كأنّ السنوات لم تمر..عودة لافتة لكلوديا شيفر إلى عالم الموضة
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --كأنّ الزمن لم يمرّ، إذ تعود كلوديا شيفر، إحدى أبرز عارضات الأزياء في العالم لتذكّرنا بسحر التسعينيات ورونق الأنوثة الكلاسيكية، وهذه المرة عبر دار "فيرساتشي"، التي شكّلت جزءًا أساسيًا من مجدها المهني.
في الحملة الأخيرة التي أطلقتها دوناتيلا فيرساتشي في 3 يوليو، قبل أن تتنحّى رسميًا عن منصبها كمديرة إبداعية للدار، كانت شيفر في صدارة المشهد إلى جانب كيت موس، وأمبر فاليتا، وكريستين مكمانامي، في تكريم رمزي لحقبة ذهبيّة طبعت تاريخ الموضة.
جاءت الحملة احتفالًا بمواضيع الصداقة، والوفاء، والحب، مستخدمة تصاميم أرشيفية وعناصر أيقونية من إرث "فيرساتشي"، في لحظة وداع مؤثرة من دوناتيلا بعد 30 عامًا من القيادة.
View this post on InstagramA post shared by Versace (@versace)
ليست هذه العودة الأولى لشيفر مؤخرًا عبر تعاونها مع الدار، إذ في ربيع وصيف 2024، ظهرت أيضًا في حملة أعادت لمّ الشمل بينها وبين "فيرساتشي" بعد ثلاثة عقود من أول تعاون، حيث وقفت إلى جانب العارضتين لولي باهيا ومونا تورغارد، لتجسّد مفهوم المرأة المعاصرة القوية والأنيقة، وبرزت الحملة من خلال تسليط الضوء على حقائب "ميدوسا 95" وغيرها من القطع الكلاسيكية.
View this post on InstagramA post shared by Claudia Schiffer (@claudiaschiffer)
تتخطى العلاقة التي تربط شيفر بدوناتيلا المهنة، إذ وصفتها في منشور مؤثر بأنها "قوة لا يُستهان بها، والتجسيد المثالي لكل ما هو رائع في إيطاليا والأنوثة"، بينما عبّرت دوناتيلا عن سعادتها الدائمة بالعمل مع عارضة الأزياء.
View this post on InstagramA post shared by Claudia Schiffer (@claudiaschiffer)
أرشيفها يحضر في إطلالات النجمات وصيحات اليوملا تزال شيفر، البالغة من العمر 54 عامًا، تحافظ على رشاقتها وحضورها اللافت، وتستمر في إحياء أرشيفها الضخم عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت مؤخرًا صورة بفستان من Chanel يعود إلى عرض عام 1995، ارتدته حديثًا المغنية دوا ليبا، وعلّقت قائلة: "دوا، تبدين رائعة في هذه الإطلالة من شانيل، في إحدى حملاتي المفضلة".
View this post on InstagramA post shared by Claudia Schiffer (@claudiaschiffer)
كما شاركت صورة للممثلة مارغريت كوالي وهي ترتدي فستانًا من "شانيل" مستوحى من أول عرض لها مع الدار في ربيع وصيف 1990، وكتبت: "ذلك العرض كان بداية رحلتي كمُلهمة لكارل لاغرفيلد... وأتذكّر أن والدتي كانت بين الحضور.
View this post on InstagramA post shared by Claudia Schiffer (@claudiaschiffer)
و أعادت شيفر نشر صورة قديمة لها بلون الأصفر الزبدي، أحد أبرز ألوان صيف 2025، في تأكيد واضح على استمرار تأثيرها في عالم الموضة الحديث.
ألمانياإيطالياأزياءمشاهيرموضةنشر الثلاثاء، 08 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء مشاهير موضة
إقرأ أيضاً:
ملطخّة بالدماء ومشوّهة.. فساتين مخيفة تظهر في أسبوع الأزياء الراقية في باريس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في مشهد غير مألوف ، قدّم كل من المصمم الذي وُلد في هونغ كونغ روبرت وان والمصمم البلجيكي غلين مارتنز وهو المدير الإبداعي في دار "Maison Margiela" مجموعتين تميّزتا بجرأة بصرية عالية وطابع "مخيف" يخالف التوقعات الكلاسيكية لعروض الأزياء الراقية، حيث دمج كلاهما عناصر درامية، وغرائبية، وأحيانًا صادمة في قلب عاصمة الموضة.
