هانسي فليك يرفض ضم راشفورد رغم اهتمام برشلونة
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
يبدو أن مستقبل النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد بات مفتوحًا على مصراعيه، بعد أن رفض نادي أستون فيلا تفعيل خيار الشراء النهائي البالغ 40 مليون جنيه إسترليني عقب انتهاء فترة إعارته، ليقترب مهاجم مانشستر يونايتد من الانتقال إلى برشلونة، حسب تقارير صحفية إسبانية.
هانسي فليك يرفض ضم راشفورد رغم اهتمام برشلونةراشفورد كان قد انتقل إلى أستون فيلا في يناير الماضي على سبيل الإعارة بعد خلاف علني مع المدرب روبن أموريم، الذي انتقد التزام اللاعب قائلًا: "أفضل اللعب بمدرب حراس على أن أعتمد على لاعب لا يبذل أقصى ما لديه كل يوم.
ورغم ذلك، قدّم راشفورد أداءً مقنعًا خلال فترة الإعارة، حيث سجل وصنع 10 أهداف في 17 مباراة مع فيلا، مما أعاد له بعضًا من بريقه المفقود، إلا أن إدارة النادي قررت عدم المضي قدمًا في الصفقة.
وفقًا لتقارير إسبانية، فإن برشلونة أعاد فتح ملف راشفورد بعد رحيله رسميًا عن فيلا، واعتبره خيارًا متاحًا "بسعر معقول"، خاصة أن مانشستر يونايتد أبدى بوضوح أنه لا يراه ضمن خططه المستقبلية.
لكن العقبة الأبرز تتمثل في موقف المدرب الجديد هانسي فليك، الذي لا يُفضل التعاقد مع راشفورد في الوقت الحالي، رغم اهتمام المدير الرياضي ديكو، ما يجعل الصفقة "صعبة جدًا" حسب المصادر ذاتها.
اللاعب يحظى أيضًا باهتمام من بايرن ميونيخ، بينما يرى زملاؤه السابقون أن انتقاله إلى إسبانيا قد يُعيد له التألق، حيث كتب ديميتري ميتشل:
"راشفورد في الليجا قد يكون مثل جاريث بيل المتجدد." في المقابل، علّق تيموثي فوسو مينساه على مستقبله قائلًا: "أتمنى أن يكون راشفورد سعيدًا أينما ذهب."
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قيادي بـالمؤتمر: خطاب 3 يوليو أعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى
قال القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، شكّل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث استجاب لإرادة شعبية خرجت دفاعًا عن هوية الدولة ومؤسساتها، وأعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى.
وأكد "جودة"، في تصريحات له، أن الخطاب لم يكن مجرد إعلان لإنهاء حكم جماعة فشلت في إدارة الدولة، بل كان نقطة انطلاق لمشروع وطني شامل، أعاد الاعتبار لفكرة الدولة المدنية الحديثة، ورسخ مبدأ أن السيادة للشعب، وأن الجيش كان ولا يزال صمام أمان الدولة المصرية في اللحظات الفارقة.
ترسيخ العدالة الاجتماعيةوأوضح القبطان وليد جودة، أن مصر منذ تلك اللحظة شرعت في بناء الجمهورية الجديدة على أسس مختلفة، حيث شهدت البلاد طفرة في البنية التحتية، وتوسعًا في المشروعات القومية، إلى جانب خطوات جادة نحو ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددا على أن ما تحقق على مدار الأعوام الماضية هو ثمرة وعي شعبي وقرار شجاع قادته مؤسسة وطنية حريصة على مستقبل الدولة.