الرئيس اللبناني: لا تراجع عن حصر السلاح.. والتطبيع مع إسرائيل غير وارد
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، اليوم، على أنه "لا تراجع على حصرية السلاح" بيد الدولة، فيما شدد على أن مسألة التطبيع مع إسرائيل "غير واردة" في الوقت الحالي.
وأضاف الرئيس اللبناني خلال استقباله في قصر بعبدا ببيروت، وفداً من "مجلس العلاقات العربية والدولية"، ومقره الكويت، إن "السلام هو حالة اللّا حرب، وهذا ما يهمّنا في لبنان حاليا"، مؤكدا على أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة".
وبالإشارة إلى سلاح "حزب الله"، قال عون إن "قرار حصرية السلاح قد اتُّخذ، ولا رجوع عنه"، معتبراً أن "قرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء".
وشدد الرئيس اللبناني على أهمية وحدة اللبنانيين، والتعاون مع الدولة من أجل حماية البلاد، وتحصينها، ومواجهة ما يمكن أن يُخطط لها من مؤامرات، مشيرا إلى أن بلاده تحرص على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأيّ من البلدين.
الجدير بالذكر أن الاثنين الماضي، قال الموفد الأمريكي توماس باراك خلال زيارته إلى بيروت، إنه "راضٍ للغاية" عن الرد اللبناني على الورقة الأمريكية بشأن تخلي جماعة "حزب الله" عن سلاحها، بحلول نوفمبر، مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وأضاف "باراك" بعد لقائه الرئيس اللبناني، قائلا: "ما قدمته لنا الحكومة في فترة وجيزة جداً كان شيئاً مذهلاً، أنا راض للغاية عن الرد". جاء ذلك وفقاً لما نقلته "الشرق".
حزب اللهأخبار السعوديةجوزيف عونلبنان والتطبيع مع إسرائيلقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: حزب الله أخبار السعودية جوزيف عون لبنان والتطبيع مع إسرائيل الرئیس اللبنانی
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.