بالدقة والشفافية.. بدء أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية غدا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تنطلق غدا الأحد أعمال تصحيح امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2025 داخل مراكز التصحيح التابعة لقطاع المعاهد الأزهرية وسط تأكيدات من القيادات الأزهرية على أهمية هذه المرحلة المصيرية في حياة الطلاب
وأكد مصدر بقطاع المعاهد الأزهرية أن كافة مراكز التصحيح جاهزة لبدء العمل وفق الضوابط المحددة لضمان أعلى مستويات النزاهة والعدالة.
وفي هذا السياق عقد الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف والدكتور أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية اجتماعا موسعا مع رؤساء المناطق ومراكز التصحيح للتأكيد على الضوابط والتعليمات مشددين على أن التصحيح مسؤولية كبيرة تتعلق بمستقبل الطلاب وتتطلب التزاما تاما بالدقة والعدالة.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن كل ورقة إجابة تمثل ثمرة جهد طالب طوال عام دراسي مشيدا بثقة المؤسسة في العاملين بمراكز التصحيح وقدرتهم على الالتزام بالسرية الكاملة وعدم تسريب أي معلومات عن سير العمل
ومن جانبه أكد رئيس القطاع أن مرحلة التصحيح لا تقل أهمية عن الامتحانات نفسها فهي الركيزة الأساسية لتحقيق مبدأ العدالة التعليمية داعيا جميع المشاركين في التصحيح إلى الإخلاص والتفاني وواصفا هذا العمل بأنه أمانة دينية ووطنية
كما وجه رئيس القطاع عددا من التوصيات للمصححين أبرزها
_ الالتزام الكامل بنموذج الإجابة في الأسئلة الموضوعية كالاختيار من متعدد والصواب والخطأ
_ الاسترشاد بالنموذج في الأسئلة المقالية مع احترام تنوع أساليب الطلاب والتأكيد على منح الدرجة المستحقة لكل إجابة تعبر عن الفهم الصحيح
_ضرورة الحفاظ على سرية العمل والانضباط داخل مراكز التصحيح
_ تعزيز التعاون بين جميع أعضاء فرق التصحيح والمراجعة
_ الالتزام التام بتعليمات التقدير والمراجعة دون اجتهادات شخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصحيح امتحانات الثانوية الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية وكيل الأزهر المعاهد الأزهریة
إقرأ أيضاً:
الوسطية بين الحلال والحرام.. وضوابط الاستفادة من الحياة دون تجاوز
أوضح الشيخ أحمد المشد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الالتزام الديني الحقيقي لا يعني التعالي أو ترك الاستفادة من الطيبات، بل يقوم على التمييز بين ما أحله الله وما حرمه.
واستشهد بقول الله تعالى: «وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ»، مؤكدا على أن هذا التمييز يمثل أساس الفهم الصحيح للشريعة، وأن على المسلم أن يتعامل مع الحياة بصدر منفتح، مستفيدًا مما هو طيب ومجتنبًا ما هو خبيث.
وحذّر خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد من خطورة التفسيرات الخاطئة التي قد تستغل رغبة بعض الناس في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين أو لتحقيق مصالح شخصية.
وشدد على ضرورة الوعي بوظيفة الإنسان في الكون وتحقيق التوازن بين الالتزام الديني والاستفادة من متع الحياة المباحة.