الكرملين: نتحلى بالهدوء تجاه انتقادات ترامب..وفرنسا: نزع سلاح أوكرانيا خط أحمر
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
عواصم " وكالات": قال الكرملين اليوم الأربعاء إن موسكو تتحلى "بالهدوء" فيما يتعلق بانتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مضيفا أنها ستواصل محاولة إصلاح العلاقات "المتدهورة" مع الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في اتصال مع صحفيين "نتحلى بالهدوء تماما حيال هذا الأمر".
وأضاف "نتوقع أن نواصل حوارنا وتواصلنا مع واشنطن بشأن إصلاح العلاقات الثنائية المتدهورة".
وفي السياق، وافق الرئيس الامريكي على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، بينما يدرس فرض عقوبات إضافية على روسيا، مما يؤكد شعوره بالإحباط من بوتين.
وتعهد ترامب حينما كان مرشحا للرئاسة بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في غضون يوم واحد، لكنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد، ولم تسفر جهود إدارته للتوسط في السلام عن شيء أيضا.
وقال بيسكوف إن ترامب تفهم أن حل الصراع بين روسيا وأوكرانيا لن يكون سهلا.
وأضاف "سمعنا أيضا كلاما مهما جدا من ترامب بأن تسوية الصراع الأوكراني اتضح أنها أصعب بكثير مما كان يعتقد في البداية".
وقال بيسكوف أيضا إنه غير متأكد من صحة تقرير نشرته شبكة سي.إن.إن وجاء فيه أن ترامب هدد ذات مرة بقصف موسكو لردع بوتين عن مهاجمة أوكرانيا.
واستشهد التقرير بتسجيلات صوتية لترامب وهو يقول في تجمع خاص للمانحين خلال حملته الانتخابية عام 2024 إنه حذر بوتين من أنه "سيقصف موسكو" إذا هاجمت روسيا أوكرانيا.
وقال بيسكوف إن هناك "العديد من الأخبار المفبركة"، وإنه غير متأكد من صحة التقرير.
ونقلت سي.إن.إن عن ترامب قوله أيضا إنه وجه تحذيرا مماثلا للرئيس الصيني شي جين بينغ من غزو محتمل لتايوان، وقال له إن الولايات المتحدة ستقصف بكين إذا حدث ذلك.
الى ذلك، تطالب أوكرانيا منذ أشهر حلفاءها الغربيين بتزويدها أنظمة دفاع جوي إضافية لمواجهة الضربات الروسية على مدنها وقراها في حرب أوقعت آلاف القتلى المدنيين والعسكريين من الجانبين.
ورغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب فإن موسكو وكييف تتمسكان بمواقفهما وهما بعيدتان كل البعد من التوصل إلى اتفاق، سواء هدنة أو تسوية طويلة الأمد.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن جولة ثالثة من المحادثات بين الروس والأوكرانيين، بعد اجتماعين في تركيا في منتصف مايو ومطلع يونيو لم يسفرا عن نتائج.
في ظل الوضع الدبلوماسي الراهن، يتهم القادة الأوكرانيون موسكو بالعمل على "كسب الوقت" بينما يحرز الجيش الروسي المتفوق عددا وعدة تقدما في شرق أوكرانيا.
واعلنت القوات الروسية التي تسيطر على نحو 20% من الأراضي الاوكرانية، مطلع الأسبوع السيطرة على أول بلدة في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا
من جهة ثانية، دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء روسيا بسبب انتهاكات عدة لحقوق الإنسان وقعت خلال عملياتها في أوكرانيا منذ العام 2014 في منطقة دونباس والحرب التي بدأت في فبراير 2022 وإسقاط الطائرة الماليزية "إم إتش17" في يوليو 2014.
وقال رئيس المحكمة القاضي الفرنسي ماتياس غويومار، إن المحكمة رأت أن روسيا مذنبة بإعدام "مدنيين وجنود أوكرانيين" خارج نطاق القتال وممارسة "أعمال تعذيب" و"تهجير غير مبرر لمدنيين" و"التدمير والنهب ومصادرة أملاك".
وقالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ومقرها ستراسبورغ "على الدولة المستجيبة الإفراج فورا أو ضمان العودة الآمنة لجميع الأشخاص الذين حرموا من حريتهم على الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها القوات الروسية أو تحت السيطرة الروسية (...) والذين لا يزالون محتجزين من قبل السلطات الروسية".
ورأت أيضا أن على روسيا "التعاون دون تأخير في إنشاء آلية دولية ومستقلة لضمان تحديد هوية جميع الأطفال الذين نقلوا من أوكرانيا إلى روسيا أو الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، في أسرع وقت ممكن مع مراعاة المصالح العليا للأطفال".
وصدر القرار عن الدائرة الكبرى للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهي أرفع هيئة قضائية فيها وتضم 17 قاضيا.
وضمت الدائرة الكبرى في القرار نفسه ثلاث شكاوى رفعتها أوكرانيا ضد روسيا عقب عمليات نفذتها عام 2014 في دونباس والحرب التي اندلعت في فبراير 2022، وشكوى أخرى من هولندا بشأن اسقاط الرحلة MH17 التي أقلعت من أمستردام إلى ماليزيا في 17 يوليو 2014 بصاروخ في منطقة دونيتسك في دونباس، ما أسفر عن مقتل 298 شخصا.
ولم تعد روسيا جزءا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان منذ 16 سبتمبر 2022، نتيجة للعدوان على أوكرانيا.
ومع ذلك، تبقى مسؤولة عن انتهاك الحقوق الأساسية المرتكبة قبل هذا التاريخ.
وإدانة روسيا رمزية، إذ قاطعت موسكو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منذ سبتمبر 2022.
فرنسا: نزع سلاح أوكرانيا "خط أحمر مطلق"
وفي سياق آخر، قال وزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان لوكورنو اليوم الأربعاء إن نزع سلاح أوكرانيا، وهو من الشروط التي وضعتها روسيا لإنهاء الحرب، يُمثّل "خطا أحمر مطلقا" بالنسبة إلى الأوروبيين.
وأضاف في مقابلة مع مجلة "فالور أكتويل" الفرنسية الأسبوعية، عشية اجتماع جديد يعقده "تحالف الراغبين" المؤلف من حوالي ثلاثين دولة متحالفة مع أوكرانيا "خطنا الأحمر المطلق هو نزع سلاح أوكرانيا".
وقال "يجب أن تكون منسجمين مع أنفسنا. لا يمكننا رفض انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وفي الوقت نفسه القبول بأن تُحرم من جيشها. يجب أن يكون بمقدور الأوكرانيين ضمان أمنهم. وهذه مسألة أساسية، لأنه في حال العكس، فإنني لا أرى أي ضمان لأمن الدول المجاورة".
بالتنسيق بين فرنسا والمملكة المتحدة، يجتمع "تحالف الراغبين" الخميس، بمشاركة رؤساء الحكومات المجتمعين في روما لحضور مؤتمر حول إعادة إعمار أوكرانيا.
ويشارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يزور المملكة المتحدة في الاجتماع من قاعدة عسكرية بريطانية.
ويعمل التحالف على توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، ويقترح تشكيل "قوة ضامنة" بهدف ضمان وقف إطلاق نار محتمل ومنع روسيا من شن هجمات أخرى.
وأعلن الكرملين الأسبوع الماضي أنه لا يرى في هذه المرحلة أن تحقيق أهدافه في أوكرانيا ممكن عبر القنوات الدبلوماسية، بعد مكالمة هاتفية فاشلة بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.
لكن سيباستيان لوكورنو قال إن "تحالف الراغبين يتمتع بميزة توفير إطار للتفكير في الغد".
المستشار الألماني يشدد على أهمية زيادة الإنفاق الدفاعي
في الاثناء، أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أهمية قرار زيادة الإنفاق الدفاعي في ألمانيا بشكل كبير.
