الكشف عن محاولة أسر جندي إسرائيلي خلال كمين في غزة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
كشفت كتائب القسام التابعة لحركة "حماس"، الأربعاء، عن محاولة لأسر جندي إسرائيلي في كمين مركب نفذه عناصرها في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوقالت القسام إن عناصرها أغاروا صباح الاربعاء على تجمع لجنود إسرائيليين، حيث استهدفوا دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقائف "الياسين 105".
وأضافت أنه عقب "إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس"، "اشتبك مقاتلو القسام مع قوات الاحتلال وحاولوا أسر أحد الجنود "إلا أن الظروف الميدانية لم تسمح بذلك، قبل أن يجهزوا عليه ويغتنموا سلاحه"، وفق البيان.
وأكدت القسام، أن مقاتليها رصدوا هبوط طيران مروحي إسرائيلي لإجلاء الجنود بعد عملية الإغارة في خان يونس.
وفي وقت سابق، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبد خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن "المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين".
اقرأ ايضاًمن جهتها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن 62 جنديا وضابطا قتلوا في قطاع غزة منذ بداية العام.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جندی إسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي محرَّر من غزة: حماس وفّرت لي وسائل العبادة داخل الأنفاق
قال الجندي الإسرائيلي ماتان إنجرست، الذي أفرجت عنه حركة حماس الاثنين بعد فترة احتجازه في قطاع غزة، إن الحركة استجابت لطلباته المتعلقة بمستلزمات العبادة اليهودية، بما في ذلك أدوات الصلاة (تيفلين) وكتاب الصلوات (سيدور) ونسخة من التوراة.
وأوضح إنجرست، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية "13"، أنه طلب تلك الأدوات منذ الأيام الأولى لأسره، وأن عناصر حماس وفّروا له ما أراد من مقتنيات حصلوا عليها من مواقع تواجد الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وأشار إلى أنه كان يؤدي صلواته اليومية ثلاث مرات في عمق الأنفاق، مؤكداً أنه نجا أكثر من مرة بأعجوبة من القصف الإسرائيلي العنيف الذي طال مناطق احتجازه.
وبيّن الجندي المفرج عنه أن تعامل آسريه معه اتسم بـ"الانضباط والتشدد في الإجراءات الأمنية، دون تعذيب أو إساءة مباشرة"، مضيفاً أن "الظروف الصعبة لم تمنعهم من إظهار احترامهم لشعائر الآخرين".
في المقابل، أكدت حركة حماس في بيانات متكررة أنها تحرص على سلامة الأسرى الإسرائيليين، وتتهم الجيش الإسرائيلي بتعريضهم للخطر عبر القصف العشوائي الذي يستهدف مناطق مدنية وأنفاقاً يحتجز فيها الأسرى.
وتتناقض شهادة إنجرست مع ما يصفه حقوقيون بأنه معاملة قاسية وممنهجة يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، حيث تشمل الانتهاكات التعذيب الجسدي والنفسي، والإهمال الطبي المتعمد، وسوء التغذية والمعاملة. وتشير تقارير فلسطينية وإسرائيلية إلى أن عشرات الأسرى لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية.
ومنذ يوم الاثنين، أفرجت حماس عن 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء، وسلمت حتى مساء الأربعاء جثامين 10 آخرين، مؤكدة أنها لا تزال بحاجة إلى وقت إضافي لاستخراج بقية الجثامين من تحت الأنقاض التي خلّفها القصف.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن 250 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 1718 معتقلاً من قطاع غزة جرى احتجازهم بعد الثامن من أكتوبر 2023، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.
وتشير مصادر حقوقية إلى أن الفوارق في معاملة الأسرى بين الجانبين تسلّط الضوء على معايير مزدوجة في الخطاب الإسرائيلي حول "القيم الإنسانية"، إذ تظهر روايات الأسرى المفرج عنهم من غزة صورة مغايرة تماماً لما تروّجه الدعاية الرسمية الإسرائيلية.
كما يرى محللون أن ما كشفه إنجرست قد يشكّل ورقة ضغط سياسية وإعلامية على الحكومة الإسرائيلية، التي تواجه انتقادات داخلية حادة بسبب فشلها في استعادة الأسرى عبر الوسائل العسكرية، ما يعزز الدعوات إلى حل تفاوضي شامل يضمن إنهاء معاناة الأسرى من كلا الجانبين.