الحمصاني: عودة جميع الخدمات المتأثرة بنطاق سنترال رمسيس خلال ساعات.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه تم زيادة المخصصات العامة الحكومية لرفع كفاءة الطرق، وخفض حوادث الطرق في مصر.
وأشار متحدث الحكومة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك خطة من الجهات المعنية، لتحقيق السلامة على الطرق، والتوعية بمخاطر الحوادث، بجانب زيادة المخصصات المالية، مشيرا إلى جهود إنشاء 7 آلاف كيلو متر من الطرق.
وأوضح، أن ترتيب مصر في تصنيف الطرق تقدم لـ المركز الـ 18 عالميا بدلا من المركز الـ 118، مشيرا إلى حرص الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء على زيارة سنترال رمسيس ومتابعة كافة الإجراءات المنفذة لمواجهة الحريق، بصحبة وزير الاتصالات، حيث تم التعامل مع الحادث وسيتم تجنبه مستقبلا.
وعن عودة الخدمات المتأثرة بحريق سنترال رمسيسي، أكد الحمصاني، أن وزارة الاتصالات عملت على تحويل جزء من سنترال رمسيس إلى سنترال آخر بعد نشوب الحريق، ومن ثم إيقاف سنترال رمسيس بالكامل حاليا، مشيرا إلى أنه خلال ساعات ستعود جميع الخدمات المتأثرة الآن في المنطقة المحيطة لسنترال رمسيس.
وأوضح أن الدولة نجحت في تأمين اتصالاتها خاصة الأمن السيبراني وإعداد منظومة حديثة للاتصالات، وحريصة على التطوير والتأمين في الطوارئ، مؤكدا على أن الدولة لن تقوم بحرق أصولها لبيعها، متسائلا: هل من المنطق أن أحرق المبنى إذا كنت أريد بيعه؟.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يلتقي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة الشرق الأوسط
رئيس الوزراء يناقش الآليات المقترحة لتطبيق القواعد المنظمة لقانون الإيجار الجديد
«مدبولي» يكشف تفاصيل زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي تطورات حريق سنترال رمسيس حريق سنترال رمسيس حوادث الطرق رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء وزير الاتصالات سنترال رمسیس
إقرأ أيضاً:
مدبولى يتفقد سنترال رمسيس ووزير الاتصالات يعلن عودة جميع الخدمات مساء اليوم
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، إلى "سنترال رمسيس" بوسط القاهرة؛ وذلك لمتابعة تداعيات الحريق الذي نشب في المبنى، والاطلاع على الجهود المبذولة لاستعادة خدمات الاتصالات التي تأثرت جراء الحريق الذي اندلع داخل السنترال التابع للشركة المصرية للاتصالات.
ورافق رئيس مجلس الوزراء الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي، والمهندس محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقيادات الشركة المصرية للاتصالات.
وفور وصوله لمقر سنترال رمسيس، اطلع رئيس مجلس الوزراء على الموقف الحالي لمبنى السنترال من ناحية السلامة الإنشائية، وموقف الخدمات المقدمة بعد اندلاع الحريق، حيث استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقريرا مفصلا في هذا الشأن، أشار خلاله إلى اندلاع حريق بالدور السابع بسنترال رمسيس في حوالي الساعة الخامسة عصراً بتاريخ 7 يوليو 2025، وتم إبلاغ الحماية المدنية ورغم وجود آليات الإطفاء الذاتي والمحاولات اليدوية للمساعدة، إلا أن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة واشتداده، مما تسبب في عدم السيطرة عليه من أجهزة الإطفاء الذاتي.
كما أوضح الدكتور عمرو طلعت أن الحماية المدنية حضرت في حدود الساعة الخامسة والنصف عصراً، لكن الحريق امتد إلى معظم أدوار المبنى وصالات تقديم الخدمة، مما أثر على الخدمات، بشكل جزئي؛ سواء على المستوى الجغرافي، أو على المستوى القطاعي.
وقال الوزير: على الفور انتقلت الخدمات إلى السنترالات البديلة لأكبر جزء من الشبكة الفقرية للشركة المصرية للاتصالات، كما تم عمل مناورات لاسترداد الخدمات التي لم يتم حلها من خلال السنترالات البديلة.