وقال زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي خلال مناقشة عامة في البرلمان الألماني (بوندستاج) اليوم الأربعاء إن ألمانيا تتولى مسؤولية قيادية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفا أن تعديل الدستور سيتيح بذل جهود كبيرة لاستعادة القدرة الدفاعية لألمانيا، وقال: "لو لم نفعل ذلك، ولو لم نعد مستعدين للإنفاق على دفاعنا، ولو اتبعنا حزب البديل من أجل ألمانيا وحزب اليسار، لكان الناتو قد انهار على الأرجح في الذكرى السنوية السبعين لعضويتنا".
وكان البرلمان الألماني قد خفف من قبل - من بين أمور أخرى - قيود الاستدانة بالنسبة للإنفاق الدفاعي. وتحت تأثير حرب روسيا على أوكرانيا، وبناء على حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي في نهاية يونيو الماضي. وفي قمتهم في لاهاي، اتفق الحلفاء على هدف جديد يتمثل في إنفاق 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي سنويا في الدفاع والأمن بحلول عام 2035 على أقصى تقدير، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. وكان الهدف السابق 2%.
كما تعهد ميرتس بمواصلة الدعم الألماني لأوكرانيا، "حتى رغم معارضة اليسار السياسي واليمين الموالي لروسيا هنا في البرلمان"، مضيفا أن كل وسائل الدبلوماسية تستنفد عندما يستخدم نظام كل القوة العسكرية للتشكيك علنا في حق دولة بأكملها في الوجود، والسعي إلى تدمير الحرية السياسية في القارة الأوروبية بأكملها.
ثمانية قتلى في أوسع هجوم روسي بالمسيرات والصواريخ على اوكرانيا
وعلى الارض ، أكد سلاح الجو الأوكراني اليوم الأربعاء أن روسيا شنت خلال الليل أوسع هجوم بالصواريخ والمسيّرات منذ بدء الحرب ، في حين قالت موسكو إنها استهدفت مطارا عسكريا في منطقة محاذية لبولندا.
وأكد مكتب المدعي العام الأوكراني مقتل ثمانية مدنيين جراء القصف في شرق أوكرانيا. وقال المصدر إن هجوما بمسيرة روسية أصاب سيارات وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص في بلدة رودينسكه. وأسفر هجوم آخر بعد عشر دقائق بواسطة قنابل ألقيت من الجو عن سقوط ثلاثة قتلى في مدينة كوستيانتينيفكا التي تقترب منها القوات الروسية.
وأوضح سلاح الجو الأوكراني أن روسيا هاجمت الأراضي الأوكرانية مستخدمة 728 مسيّرة و13 صاروخا مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 711 مسيرة ودمرت سبعة صواريخ.
في كييف سمع مراسلو فرانس برس دوي عدة انفجارات وهدير مسيرات في حين سمعت طلقات الدفاعات الجوية طوال الليل.
وبحسب السلطات المحلية، أصيب ثمانية أشخاص في كييف وسومي (شمال شرق) وزابوريجيا (جنوب) وخيرسون (جنوب).
وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي وصل اليوم الأربعاء إلى روما للقاء نظيره الايطالي سيرجو ماتاريلا والبابا والموفد الأمريكي كيث كيلوغ بما وصفه بأنه "هجوم يكشف نوايا" روسيا الحقيقية ورفضها التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وجدد دعوته إلى "فرض عقوبات صارمة" على موسكو وعلى اقتصادها لا سيما على قطاع النفط "الذي يغذي آلة الحرب الروسية منذ أكثر من ثلاث سنوات". وقال "يجب على كل من يريد السلام أن يتحرك".
في الجانب الروسي، اعلنت وزارة الدفاع الأربعاء أنها "قصفت" ليلا مطارا عسكريا في أوكرانيا مؤكدة أن الهجمات دمرت كل أهدافها.
وقال إيغور بوليشوك، عمدة مدينة لوتسك الغربية القريبة من الحدود مع بولندا، إن الحرائق اندلعت في "مؤسسة"، لكن لم ترد أنباء عن مقتل أو إصابة أحد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الروسية سيطرت على قرية تولستوي في منطقة دونيتسك الشرقية التي أعلن الكرملين ضمها على الرغم من أن روسيا لا تسيطر عليها بشكل كامل.
