المنتخبات السعودية الجامعية تواصل مشاركتها في الألعاب العالمية بألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
البلاد (جدة)
واصلت المنتخبات السعودية الجامعية مشاركتها في دورة الألعاب العالمية للجامعات، التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من (16 – 28) يوليو الجاري.
واستهل منتخب ألعاب القوى مشاركته في الدورة بخوض ثلاثة سباقات؛ حيث تأهل العداء عبدالعزيز الشهراني لنصف نهائي سباق (100م) بحلوله ثالثًا في التصفية بزمن (71:10) ثانية، وجاء عزام أبو بكر رابعًا في تصفية سباق (400م) حواجز بزمن (41:53) ثانية، واحتل حسين السبع المركز الثامن في التصفية لسباق (400م) بزمن (99:49) ثانية.
وخاض منتخب المبارزة منافسات الفرق لسلاح الأبية، التي تمكن خلالها من تحقيق المركز الثامن في الترتيب العامـ، وتغلب في دور الـ(32) على الفريق البريطاني بنتيجة (44 – 43)، ليلتقي في دور الـ(16) مع الفريق الكوري الجنوبي، ويتجاوزه بنتيجة (41 – 40) قبل أن يخسر من فرنسا في دور الـ(8) بنتيجة (45 -31)، ثم الخسارة من سويسرا وأوكرانيا (45 – 24)، و(45 -42)، في مواجهتي تحديد المراكز ليحتل الثامن في الترتيب العام لمنافسات الرجال.
وفي منافسات التايكوندو خاض ريان الطايفي منافسات دور الـ(32) لوزن (74) كجم، وخسر من منافسه الأمريكي.
وفي منافسات كرة الطاولة، خسر محمد القصاب من منافسه الهنغاري بنتيجة (4 -1 )، وخسر تركي المطيري من منافسه الروسي بنتيجة (4 – 0)، وبنفس النتيجة خسر سالم السويلم من منافسه الياباني، وكسب تركي المطيري منافسه الهندي (3 – 1)، وذلك في منافسات الفردي.
وفي فئة الزوجي خسر محمد القصاب، وسالم السويلم، من فريق مكاو بنتيجة (3 – 0)، وفاز الزوجي خالد الشريف، وتركي المطيري على الفريق الكولومبي بنتيجة (3 – 0).
وتستمر المشاركة السعودية اليوم، والبداية عند منتخب التايكوندو الذي سيخوض لاعبه عبدالله القميزي منافسات الدور الـ(64) لوزن (63) كجم، ويُشارك محمد السويق في منافسات الدور الـ(32) لوزن (87) كجم.
وفي كرة الطاولة، يخوض الثنائي خالد الشريف وتركي المطيري منافسات الزوجي ضمن الدور الـ(32) ضد الفرق الصيني.
ويخوض عداء الأخضر عبدالعزيز الشهراني منافسات الدور نصف النهائي لسباق (100م)، ويستهل فريق الريشة الطائرة مشاركته في الدورة بخوضه منافسات الـ(64) للزوجي المختلط، الذي سيمثله يزن صائغ وخديجة كوثر، ويخوض الثنائي، يزن صائغ، وعبد العزيز سردار منافسات دور الـ(64) لزوجي الرجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ألمانيا الألعاب العالمية من منافسه دور الـ 32 فی دور
إقرأ أيضاً:
خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
نلاحظ كل عام حجم المعاناة والمشاكل التي تواجه بعض الأسر المصرية التي لديها ابن أو ابنة في الصف الثالث الثانوي – مرحلة الثانوية العامة، مشاهد يصعب على العقل استيعابها؛ خوف، قلق، توتر دائم، ورعب من المستقبل، وكأن مصير هذا الشاب أو الفتاة سيتحدد كله من خلال تلك السنة وحدها.
تتمحور الأسئلة في ذهن الأهل:هل سيلتحق الابن أو الابنة بإحدى كليات القمة؟
هل سيكون مثل ابن العم أو العمة الذي التحق بكلية مرموقة؟
أم سيكون مصيره كلية “عادية” أو أقل من ذلك، ليُنظر إليه بعدها وكأنه شخص بلا قيمة في المجتمع، فقط لأنه لم يحصل على مقعد في كلية القمة!
أصبحت قيمة الإنسان - في أعين كثيرين - مرهونة بالشهادة الجامعية، وليس بتكوين الشخصية أو بالأخلاق أو بمدى تأثيره الإيجابي في مجتمعه. فهل هذا ما دعا إليه الإسلام حين أمرنا بطلب العلم؟
ما الهدف الحقيقي من طلب العلم والسعي إليه؟
وما الذي يعود على الإنسان نفسه، وعلى أسرته، ومجتمعه من هذا العلم؟
للأسف، أصبحت نظرتنا قاصرة، مقتصرة على الاعتقاد بأن من يستحق التقدير هو فقط من يتخرج في كليات القمة، مع أن الواقع يخبرنا بعكس ذلك: كم من شخص مؤثر في العالم لم يحصل على شهادة جامعية، أو لم يتخرج في كلية مرموقة، ورغم ذلك ترك بصمة لا تُنسى في مجاله!
هذا المفهوم، الذي نتج عن ثقافة مترسخة في المجتمع المصري، لا نجده متداولًا بهذا الشكل الحاد في أي مكان آخر في العالم.
لماذا تشعر الأسرة المصرية بكل هذا الكم من الضغوط منذ أن يدخل الطفل إلى المدرسة، ويبدأ في التدرج الدراسي حتى يصل إلى الثانوية العامة؟
في تلك المرحلة، يتحول الأمر إلى كابوس حقيقي يطارد الأسرة من كل جانب: ماديًا، ومعنويًا، ونفسيًا.
وإذا لم يُوفَّق الابن أو الابنة في تحقيق رغبة الأهل، تُعتبر المسألة حينها “كارثة”، ويُعامَل وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر.
يعيش بعد ذلك مشاعر خيبة أمل دائمة، حتى وإن وصل إلى أعلى المراتب لاحقًا، تبقى تلك اللحظة محفورة في ذاكرته.
أمعقول أن تكون هذه هي غاية المراد من وجود الإنسان؟
هل نُقاس فقط بدرجات، ومجموع، ومقعد جامعي؟
ألا يحتاج هذا المفهوم إلى مراجعة وإعادة بناء حقيقية؟
أ. د / سعاد العزازي
أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الأزهر