«الوطني للتأهيل» يُطلق «الملتقى الصيفي 2025» الاثنين القادم
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيطلق المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي، فعاليات «الملتقى الصيفي 2025» ضمن برنامجه التوعوي المخصّص لفئة الناشئة والمراهقين، الذي يهدف إلى تنمية المهارات الشخصية وترسيخ القيم الوطنية والاجتماعية خلال عطلة الصيف، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التربوية.
ويستمر الملتقى في الفترة من 14 إلى 24 يوليو الجاري وعلى مدار أسبوعين متتاليين، تحت شعار «معاً لصناعة جيل واعٍ ومسؤول»، ويشتمل على مجموعة متنوعة من المحاضرات وورش العمل والأنشطة التفاعلية، التي تستهدف تعزيز الوعي الصحي والثقافي وغرس الاتجاهات الإيجابية لدى المشاركين.
وأكد يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل، أهمية هذا الملتقى في تمكين الناشئة من اكتساب خبرات عملية، ومعارف جديدة بأساليب مبتكرة تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم، مشيراً إلى أن البرنامج صُمم ليحقق التوازن بين التعليم والترفيه، وليوفر بيئة محفزة على التفكير الإبداعي وبناء الهوية الذاتية والمجتمعية.
وقال الكتبي: «يتضمن الملتقى موضوعات رئيسية منها؛ العمل الجماعي وفن اتخاذ القرار، والتعرف على أخطار التدخين وسبل الوقاية، إضافة إلى جلسات توعية حول التعامل مع الأشخاص السلبيين والإسعافات الأولية، وتدريبات الحرائق، بالتعاون مع الجهات المختصة».
وأضاف: أن البرنامج يواكب المستجدات التقنية من خلال جلسة متخصّصة بعنوان «الذكاء الاصطناعي.. حلول واقعية لمشكلات اليوم». كما يتضمن الملتقى محاضرات عن الهوية الوطنية والقيم الإماراتية الأصيلة، إلى جانب زيارة تعريفية للأرشيف الوطني للاطلاع على آليات الأرشفة وحفظ الوثائق التاريخية.
وأشار الكتبي إلى أن الملتقى يختتم أعماله بحفل تخريج يوم الخميس الموافق 24 يوليو، يوجه فيه الدعوة لأولياء الأمور لحضور فعاليات الختام ومشاركة أبنائهم إنجازاتهم وتجاربهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوطني للتأهيل الإمارات المركز الوطني للتأهيل الملتقى الصيفي الأنشطة الصيفية البرامج الصيفية
إقرأ أيضاً:
سايحي يؤكد على جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عبد الحق سايحي، على ضرورة جعل المعهد الوطني للعمل فضاء مرجعيا للتكوين المتخصص، باعتماد الرقمنة كأداة أساسية لتحديث منظومة العمل والارتقاء بخدمات التكوين العمومي.
وحسب ما أفاد به اليوم السبت بيان للوزارة، أسدى الوزير خلال ترأسه لاجتماع تقييمي خصص لعرض حصيلة نشاطات المعهد الوطني للعمل، “مجموعة من التعليمات التي تهدف إلى تعزيز فعالية المعهد وتكييفه مع التحولات الرقمية. بداية من إعطاء مكانة خاصة لبرامج التكوين عن بعد والمنصات الرقمية التفاعلية لدعم مرونة التعلم”.
كما أمر سايحي بتوسيع خارطة التكوين لتشمل مختلف فئات العمال والإطارات المسيرة عبر الولايات. وتعزيز التكوين المتخصص الموجه لاحتياجات القطاع, مع مراعاة خصوصيات كل مؤسسة. والانتقال إلى أساليب تسيير عصرية بالاعتماد على أنظمة معلوماتية حديثة وتطوير منصات رقمية للتسجيل. بما يضمن الشفافية وتحسين جودة الخدمات”.
كما حث على رقمنة الأرشيف والبيانات المتعلقة بالدراسات وبنوك المعطيات حول سوق العمل. ودعم الهيئات تحت الوصاية وتعزيز التكامل المؤسساتي وتطوير آليات التعاون بين المعهد وباقي الهياكل المركزية واللامركزية.
كما سلط الوزير الضوء على الدور المحوري للمعهد الوطني للعمل في إعداد وتنفيذ برامج التكوين المتخصص. وإعادة تأهيل مقر المعهد وتحديث تجهيزاته البيداغوجية. بما يشمل قاعات رقمية، ومعدات سمعية بصرية. وغرف تكوين تفاعلية تستجيب لمتطلبات التحول الرقمي. وتعميم استخدام الحلول الرقمية الذكية في البرامج البيداغوجية.
كما دعا إلى اضطلاع المعهد ب”دور مرجعي في مجال الدراسات والبحوث المتعلقة بعالم الشغل, من خلال إعداد تقارير تحليلية ودراسات قطاعية تسهم في دعم اتخاذ القرار”.
وخلص سايحي إلى التشديد على ضرورة تعزيز التنسيق بين المعهد وإطارات الوزارة لضمان مرافقة فعالة في تنفيذ مهامه الإستراتيجية إلى جانب تسريع وتيرة الإنجازات ضمن برامج التكوين والدراسات. وتوجيه الجهود نحو توسيع الشراكات مع الفاعلين الاقتصاديين لربط التكوين باحتياجات سوق العمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور