طارق فهمي: مصر تقود وساطة فعّالة لتثبيت هدنة في غزة وسط تعقيدات إسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الوساطة المصرية تلعب دورًا محوريًا في تحصين مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، رغم التعقيدات الأمنية والمراوغات الإسرائيلية.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، أضاف فهمي أن الاتفاق الإطاري للهدنة، الذي تمت الموافقة عليه، يركز على إدخال المساعدات الإنسانية، إعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة، وتقليص المناطق العازلة إلى حوالي كيلومتر واحد، مشيرًا إلى أن مصر تعمل بحنكة لضمان تنفيذ هذه الخطوات خلال المهلة المحددة بـ60 يومًا.
تابع فهمي أن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف عن تباينات في المواقف، حيث تختلف حسابات نتنياهو عن توجهات الإدارة الأمريكية، رغم اتفاقهما على القضايا الجوهرية.
وأشار إلى أن موضوع نزع سلاح حركة حماس أُجّل بعد إقناع الإدارة الأمريكية لإسرائيل بتأجيله، نظرًا لتدمير أكثر من 80% من البنية العسكرية للحركة، مما يجعل هذا الملف مؤجلًا لمراحل لاحقة.
وأكد أن مصر طرحت فكرة لجنة الإسناد المجتمعي التكنوقراطية، التي حظيت بقبول من حماس وحركة فتح، لتكون شريكًا فلسطينيًا يدير المرحلة الانتقالية تحت إشراف الحكومة الفلسطينية غير الفصائلية في رام الله.
أكد أستاذ العلوم السياسية، أن الوساطة المصرية والقطرية، بدعم أمريكي، تقترب من تحقيق انفراجة في المفاوضات خلال الأيام المقبلة، رغم التحديات مثل ملف الأسرى والظروف الصحية للمحتجزين.
وأضاف أن الاتفاق سيكون تدريجيًا ومؤقتًا، يركز على إدخال الشاحنات الإنسانية وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعيدًا عن المناطق السكنية.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، على أن خبرة المفاوض المصري وكفاءته في التعامل مع التفاصيل المعقدة ستضمن تقدمًا ملموسًا، مع الحفاظ على التوازن بين تحقيق الهدنة وحماية المصالح الفلسطينية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور طارق فهمي الوساطة المصرية قطاع غزة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة نتنياهوتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
طارق فهمي: مصر تقود وساطة فعّالة لتثبيت هدنة في غزة وسط تعقيدات إسرائيلية
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
38 26 الرطوبة: 28% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الثانوية العامة 2025 كأس العالم للأندية 2025 الطريق إلى البرلمان إيران وإسرائيل سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة الدكتور طارق فهمي الوساطة المصرية قطاع غزة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة نتنياهو مؤشر مصراوي ریاضة عربیة وعالمیة صور وفیدیوهات طارق فهمی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تقود HMD عودة الهواتف الأساسية عالمياً
تشهد سوق الهواتف المحمولة تحولًا متسارعًا يعيد الهواتف الأساسية إلى الواجهة، ليس بوصفها أجهزة من زمن مضى، بل كأدوات أصبحت ضرورة حياتية لمستخدمين يبحثون عن اتصال موثوق وخالٍ من المشتتات في زمن طغت فيه الشاشات على تفاصيل اليوم.
وتتصدّر HMD، الشركة الأوروبية المطوّرة لهواتف نوكيا، هذا التحول العالمي من خلال إعادة تقديم الهواتف الأساسية بأسلوب يناسب احتياجات العصر، وبتصاميم تجمع بين البساطة، والاعتمادية، والوظائف اليومية الضرورية.
تقنية بأقل قدر من التشتيت
تشير بيانات وتقارير CNN إلى أن حركة “الاستخدام الرقمي المتزن” تنمو عالميًا، حيث يبحث المستخدمون — ومن بينهم جيل الشباب — عن خيارات تتيح لهم البقاء على اتصال دون الغرق في دوامة التطبيقات والتنبيهات المستمرة.
وفي هذا السياق، حققت أجهزة HMD Skyline وHMD Touch 4G حضورًا قويًا بفضل تركيزها على الوظائف الأساسية مثل المكالمات والرسائل والموسيقى، مع ميزات تساعد على الحد من التشتت الرقمي مثل أوضاع تقليل الإشعارات وإدارة الوقت على الجهاز.
كما حظي الإصدار الخاص HMD Barbie Phone باهتمام عالمي خلال 2024، ليعيد تقديم الهواتف القابلة للطي بلمسة عصرية ترتبط بالهوية الشخصية للمستخدمين بدلًا من الضغوط الرقمية المعتادة.
اتجاه عالمي مدعوم بالتقارير
وفقًا لتقارير CNN، ما تزال الهواتف الأساسية تمثل نحو 15% من مبيعات الهواتف حول العالم — أي نحو 210 ملايين جهاز سنويًا — مع ارتفاع ملحوظ في أسواق الخليج التي تتجه نحو تعزيز الصحة الرقمية وتقليل الاعتماد على الشاشات.
وتعكس هذه المؤشرات رغبة واضحة لدى المستخدمين في إعادة النظر في علاقتهم مع التكنولوجيا، سواء من خلال توفير هاتف أول آمن للأطفال، أو عبر اعتماد أسلوب “الجهازين” لدى المهنيين الذين يفصلون بين العمل ووقتهم الشخصي.
قيمة تعتمد على الإرث… وتخدم الحاضر
ورغم دخول شركات منافسة إلى سوق الأجهزة البسيطة، تبقى قوة HMD في مزيج يجمع بين إرث هواتف نوكيا المتينة وبين تصاميم حديثة تلائم متطلبات اليوم. فقد أعادت الشركة إطلاق أجهزة كلاسيكية مثل Nokia 2660 Flip وNokia 3210 (إصدار 2024) التي حققت مبيعات لافتة في عدة أسواق.
عودة مدروسة… ومستقبل يعيد تعريف علاقتنا بالهاتف
يصف خبراء التقنية هذا التوجه بـ“البساطة الذكية”، وهي مرحلة جديدة لا تقاس فيها قيمة الهاتف بعدد الميزات، بل بقدرته على تعزيز جودة حياة المستخدم.
وتؤكد HMD أن هدفها ليس زيادة درجة الاتصال، بل تحسين نوعيته، وتقديم أجهزة تساعد الناس على استعادة تركيزهم ووقتهم، دون التخلي عن احتياجاتهم الأساسية