الحكومة اليمنية غاضبة من المبعوث الأممي بعد مغادرته عدن وتشير إلى ''ثغرة خطيرة''
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
عبرت الحكومة اليمنية عن استيائها الشديد من صمت المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، حيال الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية في محافظة ريمة، وراح ضحيتها الشيخ صالح حنتوس وحفيده، عقب حصار منزلهما وقصفه بالقذائف وترويع النساء والأطفال.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني في منشور له على منصة (اكس)، إن مغادرة المبعوث الأممي العاصمة المؤقتة عدن، أمس، دون أن يُصدر أي موقف أو تعليق بشأن الجريمة، ليس فقط مخيّبًا لآمال اليمنيين، بل يكشف ثغرة خطيرة في الالتزام بالمبادئ الأساسية للعمل الأممي، وعلى رأسها حماية المدنيين ومساءلة منتهكي حقوق الإنسان.
وأضاف الوزير أن تجاهل البعثة الأممية لهذه الجريمة المروعة يعكس ازدواجية فاضحة في المعايير، ويطرح تساؤلات جدية حول مصداقية وحياد الوساطة الأممية، التي يُفترض أن تكون صوتاً للعدالة لا شاهدًا صامتًا على الانتهاكات والجرائم.
وأكد الإرياني أن مسؤولية المبعوث الأممي ليست تقنية أو تفاوضية فقط، بل هي أيضًا قانونية وأخلاقية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، محذرًا من أن تجاهل الانتهاكات الخطيرة سيقوض الثقة بعملية الوساطة، ويفتح الباب أمام إفلات الجناة من العقاب.
يذكر أن الجريمة بحق الشيخ حنتوس حدثت مساء يوم الثلاثاء الفائت، حينها كان المبعوث الأممي يتواجد في العاصمة عدن.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.