الرهوي يدّشن مشروع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
وفي الافتتاح نوه رئيس مجلس الوزراء بهذا المشروع الذي أصبح عملًا سنويًا وجزءًا من التزام وواجبات الجميع وفي المقدمة الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تجاه من قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وقال "اليوم ونحن نعيش أجواء الحرية والكرامة بفضل تضحيات الشهداء الأبرار الذي رووّا بدمائهم تراب الوطن دفاعًا عن أمنه وسيادته واستقلاله".
وأضاف "الشهداء بذلوا أرواحهم واشتروا من الله الجنة وأثمرت أرواحهم ودمائهم الزكية عزة وكرامة واستقرارًا وحرية، فهم العظماء الذين يتقدّمون الصفوف ذودًا عن الأوطان في مواجهة المعتدين والغزاة والطامعين".
وتابع "بفضل من الله، ثم بشجاعة وحنكة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة المجلس السياسي الأعلى، أصبح اليمن ينتقّل من نصر إلى نصر ويقوم بواجبه الأخوي والديني والأخلاقي في نصرة المظلومين في قطاع غزة على هذا النحو المشرف للجميع والمؤلم في ذات الوقت للعدو الصهيوني".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "أن تهديدات العدو الصهيوني الذي خبرناه وخبرنا في ميدان المواجهة لن تزيد الشعب اليمني وقيادته الحرة والشجاعة إلا تصميمًا على المضي في نصرة الأشقاء بغزة وهو التزام لا رجعة عنه".
وأوضح أن الشعب اليمني وقواته المسلحة والأمن في حالة عالية من الجاهزية للدفاع والذود عن الوطن وحريته وقضيته واستقلاله مهما بلغ صلف واستكبار العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ولفت إلى أن أبطال المقاومة في فلسطين الصامدين لأكثر من 630 يومًا في وجه القدرات التسليحية الهائلة لحلف شمال الأطلسي الذي سخر كل إمكانياته اللوجستية والتسليحية الحديثة لدعم الكيان الغاصب، تمكنوا برغم حجم الاستهداف من تدمير آلياته وقتل الآلاف من جنوده على هذا النحو الذي نشاهده منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، حتى اليوم.
كما أكد الرهوي، أن حكومة التغيير والبناء تولي وستولي أسر وأبناء الشهداء والمفقودين المزيد من الاهتمام والرعاية نظير تضحيات ذويهم ودفاعهم عن وطنهم وشعبهم، معبرًا عن الثقة في أن أبناء الشهداء والمفقودين سيتقدمون الصفوف في مجال العلم والمعرفة كما تقدّم آباؤهم الصفوف في مواجهة الأعداء.
وتنمى في ختام كلمته لهيئة رعاية أسر الشهداء التوفيق والمزيد من الرعاية والعناية بأسر الشهداء وأبنائهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى228شهيدًا منذ بدء حرب الإبادة
الثورة نت /..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد شهداء الصحافة إلى 228 صحفيًا، منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع، عقب استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب، الذي كان يعمل مصورًا صحفيًا لصالح عدة منصات إعلامية.
وأوضح المكتب في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، أن الشهيد أبو حطب كان قد نفّذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين، نقل خلالها الواقع الإنساني الكارثي في غزة، ما جعله هدفًا ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وأدان المكتب بشدة سياسة القتل والاغتيال الممنهجة التي يتبعها العدو الصهيوني ضد الطواقم الإعلامية، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكافة الهيئات الصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة ومحاسبة مرتكبيها.
وحمّل المكتب الإعلامي كلًا من العدو الصهيوني، والإدارة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائم الإبادة الجماعية واستهداف الإعلاميين في القطاع.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإعلامية إلى تحرك عاجل لحماية الصحفيين، ووقف جرائم القتل بحقهم، وملاحقة قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 189 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.