في صيف 2013، كانت صفقة ويليان واحدة من أكثر التحولات المثيرة في سوق الانتقالات الإنجليزية، ليس فقط لأنها جاءت من أنجي ماخاتشكالا الروسي إلى تشيلسي، ولكن لأنها خُطفت من داخل مكاتب توتنهام، بعد أن خضع اللاعب للفحص الطبي هناك.

انتقال درامي من توتنهام إلى تشيلسي

كان ويليان في طريقه للانضمام إلى توتنهام، قبل أن يتدخل تشيلسي في اللحظة الأخيرة بعرض أكبر، ليقرر اللاعب البرازيلي تغيير وجهته فورًا.

وكيله كيا جورابشيان صرّح لاحقًا: "أخبرتهم أن يتوقفوا، سأذهب إلى تشيلسي، ولن أوقع مع توتنهام".

النتيجة؟ سبع سنوات مليئة بالبطولات في ستامفورد بريدج، توج خلالها ويليان بلقبين للدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، وكأس الرابطة، والدوري الأوروبي.

بداية النهاية في أرسنال

بعد نهاية عقده مع تشيلسي في 2020، انتقل ويليان إلى الجار اللندني أرسنال بعقد ضخم يمتد لثلاث سنوات بقيمة 240 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا. البداية كانت مبشرة بتمريرتين حاسمتين ضد فولهام، لكن الانحدار جاء سريعًا.

وفي تصريحات صادمة، كشف اللاعب لاحقًا أنه طلب الرحيل بعد 3 أشهر فقط، قائلًا:

"لم أكن سعيدًا. لم أؤدِ جيدًا لأنني لم أكن مرتاحًا... قلت لوكيلي: من فضلك، أريد الرحيل. لا يمكنني الاستمرار لمجرد المال".

ويليان تنازل عن 20 مليون جنيه إسترليني بإلغاء عقده، واصفًا هذه المرحلة بأنها الأصعب في مسيرته.

عودة حزينة إلى كورينثيانز.. ثم البعث من فولهام
عاد ويليان إلى البرازيل عبر بوابة ناديه الأم كورينثيانز، لكنه غادر سريعًا بعد تلقي عائلته تهديدات بالقتل عقب بعض النتائج السلبية.

"استهدفوا زوجتي وبناتي أولًا، ثم أبي وأختي... لم أعد لأُهدَّد."

لكن البرازيلي وجد ضوءًا جديدًا في لندن، وهذه المرة عبر فولهام، حيث تألق من جديد على مدار موسمين، ليعود إليه في 2025 بعد فترة قصيرة في أولمبياكوس اليوناني.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت

شمسان بوست / خاص:

أطلق منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، تحذيراً شديد اللهجة بشأن تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً أن البلاد تقف على حافة كارثة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين السكان.

وخلال جلسة إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، كشف فليتشر أن أكثر من 17 مليون يمني يعانون حالياً من الجوع، بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر سوء تغذية حاد قد يهدد حياتهم بشكل مباشر، وينذر بتبعات صحية ونفسية طويلة الأمد.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن، والتي تعتبر بالفعل واحدة من الأسوأ في العالم، تواصل التدهور منذ أواخر عام 2023، محذراً من احتمال ارتفاع عدد الجياع إلى أكثر من 18 مليون شخص بحلول سبتمبر القادم. كما توقع أن يرتفع عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد إلى 1.2 مليون طفل مع بداية العام المقبل، مما يجعل الكثير منهم عرضة لأضرار جسدية وعقلية لا يمكن عكسها.

وبيّن فليتشر أن نحو 17 ألف يمني يعيشون حالياً في ظروف تصنّف ضمن المرحلة الخامسة – وهي المرحلة الأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي عالميًا – ما يعني أنهم على شفا المجاعة.

وفيما عبّر عن قلقه العميق، أكد أن الوضع الإنساني الحالي في اليمن هو الأسوأ منذ ما قبل اتفاق الهدنة الذي رعته الأمم المتحدة في عام 2022. وأرجع فليتشر تفاقم الأزمة إلى التراجع الحاد في تمويل المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن خطة الاستجابة للعام 2024 لم تتلقَ سوى 9% فقط من احتياجات التمويل، ما يعكس فجوة تمويلية خطيرة تهدد جهود الإغاثة العاجلة.

وختم فليتشر بالتشديد على أن العالم يواجه لحظة حاسمة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم لتفادي مجاعة شاملة قد تودي بحياة مئات الآلاف إن لم يتم تدارك الوضع فوراً.

مقالات مشابهة

  • عودة أواب العوض لـ «الشواهين»
  • نجم تشيلسي إلى آرسنال.. صفقة مدوية
  • آرسنال واثق من تجديد عقد نجمه الشاب إيثان نوانيري رغم اهتمام تشيلسي وأندية ألمانية
  • ريال مدريد يدخل سباق التعاقد مع كريستيان روميرو وسط اهتمام من أتلتيكو مدريد
  • الفارس المظلم وحرب المخابرات الطاحنة بين إيران وإسرائيل
  • توتنهام مهتم في التعاقد مع غيبس وايت
  • كارثة إنسانية وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل مهدد بالموت
  • الأمم المتحدة: اليمن على حافة مجاعة غير مسبوقة ومليون طفل مهددون بالموت جوعًا
  • لاعب وسط المنتخب الغاني.. توتنهام يقترب من حسم ثاني صفقات الانتقالات الصيفية