وأكدت الوزارة كذلك إسقاط 86 طائرة مسيرة أوكرانية على أراضيها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المحکمة الأوروبیة لحقوق الإنسان الیوم الأربعاء القوات الروسیة مضیفا أن أن روسیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"
انتقد الكرملين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما حذر جنرال فرنسي رفيع من "تهديدات روسية متنامية" تشمل "عسكرة الفضاء ونشاطاً متزايداً قرب المياه الأوروبية". اعلان
انتقد الكرملين، يوم الجمعة 11 تموز/يوليو، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا "جاهزة"، في حال توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا"، متهماً القادة الأوروبيين باتباع "نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا".
وفي سياق متصل، حذّر رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، من أن الأنشطة العسكرية الروسية تمثل تهديداً طويل الأمد، مشيراً إلى وجود "مؤشرات مقلقة" على سعي موسكو إلى عسكرة الفضاء، بالإضافة إلى تزايد نشاطها تحت سطح البحر.
وقال بوركار، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة، إن الغواصات الروسية تدخل بشكل منتظم إلى شمال الأطلسي، وتتوغل أحياناً في البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق "تشكل أهمية استراتيجية لفرنسا"، حسب تعبيره.
وأضاف أن روسيا تستخدم أقماراً صناعية للتجسس أو التشويش على المعدات الفرنسية، محذراً من وجود أقمار صناعية متخصصة يُعتقد أنها تهدف إلى عسكرة الفضاء.
تحذيرات أميركية
في السياق ذاته، قال اللواء جون رافيرتي من الجيش الأميركي، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى تعزيز قدراته من الصواريخ بعيدة المدى لردع روسيا، التي من المتوقع أن ترفع إنتاج هذا النوع من الأسلحة في المرحلة المقبلة.
وأوضح رافيرتي: "الجيش الروسي أكبر الآن مما كان عليه عند بدء الحرب"، مؤكداً أن موسكو ستواصل الاستثمار في الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية المتطورة، ما يجعل من الضروري تعزيز قدرات الحلف.
Relatedهولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات اضافية عليهاهجوم ليلي روسي واسع النطاق على أوكرانيا ب 728 مسيّرةترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليمويُذكر أن رافيرتي كان يتولى قيادة وحدة المدفعية 56 في الجيش الأميركي، والتي تتمركز في مدينة ماينز-كاستل الألمانية، وتستعد لاستضافة نشر مؤقت لصواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الأوروبية اعتباراً من عام 2026.
ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في اجتماع مع نظيره الأميركي بيت هيغسث، مصير هذه الخطط التي تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس جو بايدن، خاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ويتضمن الاتفاق نشر أنظمة تشمل صواريخ "توماهوك" بمدى 1800 كيلومتر، وسلاحاً فرط صوتي قيد التطوير يُعرف باسم "دارك إيغل"، يصل مداه إلى نحو 3000 كيلومتر.
من جهتها، اعتبرت موسكو أن نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا يشكّل "تهديداً خطيراً" لأمنها القومي، ورفضت في الوقت ذاته الاتهامات الغربية بأنها قد تهاجم دولة عضواً في الحلف، مشيرة إلى توسع الناتو كأحد أسباب غزوها لأوكرانيا في عام 2022.
القدرات الأوروبية تحت المجهر
بحسب فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو والمتخصص في شؤون الصواريخ، فإن الولايات المتحدة توفّر نحو 90% من قدرات الناتو في مجال الصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يشير إلى اعتماد أوروبي كبير على الدعم الأميركي في هذا المجال.
وقال هوفمان لـ "رويترز" إن "قدرات الضربات البعيدة المدى حاسمة في الحروب الحديثة"، مشيراً إلى أن غياب هذه القدرات في بداية الحرب جعل أوكرانيا في موقف عسكري ضعيف.
وفي ظل هذه الفجوة، وافقت عدة دول أوروبية أعضاء في الناتو، على زيادة إنفاقها الدفاعي. وتمتلك بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، صواريخ بعيدة المدى، إلا أن عددها ومدى فعاليتها لا يزالان محدودين مقارنة بالصواريخ الأميركية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة