احباط عملية تهريب جديدة بـ«دنقلا»
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دنقلا – نبض السودان
تمكنت الادارة العامة لمكافحة التهريب بقوات الجمارك بالولاية الشمالية من تحقيق انجازا كبيرا بضبطها لمخربي الاقتصاد الوطني حيث تمكنت مكافحة التهريب بالولاية الشمالية فرع دنقلا من ضبط عدد اثنين عربة تحمل بضائع ومكيفات وسجائر مهربه.
وتفيد متابعات (المكتب الصحفي للشرطة) ان معلومات توفرت بوجود عمليات تهريب لبعض السلع والمواد الاخري وبالرصد والمتابعة تمكنت قوة المكافحة من ضبط العربات وبداخلها البضائع المهربة.
الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك اشاد بالانجازات الكبيرة التي ظلت تحققها قوات مكافحة التهريب التي ظلت تؤدي واجباتها بكل مهنية واقتدار
اللواء شرطة مزمل علي عباس مدير الإدارة العامة لمكافحة التهريب اوضح ان قواته منتشره بحدود الولاية لتاكيد ادوارها المتعاظمة لحماية اقتصاد البلاد وامنها.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: احباط بـ دنقلا تهريب جديدة عملية
إقرأ أيضاً:
وكيل “مكافحة المخدرات”: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد.. دخلت مواد تؤدى للموت السريع
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"،: "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.