#سواليف

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، صباح اليوم الخميس، عن #انتحار #جندي من #لواء_غولاني في #جيش_الاحتلال داخل القاعدة العسكرية ” #سدي_تيمان ” التي يحتجز فيها #الأسرى_الفلسطينيون من قطاع #غزة، بعدما خضع لتحقيق أمني من قبل شرطة التحقيقات العسكرية (MPI)، في تطور يعكس تصاعد #أزمة_الانتحار بين جنود الاحتلال منذ بداية #الحرب على قطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، غادر الجندي قطاع غزة هذا الأسبوع برفقة رفاقه إلى القاعدة العسكرية ضمن ما يسمى بـ”دورة استجمام”، ليُفاجأ بوجود محققي الشرطة العسكرية بانتظاره، حيث خضع لاستجواب في إطار تحقيق فُتح قبل نحو شهر، وعقب انتهاء التحقيق، قررت قيادة الوحدة سحب سلاحه الشخصي، لكنه، في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، استولى على سلاح أحد زملائه أثناء نومه، وأطلق النار على نفسه، وترك خلفه رسالة انتحار.

وأشارت “هآرتس” إلى أن الجندي المنتحر كان يعيش حالة نفسية متأزمة بعد مقتل صديق مقرّب له في انفجار عبوة ناسفة داخل ناقلة جند مدرعة تابعة لجيش الاحتلال الشهر الماضي. وتُقدّر مصادر عسكرية أن الحادث مرتبط بنتائج التحقيق، دون استبعاد تأثير مقتل صديقه على حالته النفسية.

مقالات ذات صلة حماس توافق على إطلاق 10 محتجزين.. “المفاوضات صعبة وخلاف في ثلاث نقاط” 2025/07/10

جيش الاحتلال أعلن من جانبه فتح تحقيق في الحادثة، وأكد أن نتائجه ستُحال إلى النائب العام العسكري فور الانتهاء منها، ووفقًا للصحيفة، لم يُدرج اسم الجندي المنتحر ضمن ضحايا الحرب الذين يُسمح بنشر أسمائهم، نظرًا لأن الجيش لا يعتبر من يُقدم على الانتحار خلال الخدمة ضحية مباشرة للمعارك، وهو ما يتعارض مع سياسة كان قد أقرها رئيس شؤون الأفراد في بداية الحرب، تقضي بضم المنتحرين إلى قوائم القتلى.

وبحسب هآرتس، فقد شهد جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية عام 2023 انتحار سبعة جنود، فيما انتحر 21 آخرون خلال عام 2024، و14 جنديًا على الأقل منذ بداية عام 2025 حتى الآن، وسط امتناع رسمي من الجيش عن الإعلان عن العدد الكامل للحالات قبل نهاية العام.

وأشارت الصحيفة إلى أن جزءًا كبيرًا من حالات الانتحار خلال الحرب سُجّل في صفوف الجنود النظاميين، ما يُرجّح وجود علاقة مباشرة بين الضغوط النفسية الناجمة عن المشاركة في العمليات العسكرية والوضع النفسي للجنود.

ولا تشمل هذه الإحصائيات، بحسب “هآرتس”، الجنود الذين أقدموا على الانتحار بعد انتهاء خدمتهم، حيث رصدت الصحيفة ما لا يقل عن 11 حالة انتحار لمستوطنين منذ بداية الحرب، بينهم جنود سابقون ومحاربون قدامى شاركوا في عمليات عسكرية سابقة، ويعانون من اضطرابات نفسية متفاقمة.

وفي السياق ذاته، استعرضت الصحيفة واقعة مشابهة تعود إلى عام 2019، عندما انتحر الجندي “نيف لوفتون” من لواء غفعاتي بعد محاولة جهاز التحقيقات العسكرية تجنيده كمخبر في قضايا مخدرات داخل وحدته. وبعد أن عبّر عن ضائقته النفسية وطلب مقابلة مختص نفسي، تجاهل المحققان طلبه، فانتحر بعد أيام. وفي عام 2023، قضت محكمة عسكرية بسجن المحققين ثلاثة أشهر مع الأشغال الشاقة.

وتختم “هآرتس” تقريرها بالإشارة إلى شهادات عديدة لجنود وأمهات ضحايا انتحار، تحدثوا فيها عن الإهمال المتعمد في تقديم الدعم النفسي خلال الحرب، مما يعمق من مأساة الجنود العائدين من القتال، ويحوّل بعضهم إلى ضحايا بصمت.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انتحار جندي لواء غولاني جيش الاحتلال سدي تيمان الأسرى الفلسطينيون غزة أزمة الانتحار الحرب

إقرأ أيضاً:

انتحار جندي إسرائيلي جديد بعد عودته من غزة.. الحصيلة تصل إلى 42

أقدم جندي إسرائيلي جديد على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، في قاعدة وسجن "سدي تيمان" سيء السمعة والذي يتضمن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وثقتها المنظمات الدولية، وذلك بعد عودته من المشاركة في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعدما انتحر جندي إسرائيلي آخر الأحد الماضي، على خلفية مقتل اثنين من أصدقائه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وخدمته العسكرية المتواصلة.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الخميس: "انتحر جندي من لواء غولاني، بإطلاق النار على نفسه في قاعدة سدي تيمان، بعد خضوعه لتحقيق من قبل الشرطة العسكرية".

وأضافت الصحيفة: "غادر الجندي قطاع غزة إلى القاعدة ليستريح من القتال، حيث كان محققو الشرطة العسكرية بانتظاره".


وتابعت: "فُتح التحقيق ضده قبل نحو شهر، ثم قرر قادته سحب سلاحه العسكري منه، لكنه أطلق النار على نفسه باستخدام سلاح صديق نائم"، موضحة أن التحقيق "غير متعلق بسلوكه"، دون مزيد من التفاصيل.

ولفتت إلى أن "صديقا مقربا له قتل في انفجار عبوة ناسفة الشهر الماضي في غزة".

وتزايدت حالات الانتحار في الجيش الإسرائيلي، حيث أفاد موقع "والا" الإخباري العبري، الأحد، بانتحار جندي احتياط تم العثور عليه ميتا في غابة قرب مدينة صفد (شمال)، بعد محاولات متكررة للحصول على علاج نفسي، دون جدوى.

وأشار الموقع إلى تزايد الجنود الذين يُقدِمون على الانتحار بسبب تداعيات الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، بينما أشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إلى أن 21 عسكريا إسرائيليا أنهوا حياتهم خلال عام 2024.


وفي أيار/ مايو الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الخاصة إنّ 42 عسكريًا أقدموا على الانتحار منذ بداية حرب الإبادة على غزة.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعترف بمقتل ضابط من لواء غولاني في خانيونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل نقيب في لواء غولاني جنوب غزة
  • انتحار جندي إسرائيلي جديد بعد عودته من غزة.. الحصيلة تصل إلى 42
  • انتحار جندي “إسرائيلي” بعد استدعائه من غزة للتحقيق
  • انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بإطلاق النار على نفسه
  • انتحار جندي من لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه
  • هآرتس: انتحار جندي إسرائيلي في لواء غولاني بعد التحقيق معه
  • جندي من لواء غولاني يقدم على الانتحار.. الثاني خلال أيام