اجراءات مشتركة بين حرس الحدود الإيراني والعراقي لضمان سلامة زوار الأربعين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
29 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن قائد حرس حدود الإيراني العميد كودرزي، عن التنسيق بين حرس الحدود الإيراني والعراقي لضمان سلامة زوار الأربعين ومنع دخول وخروج الأشخاص بشكل غير قانوني.
وقال كودرزي على هامش تفقده لمنفذ جذابة الحدودي بمحافظة خوزستان: قمنا بزيارة ميدانية ومراقبة جوية للحدود، هناك أمن جيد للغاية على حدود البلاد، ولدينا تنسيق دبلوماسي جيد مع العراق، وفقا وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وأضاف: نسقنا مع العراق على عدة مراحل واتفقنا على تزويد بعضنا البعض بالأخبار والمعلومات الحدودية، ولمنع دخول وخروج المواطنين بشكل غير قانوني، كذلك قمنا بالتنسيق فيما يخص دخول وخروج الأسلحة أو أي عمل محظور آخر من أجل توفير أمن ملائم للغاية للزوار في جميع حدود البلدين بطريقة منسقة.
وتابع، لا توجد أي مشكلة فيما يخص دخول الزوار باعداد كبيرة الى العراق عبر المنافذ الحدودية الستى للمشاركة في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام، والتي وصفها بانها ملحمة عظيمة يشارك فيها عدة ملايين من مختلف دول العالم والتي ستكون مؤسسة للحضارة الإسلامية بفضل الله.
واكد على وجود تنسيق جيد بين قوى الامن الداخلي وحرس الحدود مع الاجهوة المعنية بزيارة الاربعين الحسيني، وقال : يوم الأمس، وصلت حشود كبيرة من الزوار إلى حدود مهران، وهم يتحركون بهدوء وسلاسة، كما أن حدود جذابة مليئة أيضًا بالزوار الذين يتحركون بسلاسة ودون توقف.
ودعا قائد حرس الحدود الإيراني الزوار الى اختيار اقرب منفذ حدودي قريب من مناطق سكانهم من بين المنافذ لحدودية الستة مع العراق.
وفي سياق اخر، وقع وزير داخلية ايران احمد وحيدي الذي يزور بغداد حاليا، على اتفاق مع نظيره العراقي عبد الامير الشمري، بهدف تسهيل حركة زوار الاربعين الاجانب.
ويشير الاتفاق الموقع اليوم بين وحيدي والشمري، الى التعاون الايراني العراقي من خلال تبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بزوار الاربعين الحسيني الذين يقصدون العراق قدوما من افغانستان وباكستان، ومرورا بالاراضي الايرانية.
وينص الاتفاق الموقع بين طهران وبغداد اليوم، على تعاون الجانبين في مجال نقل الزوار الاجانب عبر المنافذ الحدودية المشتركة، باتجاه العتبات المقدسة في العراق.
ووصل وزير الداخلية الايراني احمد وحيدي الثلاثاء الى بغداد، لمتابعة سير الاجراءات المتعلقة باحياء الذكرى الاربعينية لاستشهاد الامام الحسين (عليه السلام)، حيث التقى بنظيره العراقي عبد الامير الشمري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تفاقمت المخاوف الاقتصادية في العراق مع استمرار ظاهرة التضخم السلبي، التي تحولت من نمط شهري إلى سنوي، مما يثير القلق بشأن دخول البلاد في مرحلة انكماش اقتصادي. هذا التحول يُعزى إلى تراجع أسعار النفط، وانخفاض الإنفاق الحكومي، وتقلص الطلب الكلي، مما أدى إلى انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك من 108.2 في فبراير إلى 107.9 في مارس 2025، وفقًا للخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.
ويُعرف التضخم السلبي، أو الانكماش، بأنه انخفاض عام في مستوى الأسعار للسلع والخدمات، مما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك والاستثمار، ويزيد من معدلات البطالة، ويؤثر سلبًا على قيمة الأصول مثل الأسهم والعقارات. كما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات الضريبية نتيجة تراجع أرباح الشركات والاستهلاك.
وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في العراق قد يتباطأ إلى 1% في عام 2025، بسبب انخفاض أسعار النفط والقيود على التمويل، مما يثقل كاهل الإنفاق الحكومي ومعنويات المستهلكين. كما يُتوقع أن يتقلص الفائض في الحساب الجاري بشكل حاد من 7.5% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
IMF
في ظل هذه الظروف، يُحذر الخبراء من أن استمرار الانكماش قد يؤدي إلى ركود اقتصادي طويل الأمد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحفيز الطلب الكلي، وزيادة الإنفاق الاستثماري، وتنشيط الأسواق المحلية.
ويُعتبر التضخم السلبي تحديًا خطيرًا للاقتصاد العراقي، حيث يُشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي، ويُهدد الاستقرار المالي والاجتماعي. لذلك، من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات فعالة لمعالجة هذه الظاهرة، وضمان استقرار الأسعار، وتحفيز النمو الاقتصادي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts