صحيفة صدى:
2025-07-12@05:46:26 GMT

المملكة تعيد ترميم قصر سيئون التاريخي باليمن .. فيديو

تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT

المملكة تعيد ترميم قصر سيئون التاريخي باليمن .. فيديو

‍‍‍‍‍‍

الرياض

أنهى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بالتعاون مع منظمة اليونسكو والهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنية، أعمال الترميم الشامل لقصر سيئون بمحافظة حضرموت، أحد أبرز المعالم الطينية التاريخية في العالم.

ويهدف المشروع إلى حماية القصر، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من خمسة قرون، من التدهور الناتج عن عوامل الإهمال والظروف الجوية، حيث شملت أعمال الترميم إصلاح الجدران الطينية والأسقف الخشبية والأبواب المزخرفة، إلى جانب الحفاظ على الزخارف المعمارية التقليدية، كما تضمن المشروع تدريب كوادر يمنية محلية على تقنيات الترميم المتخصصة لضمان استدامة أعمال الصيانة مستقبلاً.

ويقع قصر سيئون في قلب وادي حضرموت، ويعد من أكبر المباني الطينية عالميًا، إذ يتألف من سبعة طوابق ويضم 96 غرفة، قبل أن يتحول إلى متحف أثري يوثق تاريخ المنطقة.

وتأتي المبادرة ضمن جهود المملكة لحماية التراث اليمني وتعزيز الثقافة في المناطق التاريخية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تؤكد على أهمية صون الإرث الحضاري، ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/SPPLt-rl2CxY38an.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المملكة اليمن فيديو قصر سيئون

إقرأ أيضاً:

إسقاط الشأن الإقليمي على الحالة الأردنية: خلطٌ مضر وتحديات خطاب الهوية التاريخية

صراحة نيوز-بقلم/ د.فاطمة العقاربة
علاقات دولية وادارة سياسية
مستشارة تخطيط استراتيجي

في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي وتحوّلات السياسات الدولية تجاه قضايا الشرق الأوسط، نشهد في الداخل الأردني محاولات متزايدة لإسقاط هذه الأزمات على الواقع المحلي، وخاصة من خلال تضخيم الهويات الفرعية وتسييس الانتماءات الاجتماعية. هذا النهج لا يكتفي بإرباك الرأي العام، بل يشوّه مفاهيم الاستقرار، ويقوّض خطاب الهوية التاريخية، رغم أن الأردن تاريخيًا قام على وحدة النسيج الاجتماعي وتكامل المكونات المختلفة في دولة ذات هوية
تتسم الدولة الأردنية بتعدد عرقي وثقافي محدود مقارنة بدول الإقليم المتشظي إثنياً كالعراق أو لبنان أو سوريا. لكن هذه التعددية الأردنية لم تكن في يومٍ ما عامل تفكك، بل كانت مصدر إثراء، ساهم في تشكّل هوية وطنية متماسكة تحت مظلة الحكم الهاشمي ومبادئ المواطنة. إلا أن بعض الخطابات الموجهة تسعى، بحسن نية أحيانًا أو بسوء نية غالبًا، إلى تأويل هذا التنوع على أنه انقسام إثني أو مناطقي شبيه بالحالات المنهارة في الإقليم.
استيراد خطاب الأزمات الإقليمية – من الطائفية، أو الانقسام القومي، أو الصراع على الشرعية – وإسقاطه على الحالة الأردنية يؤدي إلى إرباك المزاج العام، ويزرع الشك في وحدة المصير الوطني. هذا الخطاب يخلق قوالب جاهزة يحاول إسقاطها على مجتمع متماسك أساسًا، فيُفتت الثقة بين المكونات، ويحوّل الاختلاف الطبيعي إلى تناقض مفتعل.
يتعامل البعض مع الهوية الأردنية وكأنها قيد التشكيل، ويطالبون بخطاب “وحدة هوية” كما لو أن الهوية لم تُبْنَ بعد. وهذا خلل مفاهيمي. الهوية الأردنية قائمة وثابتة منذ تأسيس الدولة، ومبنية على مبادئ واضحة من الانتماء، والمواطنة، والتاريخ المشترك، والولاء للقيادة. التحدي الحقيقي ليس في صناعة هوية بل في تفعيلها وممارستها في مواجهة محاولات الإضعاف والإزاحة والخلط.
الحديث عن “خطاب هوية تاريخية” يجب ألا يتحول إلى مشروع قسري أو شعار فوقي يُفرض على المواطنين، بل ينبغي أن يُبنى على أسس المشاركة السياسية، والتكافؤ الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية. فالدفاع عن الهوية الوطنية لا يكون بإقصاء الهويات الفرعية، بل بإدماجها في مشروع جامع يستوعب الجميع دون تخويف أو تهميش.
تلعب النخبة السياسية والثقافية والإعلامية دورًا حاسمًا في تشكيل الوعي العام. لكن عندما تُستسهل مقارنات الأردن بدول تعاني تفككًا إثنيًا، فإن ذلك يفتح الباب لخطابات التشظي والتظلم المصطنع. من الضروري أن تتجه هذه النخب نحو خطاب عقلاني، واقعي، يعترف بالاختلاف دون تضخيمه، ويرسّخ الهوية التاريخية دون إنكار الجزئيات.
الأردن ليس نسخة مصغّرة من أي دولة في الإقليم، بل له خصوصيته التاريخية والسياسية والاجتماعية التي يجب صونها من محاولات الإسقاط غير الموضوعي. الهوية الوطنية الأردنية ليست محل نزاع، بل هي ركيزة قائمة تُواجه تحديات بحاجة إلى وعي نخبوي، وإرادة سياسية، وشراكة مجتمعية. ومن العبث محاولة إدخال الأردن في صراعات الهويات المتضاربة في الإقليم بحجة المقارنة أو التحذير؛ لأن مثل هذا الخطاب قد يتحول من تحذير إلى تنبؤ ذاتي التنفيذ.

 

مقالات مشابهة

  • شجرة الصندل.. قصة نجاح تعكس توجه المملكة نحو الزراعة المستدامة
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج بمدينة بنها
  • القضارف: عمليات تأهيل لحفائر بـ(9) مليارات جنيه
  • لخدمة المواطنين.. تشغيل أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج بمدينة بنها
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال تطوير كوبري مشاة وابور الثلج ببنها
  • الاطلاع على سير العمل في موقع الفحص الجيولوجي في حرضة دمت
  • إسقاط الشأن الإقليمي على الحالة الأردنية: خلطٌ مضر وتحديات خطاب الهوية التاريخية
  • الصائغ يوضح حقيقة تأجير مقر نادي الشباب ..فيديو
  • تدشين أعمال لجنة تطوير وادي حجر بمحافظ حضرموت
  • الجيش الإسرائيلي يُعلن: استهدفنا أمس في البابلية مَن حاول ترميم وحدات المدفعية في حزب الله (فيديو)