فعاليات في حجة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
وردد المشاركون في الفعاليات الشعارات والهتافات التي تؤكد الارتباط بالإمام الحسين عليه السلام .. معتبرين عاشوراء يوما للأحرار، وثورة الحسين قبلة لكل الثوار.
وأكدوا السير على درب الإمام الحسين عليه السلام في نصرة الدين الإسلامي والتصدي لطغاة هذا العصر وقوى الشرك والكفر والنفاق، والجهوزية للتصدي للعدوان السافر على الوطن وخوض غمار الموت دفاعا ًعن الدين والأرض والعرض والانتصار للأقصى ودماء الشهداء.
واعتبروا إحياء يوم عاشوراء ومأساة كربلاء إبلاغاً لرسالة الإمام الحسين عليه السلام التي هي في الأساس رسالة القرآن والإسلام وإحياء لقيمه وتضحياته ومبادئه ومنهجه الثوري في النفوس وواقع الحياة.
وأشاروا إلى أن كربلاء ثورة نقشت بدماء الإمام الحسين عليه السلام وجرت في عروق الاتباع والمحبين عبر الزمان حتى وصلت خالدة عظيمة مؤيدة بالانتصار.
وجدد أبناء حجة رفضهم لهيمنة أمريكا وإسرائيل وأوليائهم المنافقين والمرتزقة، والعيش كرماء، لا يقبلوا الإذلال والاستعباد من أي طاغية على هذا الكون.
وأكدوا أهمية إعادة الاعتبار لرسالة القرآن ومنهج الإسلام في الواقع ورفض الزيف والتحريف والانحراف والفساد والظلم .. لافتين إلى أنهم ماضون على درب الحسين في إحياء قيم العدل والحرية والعزة والكرامة والجهاد في سبيل الله.
وأوضحوا أن إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام محطة جهادية في سبيل الله والالتحاق بالمرابطين وتقديم الغالي والنفيس انتصارا للأشقاء في غزة ودفاعاً عن القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين.
وفي الفعاليات التي شارك فيها نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي والمحافظ هلال الصوفي ونائب مسئول التعبئة في الجمهورية كميل منصر أشار امين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم في مركز المحافظة إلى أثر حادثة كربلاء على الأمة ومظلوميتها باجماع كافة المسلمين.
وأكد أهمية إحياء مأساة كربلاء التي شكلت جرحا عميقا في جسد الأمة الإسلامية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الإمام الحسين عليه السلام وتأكيد السير على نهجه والاقتداء بسيرته وفضائله وشخصيته وزهده وشجاعته وتضحيته.
فيما أشارت كلمة الفعاليات إلى أن إحياء هذه الذكرى الأليمة والفاجعة الكبرى في تاريخ الأمة تعبير عن الولاء الإيماني الراسخ للرسول الأعظم وعترته الأطهار.
وبينت أن الإمام الحسين عليه السلام في نهضته المباركة هو الامتداد الأصيل للإسلام من موقع القدوة والأسوة والهداية والقيادة والشجاعة والخروج على الظلم والطغيان ونصرة المظلومين والمستضعفين.
ولفتت الكلمة إلى أن هذه الذكرى الأليمة تأتي وأبناء غزة يعيشون كربلاء العصر كما عاشها الإمام الحسين عليه السلام وهاهي غزة اليوم يقتلها الإسرائيليون والأمريكيون بقنابلهم وصواريخهم وحصارهم ويقتلها العرب والمسلمون بتفريطهم وتخاذلهم.
وأكدت أنه لابد في هذا الواقع السيء أن يكون الموقف كموقف الحسين عليه السلام والتحرك كتحركه والثقافة كثقافته.. لافتة إلى أن سبط الرسول الأعظم يمثل القدوة في عدم خضوع الأمة للفاسقين الذين يسعون لإفسادها وإذلالها والانحراف بها عن قيمها وأخلاقها.
تخللت الفعاليات التي حضرها وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وشخصيات تعبوية واجتماعية ومحلية وأمنية وتربوية وعسكرية فقرات متنوعة وقصائد شعرية معبرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الإمام الحسین علیه السلام إلى أن
إقرأ أيضاً:
فعالية للهيئة النسائية في البيضاء بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
الثورة نت/ محمد المشخر
نظمّت الهيئة النسائية في محافظة البيضاء اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام، اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
تحت شعار “الزهراء .. قدوة العصر في درب النصر”.
