تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة واستهداف مباشر لخيام النازحين
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده العسكري على القطاع، حيث شنت طائرات استطلاع غارة جديدة صباح اليوم على منطقة المواصي، رغم كونها مصنفة من قبل قوات الاحتلال نفسها "منطقة آمنة" ويُطلب من النازحين الفلسطينيين التوجه إليها.
تل 5 جنود خلال اشتباكات شمالي غزة
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن هذه الغارة تكررت خلال الساعات الماضية، مستهدفة خيام النازحين وأوقعت العديد من الشهداء، بينهم 12 شخصًا في المواصي وحدها، 4 منهم من الأسرى المحررين المبعدين قسرًا من الضفة الغربية.
وأشار جبر إلى أن دير البلح شهدت أيضًا عدة غارات استهدفت منازل ومجموعات من الفلسطينيين، أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة في مخيم البريج كانت تأوي نازحين، ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة نحو 20 آخرين بجروح متفاوتة، ويُعد هذا استهدافًا مباشرًا لمناطق الإيواء، التي أصبحت الملاذ الأخير لعشرات الآلاف من المدنيين.
وأكد جبر أن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في شمال غزة ومدينة غزة، خصوصًا في الأحياء الشرقية، بالتزامن مع عمليات نسف ممنهجة للمربعات السكنية بهدف مسحها عن الخارطة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية في شمال القطاع متواصلة منذ أكثر من أربعة أشهر، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، وقد أدت إلى تهجير جميع سكان تلك المناطق وتحويلهم إلى نازحين في مناطق أخرى من القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية عن انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال داخل القاعدة العسكرية "سدي تيمان" التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيون من قطاع غزة، بعدما خضع لتحقيق أمني من قبل شرطة التحقيقات العسكرية (MPI).
ووفق صحيفة " هآرتس العبرية "الصحيفة، فقد غادر الجندي قطاع غزة هذا الأسبوع برفقة رفاقه إلى القاعدة العسكرية ضمن ما يسمى بـ"دورة استجمام"، ليُفاجأ بوجود محققي الشرطة العسكرية بانتظاره، حيث خضع لاستجواب في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب انتهاء التحقيق، قررت قيادة الوحدة سحب سلاحه الشخصي، لكنه، في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه، وأطلق النار على نفسه، وترك خلفه رسالة انتحار.
ويِشار إلي أن الجندي المنتحر كان يعيش حالة نفسية متأزمة بعد مقتل صديق مقرّب له في انفجار عبوة ناسفة داخل ناقلة جند مدرعة تابعة لجيش الاحتلال الشهر الماضي بحسب الصحيفة العبرية .
واشارت هآرتس، إلي إنتحار 7 من جنود الإحتلال خلال الفترة من 7 أكتوبر2023 وحتى نهاية عام 2023 ، فيما انتحر 21 آخرون خلال عام 2024، و14 جنديًا على الأقل منذ بداية عام 2025 حتى الآن، وسط امتناع رسمي من الجيش عن الإعلان عن العدد الكامل للحالات قبل نهاية العام.
وبيًنت الصحيفة أن جزءًا كبيرًا من حالات الانتحار خلال الحرب سُجّل في صفوف الجنود النظاميين.
كما رصدت الصحيفة ما لا يقل عن 11 حالة انتحار لمستوطنين منذ بداية الحرب، بينهم جنود سابقون ومحاربون قدامى شاركوا في عمليات عسكرية سابقة، ويعانون من اضطرابات نفسية متفاقمة.