أكثر من ٣ ملايين ريال عُماني القيمة التسويقية للقمح المحلي خلال الموسم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
العُمانية: أكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أن إنتاج القمح شهد نموًّا ملحوظًا على مستوى مختلف محافظات سلطنة عُمان بعد تنفيذ خطة دعم القمح المحلي بداية من عام 2023 في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب الأساسية.
ووضحت الوزارة أن إجمالي كميات الإنتاج لموسم 2024-2025، بلغت (10,128.
وقال الدكتور خير بن طوير البوسعيدي مدير دائرة النخيل والإنتاج النباتي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إن خطة دعم القمح المحلي تهدف إلى تعزيز منظومة الأمن الغذائي تحقيقًا لأهداف رؤية "عُمان 2040"من خلال تمكين المزارعين من زراعة أصناف القمح المحسنة عالية الإنتاجية والجودة، وتقديم المساعدة في عمليات الحصاد، وتوفير الدعم الفني والإرشادي.
وأضاف أن جهود الوزارة ماضية في التوسع في زراعة القمح بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني عبر استحداث أراضٍ زراعية لزراعة القمح وطرحها للاستثمار باعتبارها أراضي حق الانتفاع للمزارعين والمستثمرين.
وأكد على أن الوزارة من خلال مراكزها البحثية مستمرة في تطوير زراعة القمح وتحسين الأصناف المحلية وإدخال أصناف جديدة متكيفة مع ظروف سلطنة عُمان وتمتاز بالإنتاجية والجودة العالية.
ووضح لوكالة الأنباء العُمانية أن التعاون والشراكة البناءة بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وشركة المطاحن العُمانية، أسهمت بفعالية في استدامة زراعة القمح وشجعت المزارعين ومكنتهم من الاستمرار في زراعة القمح والاستفادة من الخطة، حيث تعمل الشركة على شراء محصول القمح العُماني سنويًّا من المزارعين في إطار خططها لتطوير القمح العُماني، وطرحه في الأسواق المحلية والإقليمية بوصفه منتجًا عُمانيًّا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: زراعة القمح الع مانی ع مانی
إقرأ أيضاً:
نائب التصديري للحاصلات الزراعية: القيمة المضافة سر التنافسية في الأسواق العالمية
أكد هشام النجار، نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، خلال كلمته في فعاليات الدورة العاشرة لمعرض فود أفريقيا، أن القطاع الزراعي في مصر يشهد تحولًا نوعيا متسارعا يقوده جيل جديد من الشباب القادر على إعادة صياغة مستقبل الأجريبيزنس بمنهجيات أكثر حداثة وبروح تنافسية عالمية.
وأشار إلى أن دخول هؤلاء الشباب إلى المنظومة خلق بيئة أكثر ديناميكية، تعتمد على الابتكار والإدارة العلمية، الأمر الذي يعزز مكانة مصر كمصدر موثوق في الأسواق الدولية.
وأوضح النجار أن القيمة المضافة أصبحت اليوم الركيزة الأساسية التي تحكم قدرة مصر على التوسع في التصدير، مؤكداً أن مجرد إنتاج سلعة جيدة لم يعد كافيًا، بل أصبح من الضروري فهم ما يقدره كل مستورد على حدة، سواء كان ذلك في التعبئة، أو الجودة، أو سلاسل الإمداد، أو تفضيلات المستهلك النهائي في كل سوق.
وأضاف أن الدول التي تستوعب مفهوم القيمة المضافة هي وحدها التي تستطيع المنافسة بقوة في الأسواق العالمية.
وتابع النجار موضحا أن الصادرات الغذائية المصرية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من توسيع نطاق وجودها في أسواق غير تقليدية، بعدما كانت تتركز في عدد محدود من الدول، فقد استطاعت مصر النفاذ إلى أسواق جديدة في أمريكا اللاتينية مثل جواتيمالا، نيكاراغوا، والمكسيك، وهي أسواق تحتاج إلى معايير جودة عالية وقدرة على الالتزام بشروط فنية صارمة.
واعتبر أن هذا النجاح يعكس ثقة متزايدة بالمنتج المصري، وقدرته على تحقيق متطلبات تلك الأسواق بدقة واستمرارية.
وأشار إلى أن المنتج الزراعي المصري أصبح اليوم متواجداً بكميات كبيرة وآمنة في العديد من السلاسل العالمية، وهو ما يعد شهادة عملية على الجهود المبذولة خلال السنوات الماضية لرفع المعايير وتطوير القدرات الإنتاجية.
وشدد على أن هذا التوسع لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة خطط متكاملة للعمل بدأت من الحقل مروراً بسلاسل الفرز والتعبئة والتعبئة الذكية، وصولاً إلى التصدير المباشر للأسواق العالمية.
وأضاف النجار أن القطاع يشارك اليوم في إعادة تقديم صورة جديدة للمنتج المصري، تعتمد على الموثوقية والاستدامة والتنوع، مشيراً إلى أن المجلس التصديري يعمل على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريبية للشباب، وتعزيز التحول الرقمي في عمليات الإنتاج والتصدير، وأكد أن المستقبل أصبح أكثر وضوحاً مع دخول موجة من الاستثمارات الحديثة ورغبة قوية من الشركات في زيادة تنافسيتها.
وأكد نائب رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية علي أن مصر تمتلك اليوم فرصة تاريخية لتعزيز وجودها على خريطة الصادرات العالمية، خاصة مع تزايد الاهتمام بالمنتجات الصحية والطازجة، ومع استمرار توسيع قاعدة الشباب داخل القطاع.
كما دعا الشركات للمشاركة بفعالية في برامج الجودة والتطوير، لضمان استدامة النمو وفتح المزيد من الأسواق خلال السنوات المقبلة.