روبرت وان: ذراع إضافية وفساتين ملطخة بالدماءفي عرض حمل عنوان "Becoming" نقل وان الجمهور إلى مسرح "Théâtre du Châtelet" الذي تحوّل إلى فراغ مظلم خانق.
بدأت العارضات بالسير وسط الظلام، بينما عكست التصاميم سردية بصرية حول طقوس "التحوّل" والهوية.
تميزت إحدى الإطلالات بفستان أبيض غير مكتمل يتدلّى من الورك بدلًا من الخصر، بينما ظهرت في إطلالة أخرى ذراعان إضافيتان تخرجان من الكتفين لتثبيت الفستان، في مشهد يشبه أفلام الرعب الفني.
View this post on InstagramA post shared by ROBERT WUN• (@robertwun)
أعاد "وان" تقديم مفاهيم "التشويه الجميل" من خلال تصاميم مطرّزة بتفاصيل تشبه الكفوف الحمراء الملطّخة، وتفاصيل بلورية تُشبه الفطريات الطفيلية التي نمت على الأقمشة.
كما ظهرت القبعات الكبيرة والأقنعة الشفافة كامتداد لجسم العارضة لا كقطعة إكسسوار، بينما كانت بعض الأقمشة مزيّنة بتطريزات دقيقة توحي بالتآكل والانهيار، وكأنها ناجية من حريق أو من حدث غامض.
في إطلالات أخرى، استعان المصمم بخامات شفافة وكثيفة تحاكي تسريحات الشعر، ودمجها مع فساتين تتفكك أو "تنسلخ" عن الجسد، كأنها توثّق لحظة الخروج من الهوية. لم تكن الأزياء محايدة، بل محمّلة بتوتر حسي بصري يعكس صراعًا داخليًا جسّده القماش.
Maison Margiela: أقنعة معدنية وفساتين بلاستيكية مشوّهةأما غلين مارتنز، وفي أول عرض له "أرتيزانال" في دار " "Maison Margiela، فقد استهل عرضه داخل موقع شبه مظلم، بجدران مغطّاة بورق حائط متشقق يوحي بالتدهور.
لكن الرعب الحقيقي كان في تفاصيل القطع: فساتين شفافة مصنوعة من البلاستيك القاسي، أقنعة من المعدن والتول تحوّل الوجوه إلى تماثيل مجهولة، وأصابع مغموسة بالطلاء الأحمر ظهرت من داخل الشقوق لإغلاق السترات الثقيلة.
View this post on InstagramA post shared by Maison Margiela (@maisonmargiela)
تنوّعت المواد المستخدمة بين البلاستيك الشفاف، والمخمل المعدني، والدنيم المعالج، والتول المتموّج. بدت بعض الإطلالات وكأنها قادمة من فيلم خيال علمي، بأجسام ضخمة مشوهة، بينما ظهرت إطلالات أخرى بأسلوب هش للغاية، كأنّها ستتفكك في أية لحظة.
ظهرت التصاميم على العارضات وكأنها تلتهمهنّ أو تحبسهنّ في هياكل صلبة ومقوّسة.
View this post on InstagramA post shared by Maison Margiela (@maisonmargiela)
رغم أن العرض قدّم تقنيات عالية الحرفية تليق بالكوتور، إلا أن الإحساس العام كان أقرب إلى مختبر فني تجريبي.
استخدم مارتنز أقنعة صممت من ملاعق معدنية ضخمة، ومجوهرات ضخمة، وأقمشة محروقة الحواف، ما أضفى طابعًا مسرحيًا لكنه في الوقت ذاته يقترب من الرعب الرمزي.
ساهمت الإضاءة الخافتة والصمت العميق في ترسيخ الإحساس بالغرابة، وكأنّ الحضور دخلوا إلى طقس غامض لا يُفهم بالكامل.
المملكة المتحدةبريطانيابلجيكافرنساأزياءموضةنشر الجمعة، 11 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.