تعز.. الشرطة تعلن خطتها الاستراتيجية لمنع حمل السلاح وتنظيم حيازته
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أعلنت إدارة عام شرطة محافظة تعز، الأحد، عن خطتها لمنع حمل السلاح وتنظيم حيازته.
جاء ذلك خلال فعالية رسمية نظمها مركز مدنيين في ظل الصراع (CIVIC)، بالشراكة مع المؤسسات الأمنية والعسكرية، ضمن مشروع تعزيز حماية المدنيين وبناء مجتمعات آمنة وسلمية، بحضور عدد من الشخصيات الأمنية والمدنية، والمديرة الإقليمية لمنظمة سيفيك السيدة دنيا المأمون.
وفي الفعالية أكد محافظ تعز نبيل شمسان دعمه الكامل لخطة تنظيم حمل السلاح، وقال إنها خطوة ضرورية على طريق استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن في المدينة.
من جانبه أكد اللواء عبدالعزيز المجيدي على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المحافظة، مشيداً بالتنسيق القائم بين مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية والمجتمعية.
بدروه أوضح العميد منصور الأكحلي أن الخطة تأتي في سياق جهود الشرطة لتقليص مظاهر حمل السلاح والحد من انتشاره في المدينة وحماية المواطنين، مؤكداً أن تنفيذ الخطة سيتم وفق إجراءات قانونية ومهنية تراعي الخصوصية الأمنية للمحافظة.
كما أشار العميد الأكحلي، أن المرحلة الأولى من خطة منع حمل السلاح وتنظيم حيازته حققت نسبة ضبط بلغت 30٪ ، فيما بلغت نسبة ضبط الجرائم إلى 92٪ خلال الربع الأول من العام 2025م ، بزيادة بلغت 10 ٪ عن العام الماضي ،بالإضافة لضبط 45 قطعة سلاح مخالف وغير مرخص .
من جهتها أكدت دنيا المأمون، المديرة الإقليمية لمنظمة سيفيك، التزام المنظمة بدعم المؤسسات الأمنية والمدنية في تنفيذ خطط حماية المدنيين، وتعزيز الشراكة المجتمعية لضمان بيئة آمنة لجميع المواطنين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الشرطة السلاح حمل السلاح
إقرأ أيضاً:
جمال عبد الجواد: إستراتيجية الأمن القومي تعلن أمريكا الباحثة عن مصالحها لا قيادة العالم
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الإستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
ولفت إلى أن الوثيقة ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.