الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تطلق مشروع التحول الرقمي
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
دمشق-سانا
أطلقت الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش مشروع التحول الرقمي لأعمالها، من خلال ملتقى نظمته اليوم في مبنى الإدارة المركزية بمشروع دمر في دمشق.
وفي كلمة له خلال افتتاح الملتقى أكد رئيس الهيئة المهندس عامر العلي أن مشروع التحول الرقمي رؤيا متكاملة وخطة استراتيجية لتعزيز قيم الحوكمة، وتطوير الكفاءات، وبناء مؤسسات عصرية، ترتكز على الشفافية، وعلى أفضل الممارسات العالمية في الإدارة والحوكمة، وتهدف إلى الارتقاء بالعمل والخدمات المقدمة، والتقليل من احتمالية حدوث أي تقصير، وضمان العدالة.
ولفت المهندس العلي إلى أن الهيئة من خلال هذا المشروع ستتمكن من أتمتة كامل أعمالها، وبناء أنظمة متكاملة ومهيأة لحفظ البيانات، وتحسين وتطوير الأداء، والحد من التدخلات البشرية ومن الهوامش التي من الممكن أن تستغل، إضافة إلى تسهيل التواصل بين الإدارات، مؤكداً أن الهيئة ستعمل على توفير كل ما يلزم من أدوات للمضي في هذا المشروع ولتدريب العاملين وتأهيلهم.
بدوره مدير مديرية المعلوماتية في الهيئة طارق الغوش أشار إلى أن إطلاق هذا المشروع هو نقطة بداية، ومرحلة جديدة للعمل يجب استثمارها أفضل استثمار من أجل بناء سوريا والسير بها نحو مراحل متقدمة من العمل والحضارة.
وتلا ذلك عرض تقديمي بين فيه المدير العام لشركة سيمفونيتس للاتصالات وتقانة المعلومات الدكتور علاء الدين العظمة تحديات التحول الرقمي، وأهمية العمل على تطوير المهارات الشخصية للعاملين ومواكبة وتنمية التفكير النقدي، وتحفيز الذكاء العاطفي، داعياً إلى العمل على إدخال البرمجة في المناهج الدراسية.
في حين تحدث المدير التنفيذي لشركة الإنتاج التقني عرب كوم أحمد الصالح والخبير في تصميم الحقائب التدريبية عن وضع خطة عملية لتمكين الموظفين خلال عملية التحول الرقمي.
حضر ملتقى التحول الرقمي العديد من المعاونين والمديرين ورؤساء المجموعات والعاملين في الهيئة.
التحول الرقمي الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش 2025-07-02suhaسابق قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم العميد رامي منير اسماعيل، أحد ضباط النظام البائد، والذي شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس والمسؤول عن العديد من الانتهاكات بحق المدنيين انظر ايضاًتشكيل لجنة لتعديل القانون المالي الأساسي للدولةدمشق-سانا أعلنت وزارة المالية تشكيل لجنة مهمتها دراسة ومراجعة القانون المالي الأساسي للدولة رقم 5 …
آخر الأخبار 2025-07-02الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش تطلق مشروع التحول الرقمي 2025-07-02قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية تلقي القبض على المجرم العميد رامي منير اسماعيل، أحد ضباط النظام البائد، والذي شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس والمسؤول عن العديد من الانتهاكات بحق المدنيين 2025-07-02اجتماع استشاري في وزارة النقل السورية يرسم ملامح إصلاح شامل 2025-07-02اللجنة المكلفة بصياغة مشروع قانون الخدمة المدنية تعقد أولى جلساتها 2025-07-02مراسل سانا في حماة: تبين أن الانفجار في بلدة جبرين شرق المدينة لم يكن ناجماً عن صهريج للوقود والفرق المختصة تواصل عملها لمعرفة الأسباب 2025-07-02وزارة الإعلام تعلن شروط ترخيص القنوات التلفزيونية والمنصات في سوريا 2025-07-02فرع مكافحة المخدرات بحمص يقبض على شخصين بحوزتهما 77 ألف حبة كبتاغون 2025-07-02هجوم سيبراني على شركة الطيران الأسترالية يكشف بيانات 6 ملايين شخص 2025-07-02وزير التعليم العالي السوري يناقش مع معهد BACT في دبي التعاون المشترك 2025-07-02السورية للبريد تعيد تفعيل مكتب قدسيا بريف دمشق
صور من سورية منوعات دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02 ما هي الكوارث التي ينذر بها التغير المناخي العالم؟ 2025-07-02
| مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الهیئة المرکزیة للرقابة والتفتیش مشروع التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
«شغّلني» تطلق مشروعًا لتشغيل 825 شابًا من سوهاج وقنا بدعم من «ساويرس للتنمية»
أطلقت شركة «شغّلني» مشروعًا جديدًا لتأهيل وتشغيل الشباب في محافظتي سوهاج وقنا، بدعم من مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، وذلك في إطار احتفال الشركة بمرور عشر سنوات على تأسيسها. ويستهدف المشروع توفير فرص عمل لائقة لـ 825 شابًا وشابة من خلال برامج تدريب مهني تستجيب لاحتياجات سوق العمل وضغوط الطلب في القطاعات الأكثر نموًا.
