ماذا بعد الإنذار الأخير؟ حماس تمهل ياسر أبو شباب عشرة أيام ليسلّم نفسه
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
وجّهت وزارة الداخلية في غزة، التابعة لحركة "حماس"، إنذارًا إلى ياسر أبو شباب (35 عامًا)، زعيم عشيرة الذي يقود عصابة مسلحة تنشط في منطقة رفح، مطالبةً إياه بتسليم نفسه خلال مهلة لا تتجاوز عشرة أيام. اعلان
"المحكمة الثورية" التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية التي تسيطر عليها الحركة أصدرت بيانًا وجّهت فيه أربع تهم إلى أبو شباب، المعارض والمطلوب أمنيًا، واصفةً إياه بأنه "فارّ من وجه العدالة".
وتشمل التهم: الخيانة، والتخابر مع جهات معادية، وتشكيل عصابة مسلحة، والشروع في العصيان، مستندةً في ذلك إلى أحكام ومواد قانون العقوبات الفلسطيني.
كما دعت المحكمة كل من يملك معلومات عن مكان وجوده إلى الإبلاغ عنه، محذّرة من أن من يتكتم على المعلومات سيُعدّ "متسترًا على فارّ من وجه العدالة".
وتتهم "حماس" أبو شباب بنهب شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة، كما تقول إنه مدعوم من قِبل إسرائيل، وهي ادعاءات ينفيها الأخير الذي يؤكد أنه يقود "قوة شعبية" لحماية المساعدات من النهب، وأن هدفه هو التصدي لحماس التي، وفق قوله، تمارس العنف وتُسكت الأصوات المعارضة.
Relatedواشنطن تطالب بإقالة مقررة أممية اتهمت شركات أمريكية بدعم "الإبادة الجماعية" في غزةإعلام إسرائيلي: جثث 3 أسرى في غزة أعادها عناصر من مجموعة أبو شبابوسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل تسليح مجموعة مسلحة بغزة: القرار جاء من القيادة السياسيةوفي وقت سابق، اتّهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية بتسليح عصابات معارضة دون أن يسميها، وهو ما ادعاء ردت عليه رئاسة الحكومة بالشكل التالي: "إسرائيل تعمل على هزيمة حماس بوسائل متعددة، بناءً على توصيات قادة الأجهزة الأمنية كافة".
في المقابل، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن من يقف وراء تجنيد عصابة أبو شباب، الذي سبق أن سُجن بتهمة تجارة وتهريب المخدرات في قطاع غزة، هو جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
وأضافت الصحيفة أن رونين بار، رئيس "الشاباك" (السابق)، تلقّى توصية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم هذه المجموعة.
وأشارت إلى أن الجهاز المذكور سلّح المجموعة ببنادق كلاشينكوف ومسدسات، تمت مصادرتها خلال "عملية السيوف الحديدية" من حماس وحزب الله.
بدورها ذكرت قناة i24NEWS الإسرائيلية أن "دولًا عربية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس متورطون في تدريب أبو شباب."
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت أن حماس حاولت إرسال عنصرين من أجهزتها الأمنية لاغتيال أبو شباب، الذي ينشط في رفح، حيث تسيطّر القوات الإسرائيلية على المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا النزاع الإيراني الإسرائيلي إسرائيل دونالد ترامب إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا النزاع الإيراني الإسرائيلي رفح معبر رفح حركة حماس حكم السجن إسرائيل غزة إسرائيل دونالد ترامب إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا النزاع الإيراني الإسرائيلي حركة حماس سوريا قطاع غزة غزة الحرب في أوكرانيا مجاعة أبو شباب
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث في أول أيام جولة الإعادة للدوائر الملغاة.. تقرير يرصد
أصدر مجلس الشباب المصري، تقريره الحقوقي الأول، عن سير مجريات اليوم الأول لتصويت المصريين بالداخل في الدوائر التي أُعيد فيها الاقتراع تنفيذًا لأحكام القضاء الإداري ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
وشمل التقرير متابعة جميع اللجان في الدوائر الملغاة بمحافظات المرحلة الأولى، مع التركيز على رصد سير العملية الانتخابية داخل المقرات وخارجها، وتسجيل الملاحظات والوقائع بشكل موضوعي ومتسلسل.