وفي الفعالية التي أقيمت في مدرسة الثورة للبنات بمدينة رداع بحضور رئيسة الهيئة النسائية الثقافية بالمحافظة بشرى المؤيد، أكدت الكلمات أن السير على نهج فاطمة الزهراء والتمسك بأخلاقها وقيمها يمثل طريق الهداية والوعي الإيماني للمرأة المسلمة، مشيرة إلى أن الزهراء عليها السلام ستظل الأنموذج الأسمى في العفة والكرامة والصبر والإيثار.
واعتبرت إحياء الذكرى، محطة إيمانية تستحضر فيها الأمة سيرة الزهراء ومكانتها العظيمة، وتستلهم من حياتها الدروس التي تجسّدت في مواقفها الثابتة دفاعاً عن الحق وإعلاءً لقيم العدالة والمبادئ الإنسانية الرفيعة.
وأشارت الكلمات إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة لتعزيز الهوية الإيمانية، وترسيخ الدور الريادي للمرأة في بناء المجتمع، واستحضار مسيرة فاطمة الزهراء كنموذج عملي للوعي والصبر والتحمل.
ولفتت المتحدثات إلى أن المرأة اليمنية جسّدت خلال سنوات العدوان والحصار أروع صور الصمود والثبات، وقدّمت تضحيات عظيمة في ميادين العطاء، مستوحية من سيرة الزهراء فلسفة القوة والإصرار على النصر.
وأكدت المشاركات، أهمية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المسلمة لما يحمله من دلالات عميقة في ترسيخ الوعي المجتمعي، وتعزيز الدور الإيماني للمرأة اليمنية.
ولفتت إلى صمود المرأة اليمنية وما تقدمه من تضحيات في مختلف ميادين العطاء، باعتبار المرأة تمثل أنموذجاً فريداً للصبر والثبات في مواجهة التحديات.
وأوضحت أن المرأة اليمنية، وهي تُحيي ذكرى ميلاد البتول التي تمثل الأنموذج القدوة لنساء المسلمين، تجدّد موقفها الثابت في الانتصار لدين الله ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وتطرقت إلى تضحيات نساء اليمن في معركة الدفاع عن الوطن، ودورهن في دعم الجبهات وإسناد المرابطين وتعزيز الصمود الشعبي في مواجهة العدوان والحصار.
ودعت الكلمات إلى استثمار فعاليات هذه المناسبة في تعزيز الارتباط بفاطمة الزهراء عليها السلام، وترسيخ القيم والمبادئ والفضائل التي حملتها، والاستفادة من سيرتها العطرة في بناء الأجيال وإبراز النماذج القدوة من آل بيت النبي الكريم.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد معبّرة تناولت مناقب السيدة الزهراء عليها السلام.
عقب الفعالية، نظمت المشاركات وقفة احتجاجية في مدرسة الثورة الأساسية والثانوية للبنات بمدينة رداع للتنديد بجرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وخروقاته المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار واعتداءاته المتواصلة على المقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستنكر بيان الوقفة، الموقف العربي الرسمي المتخاذل تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتنكيل، مؤكداً مساندة المرأة اليمنية لكافة الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية لنصرة فلسطين والتصدي لأي تهديدات تستهدف اليمن، ومواصلة تنظيم الفعاليات والوقفات المؤيدة للشعب الفلسطيني بكافة الوسائل والإمكانات المتاحة.
وأشار البيان، إلى استمرار المرأة اليمنية في السير على نهج السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والتمسك بمبادئها في نصرة الحق والعدالة والدفاع عن المستضعفين، والثبات على المواقف التي تخدم قضايا الأمة العادلة.
وحذر البيان، من مساعي العدو لاستهداف المرأة عبر أدوات إعلامية وثقافية وفكرية تهدف لسلخها من هويتها الإيمانية وقيمها وأخلاقها، داعياً كافة النساء إلى اليقظة والتمسك بالهوية التي تحفظ الكرامة وتصون المجتمع من محاولات الاختراق والتضليل.
وندد البيان، بالاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والعدوان الصهيوني الوحشي على غزة والضفة الغربية، مجددا التأكيد على الموقف الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة جرائم الاحتلال.
ولفت إلى الاستمرار في حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهما، داعياً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل هذا السلاح الفعال وتعزيز أثره في إضعاف العدو اقتصادياً.
وجددّ البيان، ثبات موقف المرأة اليمنية في دفع أبنائها وأزواجها ورجالها للالتحاق بدورات التعبئة العسكرية، ورفع مستوى الجهوزية لخوض أي مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني أو الأمريكي أو أي طرف يقف في صفهما.