يرتكز البرنامج على إعداد كوادر مهنية للعمل في القطاعات المزدهرة بمحافظة البحر الأحمر، وعلى رأسها السياحة والفندقة، والصناعات البحرية المرتبطة بصناعة المراكب واليخوت وخدمات الصيانة، إلى جانب مجالات التسويق والمبيعات. ويستهدف المشروع سد فجوات المهارات في القطاعات سريعة النمو، خاصة مع الطلب المتزايد على العمالة الفنية المدربة مع توسّع الاستثمارات السياحية والعقارية في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.
يمتد المشروع لمدة 3 سنوات ابتداء من ديسمبر الجاري، ويتضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا يتيح للمتدربين الانتقال المباشر إلى فرص عمل رسمية. ويأتي هذا المشروع ليعكس مسار «شغّلني» الممتد منذ انطلاقها في السوق المصري، حيث نجحت خلال العقد الماضي في توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل وتنظيم نحو 30 ملتقى توظيف سنويًا، إلى جانب تأسيس مركزين دائمين لخدمات التوظيف في كل من القاهرة الكبرى وسوهاج.
وفي تصريح له، قال عمر خليفة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة شغّلني، إن المشروع يمثل مرحلة جديدة في توجه الشركة نحو تقديم تدخلات تستند إلى احتياجات سوق العمل الفعلية، مؤكدًا أن محافظات الصعيد تمثل كتلة شبابية قادرة على دعم النمو الاقتصادي إذا توفرت لها المهارات المناسبة. وأضاف أن التوسع في القطاعات السياحية والعقارية بالبحر الأحمر يخلق طلبًا متزايدًا على المهارات المهنية، ما يجعل التدريب المتخصص شرطًا أساسيًا للاندماج في سوق العمل.
ومن جانبها، أكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن المشروع يتسق مع الاستراتيجية الممتدة للمؤسسة (2023–2028) التي تستهدف توفير 8 آلاف فرصة عمل جديدة خلال الأعوام المقبلة، مع التركيز على دعم مشاركة المرأة في سوق العمل وضمان فرص عادلة للشباب. وأوضحت أن اختيار المحافظتين جاء بناء على دراسات لسوق العمل، أظهرت حاجتهما إلى برامج تدريب تتوافق مع القطاعات الأكثر تطورًا في البحر الأحمر والصعيد.
وأشار أنيس أكليمندوس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم من أجل التوظيف – مصر، إلى أن المؤسسة قامت منذ تأسيسها بتدريب أكثر من 43 ألف شاب وشابة، مؤكدًا أن دعم المهارات الفنية والمهنية بات عنصرًا رئيسيًا لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المصري. وأكد أن الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني تمثل عنصرًا حاسمًا في بناء منظومة تشغيل مستدامة.
ويعكس المشروع توجهًا متزايدًا لاستخدام التدريب المتخصص كأداة تنموية لمعالجة فجوة المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، خاصة في القطاعات التي تشهد نموًا متسارعًا في البحر الأحمر والصعيد. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قدرات الشباب على الاندماج المهني، وخلق مسارات اقتصادية أكثر استدامة للأسر في المحافظتين خلال الفترة المقبلة.