حموضة المحيطات تهدد النظم البيئية
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
أفاد علماء بأن صحة محيطات العالم باتت في وضع أسوأ مما كان يعتقد محذرين من أن مؤشراً رئيسياً يُظهر أننا نقترب من “نفاد الوقت” اللازم لحماية النظم البيئية البحرية، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وتحدث حموضة المحيطات، التي تعرف غالباً باسم "التوأم الشرير"، أزمة المناخ عندما يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون بسرعة من الغلاف الجوي إلى المحيط، حيث يتفاعل مع جزيئات الماء، مما يؤدي إلى انخفاض في مستوى الرقم الهيدروجيني (PH) لمياه البحر، ويتسبب هذا الأمر في إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية وغيرها من موائل المحيطات، وفي الحالات القصوى يمكن أن يؤدي إلى إذابة أصداف الكائنات البحرية.
وحتى وقت قريب، لم يكن يعتقد أن حموضة المحيطات تجاوزت ما يُعرف بـ"الحدود الكوكبية" الخاصة بها. والمقصود بـ"الحدود الكوكبية" هو الحدود الطبيعية للأنظمة الحيوية الأساسية في كوكب الأرض، مثل المناخ، والمياه، وتنوع الحياة البرية (التنوع البيولوجي)... وإذا تم تجاوز هذه الحدود، فإن قدرة الأرض على دعم الحياة والحفاظ على التوازن البيئي تصبح مهددة.
وفي العام الماضي، أوضح العلماء أن ستة من أصل تسعة من هذه الحدود قد تم تجاوزها بالفعل.
ومع ذلك، وجدت دراسة جديدة أجراها مختبر "بليموث البحري" (PML) في المملكة المتحدة، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجويفي الولايات المتحدة، والمعهد التعاوني لدراسات الموارد البحرية التابع لجامعة ولاية أوريغون، أن حموضة المحيطات قد بلغت (حدها الأقصى) بالفعل قبل نحو خمس سنوات».
وقال البروفسور ستيف ويديكومب من مختبر «بليموث البحري، وهو أيضاً الرئيس المشارك للشبكة العالمية لرصد حموضة المحيطات، إن حموضة المحيطات ليست مجرد أزمة بيئية، بل هي بمثابة قنبلة موقوتة تهدد النظم البيئية البحرية والاقتصادات الساحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حموضة المحيطات الرقم الهيدروجيني البريطانية النظم البيئية البحرية النظم البیئیة
إقرأ أيضاً:
فوز الدكتور عمرو حمودة بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لعلوم المحيطات
أعلن المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فوز الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد، بمنصب نائب رئيس اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات (IOC-UNESCO) التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
ويبلغ اعضاء اللجنه الحكوميه باليونسكو عدد ١٥٢ دوله عضو ا بها
وقد تم انتخابه بالإجماع خلال فعاليات الجمعية العمومية للجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات، والتي عُقدت بمقر منظمة اليونسكو في باريس خلال يوليو ٢٠٢٥.
الجدير بالذكر أن اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات تُعد الهيئة الأممية الرئيسية داخل منظومة الأمم المتحدة المعنية بتنسيق التعاون الدولي في مجال علوم المحيطات، والمراقبة المنهجية للبحار، وبناء القدرات، ودعم الإدارة الرشيدة للمحيطات والمناطق الساحلية.
ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة إلى رصيد مصر العلمي في المحافل الدولية، ويعكس الدور الريادي للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في دعم البحث العلمي وتطوير السياسات المرتبطة بالموارد البحرية.