عاجل | العيسوي: الأردن ثابت أمام العواصف والرؤية الملكية تصنع من التحديات فرصًا
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
صراحة نيوز- استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، وفدًا من أبناء عشيرة أبو ناموس، في إطار سلسلة اللقاءات التي تعكس نهج انفتاح الديوان الملكي الهاشمي على مختلف المكونات الوطنية.
وفي حديثه خلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، أكد العيسوي أن ما يميز الأردن، ليس فقط استقراره وسط محيط مضطرب، بل قدرته المتواصلة على تجاوز الأزمات عبر بنية صلبة ترتكز على القيادة الهاشمية، وإرادة الشعب، وتاريخ من الثوابت الوطنية الراسخة.
ونوه العيسوي بأن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تمتد لتصوغ مشروعًا وطنيًا نهضويًا يتعامل مع التحديات بعقلانية، ويُعيد تشكيل الأولويات على أسس العدالة وتمكين الإنسان.
وأضاف أن الأردن في عهد جلالته يشهد مسارات تحديث شاملة تمس جميع القطاعات، وتستند إلى فلسفة تنموية تضع المواطن في صلب القرار.
وتوقف العيسوي عند الدور المؤثر الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في تعزيز مكانة التعليم، ودعم المرأة والشباب، إلى جانب الحضور المتقدّم لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يحمل تطلعات الجيل الجديد ويتفاعل معها بروح المسؤولية والعمل.
وفي السياق ذاته، شدد العيسوي على أن الأردن لم يحد يومًا عن التزامه القومي تجاه القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، تمثل جوهر الدور الأردني في الحفاظ على هوية المدينة المقدسة، إلى جانب الدعم المستمر للأشقاء في قطاع غزة.
كما حيّا العيسوي نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، على ما يبذلونه من تضحيات في سبيل أمن الوطن واستقراره، معتبرًا أنهم صمّام الأمان ودرع الدولة في مختلف الظروف.
من جهتهم، عبّر أبناء عشيرة أبو ناموس عن تقديرهم العميق للدور الذي يقوم به جلالة الملك، سواء على الصعيد الوطني أو في المحافل الإقليمية والدولية، مؤكدين أنه صوت العقل والاعتدال في عالم يضج بالصراعات.
وأشار المتحدثون إلى أن جلالته يقود الأردن بثقة نحو المستقبل، واضعًا أمامه أولويات ترتبط بمصلحة المواطن، وتحسين معيشته، وحماية أمنه، في ظل واقع إقليمي ودولي شديد التعقيد.
وعبروا عن اعتزازهم وتقديرهم لجهود جلالة الملك لرفعة الوطن وخدمة المواطنين وتعزيز الاستقرار والتنمية في الأردن، والتي ساهمت في بناء الأردن الحديث وعززت مكانته الدولية والإقليمية.
وأكد المتحدثون اعتزازهم بالمواقف الثابتة والراسخة لجلالة الملك، في مناصرة القضية الفلسطينية، ووقوفه الدائم إلى جانب الأشقاء في فلسطين، لا سيّما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يشهدها قطاع غزة.
وثمّنوا توجيهات جلالته بتكثيف الدعم السياسي والدبلوماسي والإغاثي والطبي للأهل في القطاع، والتي تعكس التزام الأردن التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، وتُجسّد الدور الهاشمي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وثمّنوا الحضور القيادي الملهم لسمو ولي العهد، الذي يشكّل اليوم نقطة التقاء بين رؤية القيادة وطموحات الشباب.
وشدد المتحدثون على وقوفهم الثابت خلف جلالة الملك في خندق الوطن، مؤكدين أن الانتماء للأردن والولاء للقيادة الهاشمية هو التزام راسخ ومسؤولية وطنية تُترجم بالعمل الصادق، والعطاء المستمر، والصبر في مواجهة التحديات.
وأشاروا إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة ووعي أبنائه، سيبقى وطنًا مرفوع الراية، قويًا في وجه الأزمات، عصيًا على الانكسار، وماضٍ بعزيمة لا تلين نحو مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.
وفي ختام اللقاء، عبّر أبناء العشيرة عن اعتزازهم بالأعياد الوطنية، ورفعوا التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك، وجلالة الملكة، وسمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية تطلق كتابًا شاملًا يوثق المقومات الطبيعية والتاريخية للمحمية
أطلقت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية كتابًا توثيقيًا بعنوان “محمية الملك عبدالعزيز الملكية – التاريخ، التراث، الطبيعة”، حيث يُسلّط الضوء على المقومات البيئية والثقافية للمحمية، ويوثق الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي والمحافظة على التراث الطبيعي للمحمية.
ويُعد “الكتاب” مرجعًا علميًا وثقافيًا مهمًا، يوثق تجربة المحمية، ويعكس التزام الهيئة بالتوثيق البيئي والمعرفي، وتعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ الانتماء الوطني عبر ربط الإنسان ببيئته وتاريخه، كما يُبرز دور الهيئة في ترجمة توجّهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو حماية الموارد الطبيعية، وإبراز القيم البيئية والتراثية للمحمية، ويعكس تكامل الجهود الوطنية في المحافظة على البيئة، بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وينقسم الكتاب إلى عدة أقسام متكاملة، تغطي مختلف أبعاد المحمية، بدءًا من نشأتها والأسس التنظيمية لها، مرورًا بتوصيفها البيئي والجغرافي، وتوثيق بُعدها التاريخي والثقافي، وانتهاءً بالحياة الفطرية وإستراتيجية الحماية الشاملة، كما يشتمل على فصل خاص بالمواقع الأثرية والنقوش الصخرية، ويعزز محتواه بمجموعة من الصور والوثائق التي تسهم في تقديم تجربة معرفية وبصرية ثرية.