحة؛ بما يشمل وظائف مزوِّدي خدمات المعلومات المالية (AISP)، ومزوِّدي خدمات الدفع (PISP)، وفق أعلى معايير الأمان العالمية.
ويُمكن للعملاء الوصول إلى "واجهة برمجة التطبيقات" من البنك الوطني العُماني عبر بوابة مُخصَّصة للمطوِّرين؛ تُمكنهم - بعد الحصول على الموافقة - من الاتصال المباشر مع البيئة الإنتاجية التي تُسهم في تمكين التكامل المؤسسي والآمن للخدمات المصرفية. وصُمِّمت الواجهة الجديدة لتكون قابلة للنمو والتوسع، وتدعم على المدى البعيد خططًا طموحة؛ مثل: تمكين شركات التقنية المالية، وتعزيز التواصل الرقمي مع عملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية.