شراكة استراتيجية بين “MAFI” و”محاصيل تكنولوجيز” لتوطين الزراعة الذكية وتعزيز الصادرات المصرية
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
وقعت شركة “MAFI” لتصنيع الحاصلات الزراعية بروتوكول تعاون استراتيجي مع شركة “محاصيل تكنولوجيز”، الرائدة في تقديم الحلول الرقمية للقطاع الزراعي، بهدف توطين التكنولوجيا الزراعية وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحاصيل المصرية، بما يسهم في تقليل الفاقد، وزيادة العائد الاقتصادي، وتحقيق متطلبات السلامة الغذائية والمعايير التصديرية.
وقع الاتفاق عن شركة “MAFI” رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي، فيما مثّل شركة “محاصيل تكنولوجيز” المهندس محمد عبد الرحمن، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
وينص البروتوكول على تعاون الجانبين في عمليات تكويد وتتبع المحاصيل، وتقديم الدعم الفني والرقمي للمزارعين باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، مع إنشاء منظومة متكاملة لضمان جودة الزراعة والحصاد والنقل والتصنيع، وفقًا للمعايير الدولية، بما يعزز فرص النفاذ إلى الأسواق العالمية.
كما يتضمن البروتوكول تخصيص فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ بنوده، إلى جانب التنسيق مع المؤسسات التمويلية المصرية الكبرى مثل البنك الأهلي المصري، بنك مصر، وبنك القاهرة، لدعم الزراعة التعاقدية وتمويل سلاسل التوريد الزراعي.
وأكد الطرفان أن هذا التعاون يعكس حرص القطاع الخاص على دعم خطط الدولة الطموحة في تعزيز الصادرات الزراعية، وتعظيم القيمة المضافة للمنتج المحلي، من خلال تكامل زراعي - صناعي - تكنولوجي يسهم في بناء منظومة زراعية أكثر كفاءة واستدامة.
ويأتي توقيع البروتوكول في وقت يشهد فيه القطاع الزراعي المصري اهتمامًا متزايدًا بتوطين الحلول الذكية، وتحقيق الأمن الغذائي، عبر التعاون بين مختلف الشركاء من المصنعين، والمزارعين، وشركات التكنولوجيا الزراعية.
جدير بالذكر أن شركة “MAFI” لتصنيع الحاصلات الزراعية تستهدف تصدير 100% من طاقتها الإنتاجية، وتتبنى استراتيجية تعتمد على الجودة والابتكار في كافة مراحل الزراعة والتصنيع، وتسعى “MAFI” إلى تعظيم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المصرية من خلال التوسع في الزراعة التعاقدية، وضمان تطبيق أعلى معايير الجودة وسلامة الغذاء، بما يسهم في تعزيز قدرة المنتج المصري على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
أما شركة محاصيل تكنولوجيز فهي شركة “محاصيل تكنولوجيز” متخصصة في التحول الرقمي للقطاع الزراعي، وتعد الشريك التكنولوجي لشركة مايكروسوفت في هذا المجال، وتعمل الشركة إقليميًا من خلال مكاتبها في جمهورية مصر العربية، الإمارات العربية المتحدة، الهند، وهولندا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر والصين شراكة استراتيجية تدعم السلام والتنمية المستدامة
أعربت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب عن بالغ تقديرها واعتزازها بالعلاقات التاريخية الراسخة والمتينة التي تربط بين مصر والصين، والتي شهدت خلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني لى تشيانج إلى القاهرة تجديداً واضحاً للعزم على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية.
وأكدت النائبة مايسة عطوة أن العلاقة بين البلدين تمثل نموذجًا متفردًا للصداقة والتعاون القائم على الاحترام المتبادل والقيم الحضارية المشتركة التي تجمع بين مصر والصين، دولة ذات تاريخ عريق وحضارة تمتد لآلاف السنين.
وأضافت أن التعاون بين مصر والصين يشمل مجالات عدة منها الاقتصاد، التجارة، الاستثمار، والبنية التحتية، ويشهد تطورًا مستمرًا يدعم النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل كبيرة لشعبي البلدين. كما أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات "تيدا" الصناعية تعدان من أبرز الأمثلة على نجاح هذه الشراكة العملية.
وشددت النائبة مايسة عطوة على أهمية الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، والتي ستشكل فرصة ذهبية لتعزيز أواصر التعاون، وتبادل الخبرات، والعمل سوياً لتحقيق أهداف مشتركة تخدم مصالح شعبيهما وتدعم السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأوضحت أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز التنسيق مع الصين على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما له من دور محوري في دعم السلام والتنمية، وأن هذه الشراكة الاستراتيجية تشكل دعامة أساسية لتحقيق مصالح الدول النامية في مواجهة التحديات العالمية.
واختتمت النائبة مايسة عطوة تصريحها بالتأكيد على أن مستقبل العلاقات المصرية الصينية يحمل الكثير من الفرص الواعدة، وأن التعاون المشترك سيستمر في بناء جسور متينة من الصداقة والازدهار بين البلدين، معربة عن أملها في المزيد من الإنجازات المشتركة خلال الفترة المقبلة.