"تدريب تنينك" يعود بشكل حيّ ويُحلق نحو القمّة: النسخة الواقعية تُحطم أرقام السلسلة وتحقق نصف مليار دولار عالميًا!
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
في إنجازٍ سينمائي جديد يُضاف إلى سجل النجاحات، حقق فيلم "How to Train Your Dragon" بنسخته الحيّة الواقعية رقمًا قياسيًا غير مسبوق في تاريخ السلسلة، ليصبح الأعلى تحقيقًا للإيرادات في شباك التذاكر الأمريكي، متفوقًا على جميع أجزاء الرسوم المتحركة التي سبقت على مدار 15 سنة من الإبهار البصري والمغامرات الخيالية.
الفيلم الذي انطلق في دور العرض الأمريكية بتاريخ 13 يونيو، افتتح عرضه بتحليق جريء سجّل إيرادات بلغت 83.7 مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع، ليصبح أقوى افتتاح في تاريخ السلسلة. وواصلت التنانين التحليق عاليًا، إذ وصلت إيراداته المحلية إلى 203.4 مليون دولار حتى مطلع يوليو، متجاوزًا الرقم الذي حققه الجزء الأول في عام 2010 والبالغ 217.6 مليون دولار.
أما عالميًا، فالفيلم تجاوز حاجز نصف مليار دولار، رغم المنافسة الشرسة مع أعمال ضخمة على رأسها "Jurassic World: Rebirth"، ما يضع النسخة الواقعية من "تدريب تنينك" في سباقٍ مباشر على لقب أكثر أفلام 2025 نجاحًا وجذبًا للجمهور.
النقاد أشادوا بتحويل القصة المحبوبة إلى تجربة واقعية نابضة بالحياة، تدمج بين الحنين والبراعة البصرية، بينما يحتفي الجمهور بعودة شخصياته المحبوبة في ثوبٍ جديد. ومع استمرار زخمه في شباك التذاكر، يبدو أن السلسلة بصدد فتح فصل جديد من الأسطورية السينمائية — وهذه المرة، بلحم ودم ونار تنفث شغفًا من كل مشهد!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم How to Train Your Dragon الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
استقرار الفضة محليًا وارتفاع عالمي مدعوم بالمخاوف الاقتصادية
سجلت أسعار الفضة استقرارًا في السوق المحلية خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في وقت ارتفعت فيه الأوقية عالميًا بنسبة 2.6%، بحسب تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub، والذي أرجع هذا الارتفاع إلى تزايد التوترات الجيوسياسية، وتصاعد القلق بشأن أزمة الديون السيادية الأمريكية.
وافتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 50.50 جنيه، وأغلق عند نفس المستوى، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا بنحو 0.94 دولار، من 35.92 دولارًا إلى 36.86 دولارًا.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيه، في حين سجل عيار 999 نحو 63 جنيهًا، وعيار 925 نحو 58.50 جنيه، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 468 جنيهًا.
وأشار التقرير إلى أن السوق المحلي شهد حالة من الاستقرار؛ في ظل ثبات الطلب وسعر صرف الدولار.
توقعات تاريخية: الفضة مرشحة للارتفاع إلى 40 دولارًا
يتزايد الرهان في أسواق المال على أن الفضة مقبلة على قفزة تاريخية قد تعيد رسم ملامح سوق المعادن الثمينة، فبعد تجاوز حاجز 30 دولارًا للأوقية للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، عادت الفضة إلى دائرة الضوء بدعم من توقعات متفائلة من كبريات البنوك الاستثمارية.
وتتوقع مؤسسات مثل بنك أوف أمريكا، وجيه بي مورجان، وساكسو بنك، وتي دي سيكيوريتيز أن يصل سعر الأوقية إلى 40 دولارًا بحلول 2026، في حين يرى سيتي بنك أن هذا المستوى قد يتحقق بنهاية 2025.
محركات الصعود: الذهب، والعرض، والصناعة
جاء ارتفاع الفضة مدفوعًا بعوامل أساسية أبرزها، الارتفاع القياسي في أسعار الذهب، الذي يرتبط تاريخيًا بحركة الفضة، واستمرار عجز العرض العالمي للعام الخامس على التوالي، والنمو القوي للطلب الصناعي، خاصة من قطاعات التكنولوجيا الخضراء والإلكترونيات، وتجدد عمليات التحوط بالملاذات الآمنة وسط الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية
وكان عام 2024 قد شهد أداءً استثنائيًا للفضة، إذ قفزت الأسعار بنسبة 40% خلال عشرة أشهر، متجاوزة حاجز 30 دولارًا قبل أن تستقر قرب 32 دولارًا.
ويُتوقع أن يستهلك قطاع الطاقة الشمسية ما يصل إلى 30% من الإنتاج السنوي للفضة بحلول عام 2030، في ظل استخدام كل لوح شمسي نحو 20 غرامًا من المعدن الأبيض، كما تساهم السيارات الكهربائية في زيادة الطلب على الفضة باعتبارها مكونًا أساسيًا في أنظمة التحكم الكهربائي.
وتشير التوقعات إلى خفض محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية خلال 2025، ما يعزز جاذبية الأصول غير المدرة للعائد مثل الفضة، ويزيد من احتمالات صعود الأسعار، اللافت أن روسيا أعلنت في 2023 خطة لشراء ما قيمته 535 مليون دولار من الفضة على مدار ثلاث سنوات، في خطوة غير مسبوقة لبنك مركزي خلال الدورة الصاعدة الحالية للمعادن، ما يعكس تزايد الاعتراف بدور الفضة كأداة تحوط إلى جانب الذهب.
ويعاني المعروض العالمي من الفضة من ضغوط واضحة، إذ سجل السوق عجزًا سنويًا متواصلًا منذ 2021، ووفقًا لمعهد الفضة الأمريكي، بلغ العجز في 2023 نحو 184 مليون أوقية، ومن المتوقع تكراره في 2025 نتيجة تراجع الإنتاج من المناجم الأساسية، واعتماد السوق بنسبة 70% على الفضة المستخرجة كمُنتج ثانوي من معادن مثل النحاس والزنك.
ورغم شهرة السوق بتقلباته، إلا أن المؤسسات الاستثمارية تتفق على أن الظروف الحالية تخلق فرصة استثمارية نادرة، مع اجتماع الطلب الصناعي القوي، والدعم النقدي المحتمل، واختلال توازن العرض والطلب.
وبينما كانت الفضة تُصنف تقليديًا كـ"ظل الذهب"، فإنها تتحول تدريجيًا إلى أصل استثماري مستقل له ملامحه ومحركاته الخاصة، ما يجعل عامي 2025 و2026 مرشحين ليكونا من أكثر الفترات ديناميكية في تاريخ هذا المعدن.