ديوكوفيتش يتأهل إلى ربع نهائي بطولة ويمبلدون
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
بطولة ويمبلدون (المملكة المتحدة) «أ.ف.ب»: نجا الصربي نوفاك ديوكوفيتش السادس من فخ الأسترالي أليكس دي مينور وقلب تأخره بالمجموعة الأولى إلى فوز 1-6 و6-4 و6-4 و6-4 في ثمن نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، تحت ناظري السويسري روجيه فيدرر حامل اللقب 8 مرات.
وهي المرة الـ 16 التي يبلغ فيها الصربي ابن الـ 38 عاما الدور ربع النهائي في ويمبلدون.
استهل ديوكوفيتش اللقاء على نحو غير معتاد أمام الأسترالي المصنف الحادي عشر على الملعب الرئيس، قبل أن يستعيد إيقاعه المعهود ويحسمه لصالحه.
أبقى هذا الفوز ديوكوفيتش المتوج على العشب البريطاني 7 مرات على المسار الصحيح نحو الفوز الثامن لمعادلة حامل الرقم القياسي فيدرر، والـ 25 في البطولات الأربع الكبرى.
وتابع فيدرر المعتزل من المنصة الملكية منافسه اللدود السابق وهو يواجه أصعب اختبار له في البطولة حتى الآن.
وقال ديوكوفيتش مازحا في إشارة إلى فيدرر "كانت هناك أوقات كنت أتمنى فيها أن أحظى بلمسة لطيفة من الرجل الذي يراقبني من المقصورة الملكية، كان ذلك سيساعدني".
وأضاف بعدما حقق فوزه الـ 101 في ويمبلدون "لم تكن بداية رائعة لي، بل كانت بداية رائعة لأليكس دي مينور بالطبع. لقد استجمعتُ قواي نوعا ما في المجموعة الثانية".
وتابع "كنت سعيدا جدا بالصمود في اللحظات المناسبة والفوز بهذه المباراة".
مع بداية المجموعة الأولى كسر دي مينور إرسال منافسه في الشوط الأول، ثم كرر السيناريو ذاته مرتين وحسمها لصالحه بسرعة، في حين ارتكب الصربي 16 خطأ مباشرا، منها 4 أخطاء مزدوجة على إرساله.
وردّ ديوكوفيتش بكسر إرسال منافسه مع بداية المجموعة الثانية، لكنه تراجع في شوط استمر قرابة 19 دقيقة، فاز به دي مينور عند نقطة كسر إرساله السادسة.
وكافح اللاعبان للحفاظ على الإرسال، لكن الصربي الذي طلب دعم الجماهير، حافظ على رباطة جأشه ليعادل النتيجة 1-1.
استمرت المجموعة الثالثة على إرسال ديوكوفيتش حتى الشوط التاسع، عندما أخطأ دي مينور ضربة أمامية خارج الملعب ليمنحه كسر الإرسال الحاسم.
واستعاد دي مينور زمام المبادرة في المجموعة الرابعة وتقدم 4-1، لكنه انهار في اللحظة الحاسمة حين كافح ديوكوفيتش بقوة وفاز بخمسة أشواط متتالية ليحسم الفوز.
وضرب ديوكوفيتش موعدا في ربع النهائي مع الإيطالي فلافيو كوبولي، المصنّف 24 عالميا، الذي كان أنهى مغامرة العائد الكرواتي مارين سيليتش (83) وذلك بفوزه الصعب عليه 6-4 و6-4 و6-7 (4-7) و7-6 (7-3).
واحتاج كوبولي إلى 3 ساعات و25 دقيقة للفوز على الكرواتي البالغ 36 عاما والعائد للعب في لندن للمرة الأولى بعد غياب دام 4 سنوات.
وبلغ ابن الـ 23 عاما ربع نهائي إحدى بطولات الجراندسلام للمرة الأولى في مسيرته، وفي مشاركته الثانية في نادي عموم إنجلترا بعدما كان أُقصي من الدور الثاني في العام الماضي.
وصرخ كوبولي فرحا بعد فوزه بالنقطة الأخيرة قبل أن يعانق وهو يذرف الدموع طاقمه الفني، الذي ضم والده مدربه ستيفانو كوبولي.
ويعيش اللاعب الذي يتحدر من فلورنسا أنجح فترة في مسيرته الفتيّة، بعد فوزه بأول دورتين له على الملاعب الترابية في هامبورج (500 نقطة) وبوخارست (250 نقطة) هذا العام ووصوله للمركز الـ 24 عالميا، وهو أعلى تصنيف في مسيرته حتى الآن.
من ناحيته، وبعدما وصل إلى نهائي بطولة ويمبلدون عام 2017، لم يلعب سيليتش في العاصمة لندن منذ عام 2021 بسبب لعنة الإصابات التي لاحقته وتحديدا في الركبة. لم يفز المصنف الثالث عالميا سابقا عام 2018 والذي تقهقر حاليا للمركز الـ 83، بأي مباراة في القرعة الرئيسية للجراندسلام منذ بطولة أمريكا المفتوحة 2022.
وبعد فوزه على البريطاني جاك درايبر الرابع عالميا في الدور الثاني، شكّل سيليتش تحديا قويا لكوبولي حيث أسعدت ضرباته الأمامية المدمرة الجماهير.
وقلب الأمريكي بن شيلتون العاشر تأخره بالمجموعة الأولى أمام الإيطالي لورنتسو سونيجو (47) ليخرج فائزا 3-6 و6-1 و7-6 (7-1) و7-5 ويبلغ ربع النهائي في لندن للمرة الأولى.