وأوضح المجلس، أن العملية الانتخابية سارت داخل غالبية اللجان بانضباط وتنظيم ملحوظين، مع التزام القضاة المشرفين بالإجراءات المنظمة، مشيرا: رغم تسجيل بعض حالات التأخير المحدودة في فتح اللجان خلال الساعات الأولى من الصباح بمحافظتي أسوان والبحيرة، نتيجة ظروف جوية أو تحديات لوجستية، فإن تلك التأخيرات لم تتجاوز ساعة واحدة، وتم التعامل معها فورًا من خلال التنسيق بين غرف عمليات المجلس والهيئة الوطنية للانتخابات.
وأشار التقرير إلى أن مراقبي المجلس رصدوا تكدسًا ملحوظًا للناخبين في بعض الدوائر ذات الإقبال المرتفع، خاصة اللجنة رقم (40) بقرية الدير واللجنة رقم (38) بمركز إسنا بمحافظة الأقصر.
وبحسب التقرير، تدخلت الهيئة الوطنية للانتخابات سريعًا عبر الدفع بعدد من المستشارين الإضافيين لتيسير حركة الناخبين وتخفيف الضغط داخل اللجان، وهو ما ساهم في تنظيم الدخول والخروج وضمان استمرار العملية الانتخابية بسلاسة.
كما أكد التقرير وجود تفاعل واسع من منظمات المجتمع المدني والمراسلين الإعلاميين الذين تمكنوا من أداء أعمالهم دون أي عوائق، مع تسهيل مهامهم من قبل رؤساء اللجان وأفراد التأمين، في مؤشر اعتبره المجلس دلالة إيجابية على احترام قواعد الشفافية والمراقبة الحقوقية.
وفي المقابل، سجل التقرير عددًا من المخالفات الانتخابية المؤكدة التي رصدتها فرق المتابعة، من بينها جمع بطاقات الرقم القومي للناخبين بغرض التأثير على اختياراتهم، وعمليات شراء أصوات، وتوزيع أموال على المواطنين في بعض لجان محافظات الجيزة والأقصر وسوهاج والبحيرة والمنيا.
كما تم رصد توزيع كروت دعائية انتخابية وخرقًا للصمت الانتخابي عبر مكبرات صوت أو وسائل إعلام محلية، إلى جانب وقائع فبركة فيديوهات بقصد التضليل، وبعض حالات الاعتداء على أنصار مرشحين آخرين في محيط اللجان.
وأكد المجلس في تقريره أن هذه المخالفات، رغم خطورتها، لم تؤثر على سير العملية داخل اللجان، ولم تمس نزاهة عملية الفرز أو حرية التصويت، مشيرًا إلى أن جميع البلاغات تم توثيقها وتحويلها فورًا إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، التي تعاملت معها بسرعة واستجابة واضحة.
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء، إن عملنا في مراقبة العملية الانتخابية، يأتي انطلاقًا من حرصنا على حماية الحق الدستوري للمواطنين في المشاركة السياسية وتعزيز الثقة في المؤسسات الوطنية، مشيرا: ما رصدته فرقنا خلال اليوم الأول يعكس انتظام العملية داخل اللجان، مع وجود بعض المخالفات في محيطها تمت معالجتها بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدا: "نحن مستمرون في المتابعة لتقديم صورة دقيقة وموضوعية للمواطنين عن سير العملية الانتخابية".
واختتم المجلس تقريره بالتأكيد على استمرار متابعة اليوم الثاني للتصويت، مع استمرار تشغيل غرفة العمليات المركزية لتلقي الشكاوى ورصد أي تجاوزات محتملة، وإصدار تقارير تحليلية تباعًا، دعمًا للنزاهة والشفافية وصونًا لحق كل مواطن في التصويت بحرية كاملة ودون أي ضغط أو تأثير غير مشروع.