حماة الوطن: تعاوننا مع الأحزاب منذ 5 سنوات لخدمة المواطن.. وتمثيل الشباب والمرأة أولوية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أكد عمرو سليمان، المتحدث الرسمي باسم حزب حماة الوطن، أن التنسيق والتعاون بين الأحزاب السياسية، وفي مقدمتها "حماة الوطن" و"مستقبل وطن"، مستمر منذ أكثر من خمس سنوات، بهدف خدمة المواطن المصري والتفاعل مع قضاياه الملحّة.
. بدر عبد العاطي وأشرف صبحي يلتقيان شباب نموذج محاكاة مجلس الشيوخ
وأضاف سليمان، في مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن هذا التعاون شمل مبادرات ومواقف داعمة لقضايا مجتمعية مهمة، أبرزها حل أزمات الغارمات، ومساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن تلك الجهود ليست وليدة اللحظة، بل جزء من استراتيجية ممتدة تعتمد على التواجد الفعلي على الأرض والاستجابة لمتطلبات المواطنين.
وأوضح أن العمل الحزبي خلال تلك الفترة كان موجّهًا نحو القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية، من خلال تفاعل مباشر مع الشارع، وسعي مستمر لصياغة أجندة تشريعية تمثل تطلعات المواطنين، بالتعاون مع أحزاب أخرى ضمن الجبهة الوطنية.
وشدد على أهمية تمثيل فئات المجتمع المختلفة، وعلى رأسها الشباب والمرأة، في المجالس النيابية والسياسية، مؤكدًا أن نسب التمثيل التي تم الاتفاق عليها في القوائم الانتخابية ستُسهم في تحقيق زخم سياسي حقيقي، وتمكين تلك الفئات من التعبير عن صوتها داخل البرلمان.
ولفت إلى أن: "تمكين الشباب والمرأة هو ركيزة أساسية في بناء دولة قوية، وضمان حقيقي لحفظ حقوقهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماة الوطن حزب حماة الوطن الشعب الفلسطيني حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يندد بتصريحات جبريل العبيدي ويؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية
أعرب حزب صوت الشعب عن استنكاره الشديد للتصريحات التي أدلى بها جبريل العبيدي، والتي وصف فيها الأحزاب السياسية الليبية بأنها “كرتونية ولا تمثل 2% من الليبيين”، داعيًا البعثة الأممية إلى تجاهلها وعدم الاستماع إليها.
واعتبر الحزب، في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن تصريحات العبيدي تمثل “جهلًا سياسيًا صادمًا” وتتناقض مع المبادئ الديمقراطية، مشددًا على أن الأحزاب تمثل العمود الفقري لأي عملية سياسية سليمة، وأن تغييبها يُعد تكريسًا للفوضى والشخصنة السياسية.
وأشار البيان إلى أن ما ورد بشأن ضعف تمثيل الأحزاب “مزاعم بلا أي أساس أو بيانات”، تهدف إلى تضليل الرأي العام وخدمة أجندات ترفض الديمقراطية وتسعى لإعادة إنتاج الولاءات القبلية على حساب الكفاءة والمشاريع الوطنية.
وفي لهجة حادة، خاطب الحزب العبيدي بالقول إن الدول التي تبنّت التعددية الحزبية هي من تقود العالم اليوم، فيما تعيش الأمم التي تدير شؤونها من “مضائف القبائل” في أزمات دائمة وانقسامات حادة.
وأضاف البيان أن استهداف الأحزاب هو في جوهره استهداف لفكرة الدولة المدنية الحديثة، ومحاولة لإقصاء كل صوت إصلاحي لصالح “فراغ سياسي” تستثمر فيه شخصيات لا تملك سوى خطابات التهجم والشتائم.
وختم الحزب بالتأكيد على أن من يهاجمون الأحزاب هم ذاتهم من يعادون صناديق الاقتراع ويخشون قيام دولة القانون، مؤكدًا أن ليبيا لن تنهض إلا باستعادة الحياة السياسية في إطار تعددي تنافسي بعيدًا عن الفردية والجهوية والعسكرة.