وفاز اللاعب الأعسر المولود في أتلانتا هوية منافسه المقبل، إما الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالميا أو البلغاري جريجور ديميتروف (21) اللذين يتواجهان في وقت لاحق.
ووصل الأمريكي إلى نصف نهائي بطولتي الولايات المتحدة المفتوحة عام 2023 وأستراليا عام 2025، لكنه لم يتجاوز الدور الرابع على العشب في ويمبلدون.
حقق ذلك بعد أكثر من ثلاث ساعات أمام منافس يعرفه جيدا ويكبره بثماني سنوات،اذ تواجها هذا العام في أول ثلاث بطولات كبرى هذا الموسم (أستراليا المفتوحة، رولان جاروس، وويمبلدون)، وهو أمر لم يحدث منذ عام 1984 مع الأميركيين جيمي كونورز وجون ماكنرو.
شفيونتيك إلى ربع النهائي
لدى السيدات، بلغت الروسية ليودميلا سامسونوفا التاسعة عشرة الدور ربع النهائي بفوزها على الإسبانية جيسيكيا بوساس مانيرو (62) بنتيجة 7-5 و7-5.
وقالت سامسونوفا "هذه أول مرة أصل فيها إلى ربع النهائي، لذا فهي تجربة مؤثرة للغاية".
وأضافت "قدمت أداء رائعا هذا الأسبوع، ولا أعرف كيف نجحت في ذلك. أخبرت مدربي قبل بضع سنوات أني أستطيع اللعب بشكل جيد في ويمبلدون".
وتواجه الروسية في سن الـ 22 عاما التي تخوض ربع نهائي احدى البطولات الكبرى للمرة الأولى، البولندية إيجا شفيونتيك الرابعة عالميا التي أطاحت بسهولة الدنماركية كلارا تاوسون (22) بنتيجة 6-4 و6-1.
وهي المرة الثانية فقط تصل شفيونتيك (24 عاما) الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الكبرى إلى هذا الدور منذ عام 2023، علما انه لم يسبق لها أن خاضت النهائي في لندن.
وتبدو حظوظها كبيرة هذا العام بعد خروج العديد من المصنفات الأوليات، في حين خرجت من الدور نصف النهائي في أستراليا ورولان جاروس هذا العام.
وصلت شفيونتيك أخيرا إلى نهائي دورة باد هومبورج حيث خاضت أول مباراة نهائية في دورة على الملاعب العشبية، من دون أن تفوز برهانها.
وبدورها، حجزت السويسرية بيليندا بنتشيتش (35) مقعدها في ربع النهائي في لندن للمرة الأولى في مسيرتها بتغلبها على الروسية إيكاترينا ألكسندروفا الثامنة عشرة بنتيجة 7-6 (7-4) و6-4.
ابتعدت ابنة الـ 28 عاما عن ملاعب الكرة الصفراء في خريف عام 2024 لأكثر من عام لولادة طفلها الأول.
وبعدما بلغت ربع نهائي بطولة فلاشينج ميدوز ثلاث مرات، منها نصف نهائي عام 2019، ضربت السويسرية موعدا مع الشابة الروسية ميرا أندرييفا السابعة الفائزة بسهولة على الأميركية إيما نافارو العاشرة بنتيجة 6-2 و6-3.
انضمت تلميذة البطلة السابقة كونشيتا مارتينيس إلى ركب المتأهلات، وباتت في سن الـ 18 عاما و75 يوما أصغر لاعبة تبلغ ربع نهائي ويمبلدون منذ التشيكية نيكول فايديسوفا التي كانت في مثل عمرها عام 2007.
بعد بلوغها الدور نصف النهائي رولان جاروس عام 2024، ثم ربع نهائي النسخة الأخيرة للبطولة الفرنسية، لم تصل أندرييفا إلى هذه المرحلة في أي جراندسلام سوى في العاصمة باريس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بطولة ویمبلدون للمرة الأولى نهائی بطولة فی ویمبلدون ربع النهائی النهائی فی ربع نهائی هذا العام دی مینور فی لندن
إقرأ أيضاً:
الأهلي يُنهي اتفاقه مع محمود الجزار.. والقرار النهائي في يد سوروب
اقترب النادي الأهلي من حسم واحدة من الصفقات الدفاعية المنتظرة، بعد أن أنهى اتفاقه مع محمود الجزار، مدافع نادي البنك الأهلي، على الانضمام لصفوف الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة.
وكشف الإعلامي خالد الغندور، عبر برنامجه ستاد المحور، أن عقد الجزار مع ناديه الحالي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وأن مسؤولي الأهلي توصلوا لاتفاق كامل مع اللاعب حول جميع التفاصيل التعاقدية، بحيث ينضم إلى الفريق مجّانًا بعد نهاية عقده، دون أن يتحمل النادي أي مقابل مادي.
وأوضح الغندور أن مصير الصفقة الآن أصبح مرتبطًا بقرار المدير الفني الدنماركي ياس سوروب، الذي سيتسلم الملف خلال الأيام المقبلة لتحديد موقفه الفني من ضم اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وأضاف:
> “في حال وافق سوروب على ضم الجزار خلال يناير، سيفتح الأهلي باب التفاوض مع إدارة البنك الأهلي لشراء المدة المتبقية من عقده مقابل مبلغ مالي رمزي، أما إذا قرر تأجيل انضمامه فسيتم الانتظار حتى نهاية الموسم ليأتي في صفقة انتقال حر.”