أفغانستان – أكدت وزارة الخارجية الروسية امس الخميس، أن موسكو اعترفت رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تقودها حركة طالبان.

وقال السفير الروسي لدى كابل إن قرار الاعتراف بأفغانستان اتخذه الرئيس فلاديمير بوتين بناء على اقتراح وزير الخارجية سيرغي لافروف، وهو ما يظهر رغبة موسكو في إقامة الحوار.

في وقت سابق، أفادت وكالة “تاس” بأن العلم الأفغاني الذي أقرته حركة طالبان رُفع فوق السفارة في موسكو، لأول مرة منذ تولي الحركة السلطة عام 2021.

وخرج الدبلوماسيون الأفغان إلى شرفة المبنى، ورفعوا علم “إمارة أفغانستان الإسلامية” الأبيض المكتوب عليه “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.

وقد اعتمدت حركة طالبان هذا الرمز الرسمي للدولة، بينما استخدمت السلطات السابقة علما ثلاثي الألوان.

في الأول من يوليو، وصل السفير الأفغاني الجديد لدى روسيا جول حسن، إلى موسكو، وفي الثالث من يوليو، تسلّم نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، نسخا من أوراق اعتماده.

وفي 17 أبريل، وافقت المحكمة العليا الروسية على الطلب الإداري للمدعي العام بتعليق الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان في الاتحاد الروسي.

وكما أشارت وزارة الخارجية الروسية، فإن رفع صفة الإرهاب عن طالبان يفتح الطريق أمام إقامة شراكة كاملة مع كابل، بما يخدم مصالح الشعبين الروسي والأفغاني.

المصدر: RT + تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة طالبان

إقرأ أيضاً:

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.

وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.

وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
 

وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"،  دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.

وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".

كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.

ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".

كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.

كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.

مقالات مشابهة

  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
  • موسكو: اعتقال عالم الآثار الروسي في بولندا مسيّس
  • إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكو
  • الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
  • بينها موسكو.. الدفاع الجوى الروسي يُدمر 287 مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مقاطعات ليلا
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرات مسيرة متجهة إلى موسكو
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • الخارجية الأمريكية تعود إلى خط Times New Roman رسمياً في مراسلاتها