عدن.. انقطاع الكهرباء تجاوز 20 ساعة ومواطنون يوثقون حالات إغماء
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
احتدمت أزمة الكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عقب خروج الخدمة بشكل شبه كلي، بالتزامن مع اشتداد موجة الحرارة التي تضرب المدينة الساحلية خلال فصل الصيف.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، الأحد، أن التيار الكهربائي انقطع شبه كلي بعد أن تجاوزت ساعات الانقطاع في عدد من المديريات، منذ يوم أمس، 20 ساعة متواصلة، مقابل ساعة ونصف فقط تشغيل.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهدت الخدمة تدهوراً متسارعاً، فيما اكتفت الجهات المعنية في الحكومة بمتابعة المشهد بصمت، في إشارة إلى وجود نوايا سياسية ضمن سياق المناكفات بين أطراف الشراكة في الحكومة.
وقد تفاقمت الأوضاع الإنسانية والصحية والخدمية في مديريات عدن، تزامناً مع وصول الأزمة إلى ذروتها، يوم أمس، وسط صمت حكومي مثير للريبة.
وأفاد عدد من الأهالي بوقوع حالات إغماء بين كبار السن، ولا سيما مرضى الضغط وضيق التنفس، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتوقف أجهزة التكييف بالكامل بسبب انقطاع التيار الكهربائي طوال اليوم.
وبحسب مصدر في مؤسسة كهرباء عدن، لا تزال الخدمة مفقودة حتى اللحظة، وسط آمال بتجاوز الأزمة في حال وصول كميات إسعافية من الوقود تضمن عودة تدريجية للخدمة، إذا ما تم ذلك فعلاً.
وفي السنوات الخمس الأخيرة، تحوّل ملف أزمة الكهرباء إلى قضية شائكة تتقاذفها مساومات قوى النفوذ والفساد، حيث باتت ورقة إعلامية للمزايدات، رغم أن تقارير رسمية سابقة كشفت عن فساد مهول في القطاع، لا يمكن القضاء عليه إلا من خلال تفعيل قانون المساءلة الجادة ومحاسبة المتورطين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
«توتر متصاعد ونهاية تقترب».. صحيفة بيلد تكشف تفاصيل أزمة صلاح مع ليفربول
كشفت صحيفة بيلد الألمانية عن كواليس الأزمة التي اشتعلت داخل ليفربول في الأيام الأخيرة، عقب التصريحات القوية التي أدلى بها النجم المصري محمد صلاح، والتي تسببت في حالة من التوتر بين اللاعب والمدرب آرني سلوت وإدارة النادي، وانتهت باستبعاده من المشاركة في عدد من المباريات المهمة.
وكان صلاح قد أثار جدلًا واسعًا بعد تصريحاته عقب التعادل 3-3 أمام ليدز يونايتد، حيث حمل النادي والمدير الفني مسؤولية التراجع الفني للفريق، ملمحًا إلى أنه أصبح شماعة تعلق عليها أسباب الإخفاق. كما تحدث عن تدهور علاقته مع سلوت، وهو ما ظهر جليًا باستبعاده من مواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا التي انتهت بفوز الريدز 1-0.
وبحسب التقرير، فإن الأزمة لم تكن مفاجئة داخل ليفربول، إذ ترى الإدارة أن صلاح يمتلك شخصية قوية قد تُفهم أحيانًا على أنها غرور، إلا أن الأمر كان يُتقبل طالما يقدم اللاعب مستويات كبيرة، كما حدث في الموسم الماضي حين سجل 29 هدفًا وقاد الفريق للتتويج بالدوري. لكن تراجع معدله التهديفي هذا الموسم جعل النادي أقل تسامحًا مع تصرفاته.
وأوضحت الصحيفة أن صلاح لم يتقبل قرار جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، واعتبر الأمر تقليلًا من قيمته داخل الفريق، خاصة في ظل اعتماد سلوت بشكل أكبر على فلوريان فيرتز في الخط الأمامي، الأمر الذي جعل الدولي المصري يشعر بأنه أصبح خارج الحسابات تدريجيًا.
وأضاف التقرير أن صلاح لم يُظهر دعمًا علنيًا لفيرتز أو لسلوت خلال فترة الانتقادات، ما أوجد فجوة داخل غرفة الملابس، وجعل علاقته ببعض اللاعبين متوترة، حتى وصفت الصحيفة الوضع بأنه "بداية التحول إلى لاعب غير مرغوب فيه داخل المجموعة".
واختتمت بيلد تقريرها بالإشارة إلى أن الحل الأقرب لإنهاء الأزمة هو رحيل محمد صلاح عن ليفربول في أقرب وقت، رغم مرور ثمانية أشهر فقط على توقيعه عقدًا جديدًا يمتد حتى 2027. كما لفتت إلى أن إنفاق النادي أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني في سوق الانتقالات الأخير كان بهدف بناء فريق هجومي قوي حول صلاح، لكن التراجع الملحوظ في أداء التعاقدات الجديدة مثل فيرتز وألكسندر إسحاق زاد من تعقيد المشهد داخل النادي.