وفيما يتعلق بموقف الخدمات المقدمة، أوضح الدكتور عمرو طلعت أنه فيما يخص الخدمات الأرضية (بيانات)، فلا يوجد انقطاع في الخدمة خارج محيط سنترال رمسيس، وأصبحت جودة الأداء في المعدلات الطبيعية، بينما في محيط السنترال هناك عطل كامل أثر على العملاء، وتم استعادة الخدمة جزئيا، وسيتم استعادة الخدمة لباقي العملاء خلال ساعات اليوم الأربعاء، لافتا في الوقت نفسه إلى تداعيات الحادث على الخدمات الأرضية (صوت)، موضحا أنه خارج محيط سنترال رمسيس لا يوجد تأثير على الخدمة، وتم استعادة الخدمة في الساعة السادسة صباح أمس الثلاثاء 8/7/2025، بمعدلاتها الطبيعية، بينما في محيط سنترال رمسيس هناك عطل كامل أثر على العملاء، وتم استعادة الخدمة جزئيا بالفعل، وسيتم استعادة الخدمة لباقي العملاء في أثناء ساعات اليوم.
وفيما يخص خدمات المحمول (صوت)، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أنه في بداية الأزمة، تأثرت الخدمة سلباً للمشغلين الأربعة من ناحية الجودة، خارج محيط السنترال وتم استعادة الجودة بنسبة كبيرة، وتم في صباح اليوم الوصول إلى متوسط 95% من المعدلات الطبيعية للشركات الأربع، بينما في محيط السنترال تأثرت جودة الخدمة في بداية الأزمة بشكل كبير بالنسبة لشركات (أورانج – فودافون – اتصالات – we)، وتم استعادة الخدمة بحلول بديلة قبل نهاية أمس 8/7/2025، وسيتم تحسين الجودة تدريجياً لتصل لمعدلها الطبيعي.
أما فيما يخص الخدمات القطاعية، فأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن الخدمة تأثرت في قطاع البنوك في بداية الأزمة بشكل جزئي ( في عدد قليل من البنوك التي لم يكن عندها بديل للربط احتياطي)، إلا أنه تم عمل مناورات بالشبكات وتم حل المشكلة الجزئية في الساعة التاسعة صباح أمس 8/7/2025، ماعدا بنك واحد، وتم حل مشكلاته بالكامل، وسيعمل بانتظام بنهاية اليوم.
وبالنسبة للبـــورصـــة، تم التأكد من استعادة الخدمات مساءً في نفس يوم الحادث من جانب البورصة، ولكن تحسبت البورصة من وجود مشكلات من أي نوع قد تظهر، وفضلت تعليق جلسة أمس الثلاثاء 8/7/2025، وعند تأكدها من استقرار خدمات السماسرة تم فتح الجلسة بشكل طبيعي اليوم الأربعاء 9/7/2025.
وأكد الوزير أن خدمات التمويـن تعمل منذ اليوم الأول بدون أعطال، وتم استعادة الخدمة في المطار مصر للطيران في الجزء الذي تأثر خلال ساعتين مساءً في نفس يوم الحادث، وتعمل النجـدة بدون تأثر على الإطلاق، لكن الإسعـاف في بداية الأزمة، تأثرت خدمة الاتصال بـ 123 من الشركات الثلاث (أورانج – فودافون – اتصالات)، في بعض المحافظات، وتم استعادة الخدمة الساعة الرابعة عصر أمس 8/7/2025 علماً بأنه تم تخصيص أرقام بديلة لكل محافظة لتيسير الوصول لخدمة الإسعاف قبل الانتهاء من استعادة الخدمة.
وخلال تفقده للمبنى، شدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من السلامة الإنشائية له؛ حيث أوضح المسئولون أن هناك تقريرا فنيا سيصدره "جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء" بعد فحص المبنى في هذا الشأن.
كما طلب الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة الإسراع بتقديم خطة عاجلة للتعافي، وعودة المبنى للعمل بكامل كفاءته في أقرب وقت ممكن، حال التأكد من سلامته الانشائية .
وقبل أن يغادر موقع الحادث، حرص رئيس مجلس الوزراء على توجيه الشكر لرجال الحماية المدنية على جهودهم في التعامل مع الحريق الذي نشب بسنترال رمسيس، حيث التقى عددا منهم وأثنى على المجهود الذي بذلوه في سبيل إخماده.