قصور الثقافة بجنوب سيناء تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو بعروض فنية متنوعة
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بدءا من اليوم الثلاثاء، عددا من الحفلات الفنية بمحافظة جنوب سيناء، ضمن برامج احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو.
تنطلق الفعاليات على المسرح الصيفي بمدينة طور سيناء، في التاسعة مساء، مع عرض فني لفرقة التلقائيين (أطفال)، بقيادة الفنان علي عبد الفتاح، تقدم خلاله فقرات استعراضية مستوحاة من التراث السيناوي، يعقبه باقة من الأغانى الوطنية والتراثية، تشدو بها فرقة طور سيناء للموسيقى العربية بقيادة المايسترو حمدي السيد.
وتتواصل الفعاليات المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، غدا الأربعاء 23 يوليو، مع عرض فني لفريق كورال أطفال شرم الشيخ بقيادة المايسترو عمر عدلي، وذلك في التاسعة مساء على مسرح السلام بشرم الشيخ.
وفي اليوم نفسه، يستقبل المسرح الصيفي بطور سيناء، عرضا فنيا لفرقة أطفال الطور للفنون الشعبية، يتضمن فقرات استعراضية متنوعة.
تأتي الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة بالمجان، احتفالا بالذكرى الثالثة والسبعين للثورة المجيدة، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، وفرع ثقافة جنوب سيناء، بإدارة منيرة فتحى، وتختتم مساء الخميس 24 يوليو، مع عرض فني لفريق كورال أطفال نويبع، على مسرح النادي الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة محافظة جنوب سيناء وزارة الثقافة ثورة 23 يوليو المسرح الصيفي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».