"لاعبة مصرية بملابس ملكة فرعونية" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أشعلت لاعبة الجمباز المصرية حبيبة مرزوق مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، بعد انتشار فيديو لها وهي تقوم بعرض في إسبانيا بملابس فرعونية.
وقامت اللاعبة المصرية بالعرض داخل إحدى قاعات فالنسيا الإسبانية، في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، حيث كانت الهوية المصرية حاضرة بقوة، وأدت فقرتها في البطولة بزي فرعوني مستوحى من ملابس ملكات مصر القديمة، وعلى إيقاع نغمات "الأقصر بلدنا".
وبدأ عرض اللاعبة المصرية على نغمات الأغنية الشهيرة "الأقصر بلدنا بلد سواح"، التي غناها الراحل محمد العزبي في الظهور تدريجيا لتؤدي معها الحركات الإيقاعية بكل خفة وتحيطها لوحات مؤسوم عليها الاهرامات، ويتنهي العرض بجملة المعلقة باللغة العربية "شكرا حبيبة مرزوق"، مبدية إعجابها بالعرض المميز.
عرض اللاعبة المصرية الدولية حبيبة مرزوق في بطولة العالم للجمباز في أسبانيا، على موسيقى و ملابس من الحضارة المصرية
عرض مبهر pic.twitter.com/8RAkgdNjAo
وشارك العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر فيديو اللاعبة المصرية الذين أبدوا إعجابهم بالفتاة، التي عكست حبها لبلدها، إذ جاءت التعليقات إيجابية تشجعها على الاستمرار، منها: "ده عرض اللاعبة المصرية الدولية حبيبة مرزوق في بطولة العالم للجمباز في إسبانيا، على موسيقى مصرية، وهوية مصرية صميمة، على شكل ملكات مصر القديمة، العرض جميل ويجنن برافو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".
وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟
إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.
وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.